تقوى الله والصيام كنقطة ارتكاز الدائرة في الهندسة كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2024, 01:53 PM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقوى الله والصيام كنقطة ارتكاز الدائرة في الهندسة كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    01:53 PM March, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عمود ظِلَال القمــــــر

    [email protected]


    _______

    عندما نتأمل ونتفكر ونقرأ وندرس النص القرآني في مسألة الصيام، نجد أن الله تعالي يقول: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) فيقف القارئ المتدبر للقرآن عند كلمة التقوى فالتقوى هي زاد الصيام وهي العنوان الذى يريد الله للإنسان أن يعيشه فى حياته، ليكون الإنسان التقي إجتماعيا وسياسيا وعسكريا وفي جميع مجالات الحياة، لأن لكل شيء تقواه، فللسياسة تقواها وللحرب تقواها ولحالة السلم تقواها، ولكل مجالات الحياة في الإقتصاد والإجتماع لكل منها تقوى، لأن التقوى تعني أن يجدك الله حيث أمرك ويفقدك الله حيث نهاك. فما دام أن في كل شيء تشريعا ولكل شيء أمرا ونهيا، فإن التقوى تكون حيث يكون الأمر الإلهي، والتقوى تكون حيث يكون النهي الإلهي وهكذا من صام واستطاع أن يحصل على التقوى فقد حصل على عمق الصوم في شخصيته، أما من صام ولم يحصل على التقوى، فإنه ينطبق عليه الحديث الشريف: (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) ولهذا فإن علينا أن نراقب أنفسنا عندما نصوم، أن نعرف أنفسنا في كل يوم: هل إستطعنا أن نتقرب إلى الله أكثر أم أننا إبتعدنا عن الله أكثر؟ هل إستطعنا أن يكون إلتزامنا بما أحل الله وبما حرمه أكثر أم هو أقل من ذلك؟ فلنفحص أنفسنا يوميا حتى نعرف هل أننا نتحرك في خط التقوى، أم أننا في الخط المضاد نتقلب؟ ولنراقب أنفسنا في علاقتنا مع أنفسنا، هل نحجم أنفسنا عن الحرام لنمنعها أم أننا نتركها؟ ولنراقب أنفسنا يوميا حتى نرى أننا نتحرك في خط تصاعدي نحو الله أو أننا نتحرك في خط تنازلي إلى الشيطان؟ ومسألة التقوي هذه كم نحن في امس الحاجه لها وتفقدها وبلادنا تعيش في حالة حرب وقتل وسفك للدماء وسرقة ونهب واغتصاب وتشريد وترويع للامنين فهل رافقتنا في معية الصيام التقوى في كل مناحي حياتنا سلما وحربا وفي حالة الرخاء والشدة وفي كافة شؤون حياتنا وعباداتنا وتعاملاتنا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de