'(أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في إي إتفاق مع السياسيين وأن القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بإي رديف. ولفت سيادته الى فترة إنتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهه يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه.) وبذا يكون جابر قد اتخذ.سلطاته فوق سلطات قائد الانقلاب ضاربا بتوقيعه وتعهده ان صدق عرض الحائط وبذا تكون مراكز القوى فى جبهة الانقلاب قد صارت متعددة وباقية إلى حين تصفية الحسابات لاحقا ،،،، (+يذكر أن العاصمة السودانية الخرطوم، كانت شهدت في 5 ديسمبر الحالي، توقيع "الاتفاق الإطاري" بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق. وفيما يلي تفاصيل الاتفاق: - الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء، واختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة الموقعة على الاتفاق الإطاري. وبحسب الاتفاق الإطاري، سيكون رئيس الدولة القائد العام للجيش. كما أنه يوسع من صلاحيات رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية.) وجابر يمضى بخطط قوى الردة التى تدعى سيطرة الجيش على الفترة الانتقالية ويبقى من سيعين حكومة التكنوقراط المدعاة هل هم بقية تركة لجنة المخلوع الأمنية التى حققت معها عضو حزب المخلوع الشمولي !!! كل الحرب والدمار الذى حصل من الهدم السريع وبقية لجنة المخلوع الأمنية هو لقطع الطريق للانتقال المدنى والمحافظة على مكتسبات الفساد المالى خارج ولاية وزارة المالية !!! وصراعات قائد الانقلاب مع قوى الردة مؤجلة والثورة نحو الانتقال المدنى باقية ولن تموت !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة