ضاقت بكم الارض بما رحبت. فلماذا لم تنتحروا ويكون كفنكم ثياب الخيانة والعمالة والارتزاق. فى سبعينيات القرن الماض ذهبت مجموعة أثنية ثقافية معينة مكونة من حزب الامة وحزب الاتحاد الديمقراطى حزب الشريف الهندى وبعض التيارات الاسلامية لمقابلة معمر القذافى الرئيس الليبى الراحل باحثين عن المدنية والديمقراطية والسلطة من جيوب القذافى. وقال القذافى كلمة المشهورة التى عادة يقولها لغير العرب( اعطوا العبيد شئ) قدمت حكومة القذافى مبلغ 200 ميلون دولار امريكى وايضا السلاح والمقاتلين المرتزقة لغزو السودان. فقد كان مبارك الفاضل المهدى مهندس عملية الغزو من داخل السودان وكان ابن عمه الصادق المهدى المنسق من ليبيا. حيث انه هو الذى ارسل الاموال والسلاح والمرتزقة عبر الكفرة الليبية الى السودان. مبارك الفاضل هو الذى استلم المرتزقة والاموال والسلاح وكما استقبل ايضا قائد المرتزقة العميد محمد نور سعد الذى كان ضحية احزاب خونة مارقين مجرمين. محمد نور سعد من اسرة كريمة شريفة فقيرة متواضعة. استغلوه المجرمين ورمو به الى المحرقة وهربوا المجرمين الخونة القتلة مدثرين بثياب النساء الى خارج السودان. فقد كان مبارك الفاضل المهدى المجرم اول الهاربين الى اثيوبيا. بعد ان ورطوا محمد نور سعد ضحيتهم الذى ثبت وواجه مصيره بالانابة عن الخونة المجرمين الهاربين, وترك محمد نور سعد ابناءه وبناته واسرته الفقيرة ورائه ووالديه الفقراء المساكين. الشعب السودانى يقول بالافواه المليانة لمبارك الفاضل المهدى انت ليست وطنى بل مجرد كذاب منافق و خائن ومجرم تدعى بانك وطنى لن تخدع احد الا نفسك. لقد وقعت غزوة المرتزقة المشؤومة يوم الجمعة من شهر يوليو عام 1976 حيث القتل والدمار والحراب للمرافق الصحية والتعليمية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية . وخلفت المئات من الموتى والجرحى. والعشرات من الايتام والارامل وخسائر مادية تقدر بالميارات الدولارات. وزيد على ذلك العشرات من الموعاقين من جرى الغزو الى يومنا هذا. وكل ذلك من تخطيط وتدبير الاحزاب السياسية التقليدية العقائدية. ها هى مجموعة أثنية ثقافية معينة تعيد تجربة اسلافهم عندما ذهبوا الى دولة الامارات العربية المتحدة يبحثوا عن المدنية والديمقراطية والسلطة فى جيوب عيال زايد. الان الاحزاب السياسية التقليدية العقائدية فقدت قواعدها فى الاقاليم والمدن والقرى وحتى الارياف. ولم تعد فى موضع الثقة بل فى خانة الخيانة العظمى والعمالة والارتزاق. حزب الامة المجرم القاتل والخبير فى حياكة الدسائس والمؤامرات واثارة الفتن والعنصرية والقبلية حاضنة الجنجويد التاريخية والسياسية لم يعد له مكانة فى المجتمع السودانى من بعد الان. الشعب السودانى يرفض ما ذهب اليه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار مطالباً قوى الحرية والتغيير المركزى (قحت) بان يتوبوا ويتغتسلوا من رجس ودنس الخيانة والعمالة والارتزاق. ولكن بأفواه مليانة يقول الشعب والله حتى لو استغفرت لهم سبعين مليون مرة لن نقبل توبتم ولن نسامحهم ولن نغفر لهم ابدأ بما اغترفوه من خيانة ضد الوطن والشعب. فان سيادة حكم القانون هو المفصل وليس التوبة او العدالة الانتقالية لا مكانة لها. لا افلات من العقاب تموت ثقافة الافلات من العقاب الى الابد. بل الحكم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن توسل لهم انفسهم بخيانة الوطن بالتعاون مع الاجنبى ضد مصلحة الوطن والشعب على السواء. لا احد يدرى حجم الدمار والخراب منذ الخامس عشر من ابريل 2023 حتى الان. الدول المشاركة فى الحرب ضد السودان يفوق عددها 15 دولة ولم تتمكن من استلم الخرطوم. وعدد المرتزقة المشاركين يفوق 300 الف مرتزق لقد تم القضاء على المرتزقة. الجيش الوطنى السودانى يقدم كل الدروس للجيوش العالم للصمود الى الان. حيث كيفية القتال والدروس الممنهجة فى العلوم والاستراتيجيات العسكرية الحربية بعبقرية عقلية عالية وحنكة ودراية وبصيرة لا مدى لها. فلولا العناية الالهية. وقدرة الرجال الاربعة. الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد الاعلى لقوات الشعب المسلحة و نائبه الفريق اول شمس الدين كباشى والفريق اول ياسر العطأ مساعد القائد العام والفريق جابر ابراهيم مساعد القائد العام لكان الوطن فى خبر كان واصبح الشعب السودانى مشرد بلا وطن والله العظيم انها الحقيقة. ملحمة بطولاية تاريخية سطرتها قوات الشعب المسلحة السودانية ولاتزال تسطرها بكل كبرياء وشموخ. رغم الخيانة العظمى والكبيرة من قوى الحرية والتغيير المركزى المعروفة( بقحت او تقدم) من الداخل ومن الخارج دولة الامارات العربية ودول كثر. افتخر ايها الشعب بجيشك الوطنى العظيم(لابديلاً للجيش الا الجيش) ايها الناس ايها الشعب العظيم لا تلتفت ولا تسمع للعشاعات ودواعى الخيانة والطابور الخامس. الشعب السودانى معلم الشعوب سيفتح صفحات التاريخ من جديد وسيكتب فى سطورها بدماء ابنائه اسطورة البقاء والخلود للوطن واجياله القادمة. نعم للحرب. للمقال بقية. اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 14/3/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة