غباء ياسر كاسات دفعه لكشف مخطط الكيزان الحالم بالعودة إلى السلطة عبر إستخدام شعار الجيش المختطف بجانب شراء ذمم الإنتهازيين هنا وهناك وتوظيفهم تحت شعار المقاومة الشعبية، التي هي في الواقع مقاومة كيزانية مية المية، تقاتل دفاعا عن المال الحرام الذي حصلت عليه بالفساد. لذلك يندرج حديثه الأخير عن مستقبل السودان في إطار لغة القمع التي ظلت تمارسها دولة القرون الوسطى التي أقامها الكيزان في السودان لقمع الشعب السوداني بشعارات الدين لإستمرار نهج الإستبداد والفساد والظلم. كما أنه حديث فيه هروب للأمام، حتى يقنع نفسه بأنه منتصر رغم الهزائم المتتالية التي لحقت بتنظيم الكيزان الذي يقاتل تحت لافتة الجيش. غباء ياسر كاسات أعمى بصره وبصيرته مما جعله يعطي نفسه حقا ليس له. جهله وعطالة دماغه جعلاه يحدد مصير الشعب السوداني، كأن السودان ملكه أو ملك أبوه!!!
من أنت يا ياسر كاسات؟ حتى تحدد مستقبل السودان وشكل الحكم فيه؟ الشعب السوداني الذي قام بأعظم ثورة في العصر الحديث لا يقبل حكم العسكر، لأنه يعني أن الكارثة ستكون أكبر على السودان، ومحيطه الإقليمي والدولي. البرهان هو سبب الكارثة التي حلت بالشعب السوداني، لذلك لا يمكن أن يكون الحل.
الشعب السوداني ليس قطيعاً حتى تتحكم في مصيره أنت أو البرهان. أرعى بقيدك يا ياسر كاسات، حواء السودانية أنجبت رجالاً، قالوا لا عودة للماضي ولا عودة لحكم دولة القرون الوسطى، ولا عودة لحكم العسكر.
لقد ولى عهد الخنوع لحكم الجور والظلم .
الذين عانوا من حكم الجور والظلم والتهميش، إمتلكوا وعياً وحلماً وقضية.
وحينما يمتلك المجتمع وعياً وحلماً وقضية.
يقاتل دفاعاً عن الحق.
والحق عمره لن يموت، مثل حبة التمر والدخن والقمح متى ما وجدت الأرض الخصبة تنمو فوق الأرض، تصير سنابلاً تطرد الجوع وتقاوم عصف الرياح، لذا أصحى يا بريش!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست