ان هذه الحرب العبثية تشكلت من ثلاثة أطراف لديها مخاوف من الدولة المدنية التى تتخذ طريق المحاسبة والعدالة وهى كالاتى: *البرهان: طموحه الشخصى نحو الانفراد بالحكم يدعمه جهويا بقايا نظام المخلوع فى المرحلة الأولى إلى تصفية الحسابات لاحقا عبر سقوط الطائرات او الانقلابات او طرق أخرى بالتآمر والتخلص التى اكتسب فيها لانظام الفلول خبرات واسعة منذ 89 حميدتى:يدعمه طموح الانفراد بالسلطة وهو الذى صرح بعد ان جعل نفسه نمرة أثنين لماذا نكون دائما نمرة أثنين فذهب إلى ممارسة السياسة ببزة عسكرية خلوية فلم يترك إدارات أهلية او جماعات دينية او لجان مقاومة او ناشطين إلا وعبث فيهم لأجل خلق تيار مناهض للانتقال وهو الوحيد الذى كان يبشع وينتقد بلا معرفة وبجهالة الفترة الانتقالية إلا ان سماها الضر ديمقراطية وهو مدفوع جهويا أيضا ببقايا الفلول وداعمى دولة الفرد من المتصحفين الذين صاروا له مستشارين وبعض قادة جهاز الأمن سئ السمعة!!! الفلول:يدخل الفلول بأحلام العودة السلطة من باب المحافظة على المنهوبات والمسروقات وخوف العقوبة التى ستلقى بجلهم فى السجون فكان ان دخلت بالخطة( ا) و التى تشمل تكوين جبهات متحولة وكيانات هلامية مطعمة ببعض الحركات التى خرجت من رحمهم وشاركتهم قبلا فى السرقة من موارد الدولة وارتكاب الجرائم اما الخطة '(ب)فهى نزول المليشيات وإشعال الحرب والفوضى التى تعنى بقائهم بعيدا عن المحاسبة والاستمتاع بالمسروقات فى ظل غياب الدولة ونشرات الانتربول التى لاتعرف تفعيل حتى فى زمن حكومة الانتقال و التى جعلت مراكز الفلول الخارجية فى تركيا وغيرها تعمل فى مأمن وتدير السياسي والحربي!!! لا حل إلا بما نص عليه وتم التوقيع عليه بأن لابندقية فى السياسة والحكم وأن لاتفريط فى وحدة السودان وإن عملية الإصلاح العسكرى والأمنية تقوم بها السلطة المدنية بخبرات من عسكرين مهنيين من المتقاعدين مع خبرات أجنبية وممثلي السلطة المدنية وهناك تجارب عالمية كثيرة وليست ذات تعقيد وأن تحديد زمن الدمج والتسريح تحدده هذه اللجنة وليس طرفى الحرب وأن الأمر أصبح( إجراء )وليس( تفاوض) !!! إن التحقيق وجمع الوثائق فى من بدأ هذه الحرب والجهات التى أصرت بعدم وقف الحرب والمنصات الإعلامية الداعمة لاستمرار الحرب يجب رصدها وتوثيقها إلى أن تحين لحظة المحاكمة لمشعلى ومساندى وداعمى الحرب العبثية !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة