اعتقد الجميع يتذكر حين كتبنا عن الطريق الذي يربط شندي بمدني مروراً بالبطانة، في وقت مبكر و اهميته الاستراتيجية حيث كانت كل البضائع الي ولايات السودان الوسطى، و الحنوبية، و الغربية تمر عبره..
الآن بعد سقوط مدني، و وصول الجنجويد الي تخوم سنار اصبح الطريق الوحيد الآمن لنقل البضائع لولايات السودان هو طريق القضارف ام رخم الدندر سنجة.
الجزء المعبد في هذا الطريق البالغ 200 كيلو هي المسافة بين سنجة و الدندر و البالغة 25 كيلو..
الآن هذه المنطقة علي مشارف فصل الخريف، و المعروف وعورة هذا الطريق بعد هطول الامطار..
برغم سهولة الحركة في هذه الايام تشهد الاسواق ندرة مع زيادة مضاعفة في الاسعار بشكل يومي، فما بالنا إن وصلنا الي محطة الخريف؟
الآن يُعتبر هذا الطريق شريان حياة لملايين المواطنيين لذلك يجب العمل بوجه السرعة لمعالجات عاجلة كردميات، و مزلقانات في المجاري، و الخيران..
اعتقد توجد مساحة من الوقت قبل هطول الامطار ..
اكرر..
يجب النظر بسرعة و السباق مع الزمن حتي لا تتضاعف معاناة الناس..
كسرة..
العمل المتزامن في كل الجبهات، يحقق المرونة.. يعني لا يمكن ان تتوقف حياة الملايين علي امل تحرير مدني و نعتقد ان الحياة ستعود الي طبيعتها بين ليلة، و عشية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة