واعتقد انه من الواضح جدا ان هناك حملة ممنهجة ضد التجمع وستستمر هذه الهجمة من أصحاب الأهواء والصراعات السياسية لإلهاء الشعب بجدلية كوز وقحاتي ولصرفه عن الأهداف الاساسية لنهضة السودان ويعتقد البعض ان وجود التجمع بهذا التنوع من العضوية التي يمكنها ان تنهض بالسودان حيث نهضت الامم بالأكاديميين والباحثين والخبراء والمبدعين والمبتكرين والمخترعين والمبادرين بهذه الفئات الحية في مجتمعاتها ويعتقد اللاهثين وراء المناصب والمكاسب الحزبية والشخصية ان كل هذه الفئات اذا اتحدت ستقدم حتما اعمالا جليلة تفيد الوطن والمواطن وتعتبر ذلك خصما عليها ولا بد من كيل التهم له بالمثل الذي ينطبق على البعض (القلم ما بزيل البلم ) حيث الانكفاء على الذات دون ان يقدم عملا خيرا محسوسا للمجتمع. واقسم الله بالقلم في قوله تعالى :((نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ)) وفيها اسم سورة كاملة في القران الكريم وقال الله تعالى : ( ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ)) وهذا يخالف الحقيقة والواقع، فالتجمع ليس ضد أحد وليس طرفا في اي صراع بل مع تضميد الجراح بالعلم والبحث والخبرة لنهضة السودان، فأي انجرار وراء صراعات السياسيين والنقاش غير العلمي والحوار غير المفيد والوصف الغير دقيق لاي مشكلة دون تقديم حلول فهو هدر للوقت بالمهاترات التي تضر ولا تفيد. واللجان مفتوحة لجميع العضوية وعضوية التجمع مفتوحة لجميع أبناء وبنات الشعب السوداني من الأكاديميين والباحثين والخبراء والمبدعين والمبتكرين والمخترعين والمبادرين السودانيين وفقا لاستمارة العضوية والسيرة الذاتية ويتطلب لتنمية السودان ونهضته من الجميع لبس جلباب الوطن والوطنية وخلع اي رداء قبلي وطائفي وجهوي وحزبي. ويسعى التجمع لحلول مشاكل السودان وفقا للمنهج العلمي الذي لا يحابي ولا يجامل. تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين لقضايا الوطن ولا يسمح بالصراعات السياسية الجدلية غير الرشيدة التي بلا نهاية. والتجمع لدعم مؤسسات الدولة وعليه يمنع المداخلات الجدلية الثنائية الملهاة مثل الذي يناقش في وسائل التواصل الاجتماعي ويكاد لا تخلو منها مثل هذه الديباجة في اتون الصراع السياسي (( الفلول والكيزان الفاسدين المجرمين القتلة و شرعنوا للجنجويد وسبب في دمار الوطن والفلول والكيزان سرطان يجب القضاء عليهم واستئصالهم من السودان والقحاتة العملاء الخونة وجلبوا الفسوق والفجور وعظائم الأمور والجناح السياسي لمليشيا الجنجويد وسبب الحرب ودمار الوطن والقحاتة سرطان يجب القضاء عليهم واستئصالهم من السودان)) فالنتيجة واحدة فهي عدمية وتبادل التهم دون تقديم حلول واضحة للمشاكل وفي خضم هذا العبث ضاع الوطن وتشرد أهل السودان وكل الجدل يدور في فلك ادانة كل طرف للأخر وكأن السودان مسجل للصراع بين القحاتة وفلول الجنجويد والفلول والكيزان. وهل الجميع يسعى للارتقاء بالحوار بعيدا عن ساقط القول والإساءة الشخصية التي لا تقدم ولا تفيد الوطن. وكلما تظهر مداخلة سيظهر آخر فيرد عليها وسيأتي بفيدهوهات وتسجيلات تدين الطرف الاخر فدعونا من ثنائية الجدل. وعليه ان التجمع غير مسموح فيه بالمداخلات والنقاشات والحوارات العقيمة التي لا تخدم المصلحة الوطنية العليا فمن له عطاء فليقدمه لحل اي مشكلة يستطيع أن يسهم فيها من أجل الوطن وتوجد لجان متخصصة متاحة. كالعادة يواجه تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين مشكلة التصنيف من ((تقدم )) وفلول قحت تصفه بأنه تجمع للكيزان والفلول ويواجه من فلول النظام البائد بأنه تجمع قحاتي وشيوعيين وعلمانيين وهذه الثنائية الجدلية الملهاة القصد منها إخراج القوة الحية من الأكاديميين والباحثين والخبراء والمبدعين المبتكرين المخترعين والمبادرين السودانيين من دائرة الفعل الميداني لبناء مؤسسات الدولة لحسابات وطنية بحتة ولا علاقة لها بالتوجهات السياسية والحزبية للعضوية وهو يعمل لحماية الوطن وضد الفاسدين والعملاء والخونة الذين اخترقوا أجهزة الدولة وباعوها بثمن بخس من أجل حفنة من المال ام ابعاد واقصاء غير الفاسدين فيه هدر للطاقات الإيجابية وفجور في الخصومة السياسية لأسباب الانتماء المحض ووصف الخصوم بالتهم دون دليل فيه ظلم بائن والوصف للبعض بالعملاء والخونة او الفساد فهو قتلا سياسيا للشخصية متعمدا من البعض. وبالحسابات البشرية كتبتها (كلام النمل) لقحت لن يعودوا للحكم إذا سقطت حكومة الفترة الانتقالية وسيصبحون من الماضي وسميتهم (فلول حكومة الفترة الانتقالية) ولن يعودوا للحكم كما لن يعود فلول النظام البائد وكتبت في (كلام الطير) (فلول المؤتمر الوطني) وقد حدث. فسنن الله في الكون لا تحابي أحدا. ولذلك تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين في مسيرته الوطنية القاصدة لا تثنيه الاتهامات وفيه إدارة للتنوع لكل القوى الحية التي تنهض بالأمم والدول لا تبنى بدون رؤية واضحة من مثل هذه القوى ولن يترك السودان للناشطين والفاسدين وهم لا يمتلكون رؤية تؤهلهم لقيادة الدولة. ولجان التجمع تسهم في القطاعات المختلفة لمؤسسات الدولة وشعاره السودان أولا. وقدم عدد من المبادرات لحل الازمة السودانية في الفترة الانتقالية لكل الأطراف السودانية وحذر من الوضع الكارثي الذي انحدرت اليه البلاد. ولازال يقدم للمبادرات الوطنية من اجل رفعة السودان ونهضته. يضم تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين عدد كبير من الكفاءات الوطنية وفقا للمعايير العالمية بعيدا عن المحاصصات والتجاذبات والعمل للسودان دون أي مقابل مالي ودون أي امتيازات وعلى الجميع أن يشمر سواعده لينهض بالسودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة