عندما تتراجع مناسيب الوعي والثقافة في أدمغة البعض يطغى الجهل والتخلف والحقد والكراهية لكل صوت ثائر، وبالتالي يسعون لإسكات ذلك الصوت. هذا بالضبط ما فعله عبيد الطغيان في الخارج الذين أغاظهم حديث الثائر البطل عبد المنعم الربيع الذي قطع نياط قلوبهم بالوجيع لأنه كرس جهده وملكاته في الحديث والخطاب المقاوم لفضح جرائم المجرمين الذين أدخلوا السودان في نفق الحرب اللعينة التي شنها البرهان مدعوماً بفلول نظام البشير وحاشيته الفاسدة ضد قوات الدعم السريع لأنها إنحازت إلى خيار التحول المدني الديمقراطي الذي لخصه الإتفاق الإطاري الذي رعته بريطانيا التي لجأ عبيد الطغيان إلى شرطتها لفتح بلاغ ضد عبد المنعم الربيع لأنه صدع بصوت الحق ضد الباطل. بريطانيا كحكومة تعرف من بدأ الحرب في السودان، لأنها كانت أحد أطراف الرباعية التي رعت الإتفاق الإطاري، الرباعية كما معلوم تتشكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. لذلك نقول لعبيد الطغيان الذين فتحوا بلاغاً ضد الثائر البطل عبد المنعم الربيع الذي قطع نياطهم بالوجيع، مهما فعلتم لخدمة القتلة الأشرار في السودان لن تفلحوا في مسعاكم الخائب، لأنكم لو كنتم فعلاً جبهة ديمقراطية لفتحتم آلاف البلاغات ضد الجهة التي وقفت حجرة عثرة أمام مسار التحول المدني الديمقراطي في السودان.
لكنكم مجرد عبيد طغيان لجئتم إلى فتح بلاغ ضد من يدافع عن شعبه وحقوقه وحرياته خائب فألكم، ها هو ود الربيع حرا طليقا، والدليل الليلة الماضية قد نشر فيديو وضح فيه حقدكم وكيدكم. موتوا بغظيكم وحقدكم وأنانيتكم يا عبيد الطغيان، المشكلة ليست في ود الربيع بل المشكلة فيكم أنتم الذين تدعمون الإرهابيين في السودان الذين يرتكبون الفظائع والجرائم المروعة ضد المواطنين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل وقطع الرؤوس والعبث بجثثهم. تلك الأفعال المنحطة تدين الإرهابيين في السودان ومن يدعمونهم في الخارج وتعرضعهم للمساءلة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية كيف لكم أن تدعموا طرف يرتكب هكذا جرائم؟ عبد المنعم الربيع يا عبيد الطغيان لم يشعل الحرب اللعينة هو يدافع عن الضحايا الذين تعرضوا للغدر والخيانة ويدافع عن الحق رفضاً للظلم السياسي والإستغلال الطبقي والتهميش الإجتماعي والثقافي المستمر لبسط سيطرة جهة بعينها على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني. هذا النهج الذين تدافعون عنه يا عبيد الطغيان دفع ثمنه ملايين السودانيين والسودانيات في حروب عبثية عرفها السودان في السابق وفي الوقت الراهن هدفها الأساسي الإستحواذ على السلطة والثروة، هذا هو عنوان الأزمة ومربط فرسها. لذلك لن تنطلي علينا دسائسكم ومؤامراتكم وخباثاتكم أنتم لا تدافعون عن الحق بل تدافعون عن الباطل وتشكلون إمتداداً لذات المنظومة الإرهابية بقيادة العميل البرهان الذي حال دون الإنتقال الديمقراطي السلس بعد ثورة عظيمة شهدها العالم رفعت شعارات الحرية والسلام والعدالة.
عاش نضال النضال الشعب السوداني. الخزي والعار للكيزان القتلة الاشرار ومن لف ودار في فلككم من الخونة الساقطين والساقطات من عبيد الطغيان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة