نفس أزمة انقلاب ٣٥اكتوبر ٢٠٢١...لا الجاكوزي ولمة التوم هجوم وارزقية الحركات والاعلام بقادرة عن إخراج البرهان والكيزان من مازقهم السياسي وتاريخ انتهاء،صلاحيتهم لحكم السودان ...
فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف ومانزع الله من قوم الحكم إعاده لكم والتاريخ اعظم معلم ....
وانتهاء،هذه الحرب لمصلحة الجيش لاتعني عودة الكيزان ولو روجوا هم لذلك وجيروا كل انتصارات القوات المسلحة لأنفسهم وكتائبهم وقد بذل ابناء،جبال النوبة والبسطاء،من الجنود كل غال فى سبيل هذه الانتصارات ....
ويخدع قادة الكيزان الواقع بتصوير اصطفاف الشعب خلفهم درا لاذى الجنجويد الهمج ولكن ثعالبهم تريد اختطاف الفرصة لصناعة واقع سياسي متحكم فى مخرجات الفترة القادمة بتاريخ الوطن ...فقد فشل مخططه وتكتيكهم وأصبح مكشوفا لدى الجميع .
أكرر لاخوف على ثورة ديسمبر فهى واقع لايمكن تحاوزه ولايمكن تجاوز قواه الحية وفشل الكيزان وهجومهم الضارى على بعض مكوناتها وسط الجماهير ومحاولة الصدق الاومة زيفا بقحت وكوادرها القيادية او جبهة تقدم .
اما البرهان وزمرته من العسكريين وتحالفاتهم السياسية فسيتمخض الجمل ويلد فارا استمرارا لفشلهم المستمر،منذ انقلاب أكتوبر ٢٥ وانقلاب حاضنتهم الكيزان ب١٥ابريل وتبدت ماهي إلا دهاليز فشل تقود إلى دهاليز فشل اعظم واكبر .
لاخوف على ثورة ديسمبر وشعاراتها العديدة والتى أصبحت واقعا لايمكن الالتفاف عنه وان غطى الضباب الأمكنة فمتى ما انقشع لأى سبب من الأسباب عادت جذورها اكثر اتقادا ولهبا.
ثورة ديسمبر لم تهزمها شراذم موميات الانقاذ فى الاستثمار بتدوير نفايات الاحزاب وقطاعات المجتمع الأهلية والفنية والإسلامية منذ 2010 ولم تستطيع إطالة عمرها .
ولكم يستثير الضحك والإستلقاء على القفا ظهور هذه اليرقات بلباس الجيش السودان تصويرا واعدادا لاعادة إنتاج ادورهم وقد بلغ البؤس لمن خلفهم افتقاد القدرة على التغيير حتى فى الوجوه الكالحة وهذه الأنفس الموبؤة بأخرى اكثر حداثة فلربما ظن فى عتيق التعفن اكثر جودة واجادة لماهو مرسوم لهم طالموا قبضوا الشيكات كماتعودوا بتاريخهم المزيف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة