من يتحدث باسم حزب الامة ؟ +'(قبل ٢٠ ساعة — حذّر الحزب مما أسماه «شبهات غياب الحياد الإيجابي والانحياز الإعلامي لأحد طرفي الحرب»، ملمحاً بصراحة لانحياز «تقدم» لجانب قوات «الدعم السريع».) +'('أكد حزب الأمة القومي ضرورة ممارسة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) الحياد التام بين طرفي الحرب حتى تصلح كوسيط لوقفها. وأشار إلى ضرورة السعي لتصحيح أي مسلك يتعارض مع ذلك. وأكد حزب الأمة خلال لقائه بوفد تنسيقية تقدم في القاهرة برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك يوم السبت إنه سيقدم توصيات تفصيلية لـ(تقدم) فيما يخص وثائقها المرجعية ومسلكها السياسي، والشأن الإداري والتنظيمي، خلال 72 ساعة. ويمهل الحزب التحالف أسبوعين للرد على مقترحاته، وبناء على ذلك يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد دوره فيه.) من يؤكد باسم حزب الامة ويمهد بإعادة التاريخ نفسه الذى ظل يعبد التاريخ للعسكر لكسب جولة الانتقال والذهاب بها بعيدا عن أهداف الثورة او التمهيد لحيثيات الانقلاب العسكرى زورا كما حدث فى 69/89/2021 على تقدم إشاعة الطمأنينة بين منسوبيها الذين يفوقون المائة فى خطة التوسع وهناك ملاحظات جديرة بالاهتمام على تقدم حلها حتى لا تجد قوى الردة طريقا لهدم العمل السياسي لتقدم كما فعلت مع مركزية الحرية والتغيير!!!! ان تمثيل النقابات ومنظمات العمل المدنى يجب النظر فيه باهتمام فقد ظل المسمار الذى يدق فى رأس الانتقال فيسبب اللوثة التى تدخل منها قوى الانقلاب لتحقيق أجندتها كما فى 69/89/2021!!!! ان إقامة برلمان حارس لمطلوبات الثورة هو الحصان الرابح لكبح اى انفراد للقوى التى تريد ان تدخل بصرفات متعددة وفى الأخير يجب ان تكون الحكومة سياسية من القوى الموقعة على ان تمثل باتفاق قوى .وطنى لأجل إدارة مطلوبات الثورة فقط وليس اى ايدلوجيات اوبرامج ذاتية !!! لقد ظلت القوى الانقلابية تكسب من حراك حزب الأمة فى الانتقال فتنتهى إلى ضياع الحكم الديمقراطى بسيادة الانقلابات العسكرية التى تمثل طرف الخلافات فى الفترة الانتقالية ما بين تمثيل النقابات والقوى المدنية فهل ينجح الحزب لإدارة هذا الامر هذه المرة ام يظل فى اجترار وإعادة التاريخ!!!! '+(ويذكر محمد أحمد محجوب بأنهم (الجبهة القومية) ذهبوا إلى رئيس الوزراء وطالبوا بتقديم استقالته فوافق، ويقول “لقد أرغم سر الختم الخليفة، غير السياسي على الاستقالة) ان هذه الدوامة يجب الخروج منها لأنها هى الثغرة التى تدخل منها قوى الردة بل تعمل على اثارتها وعلى تقدم الالتفات إلى الشرق والعمل على جذب قوى حزبية عريضة من الشرق حتى لا يصبح أداة لقوى الشر وكذا فى كل الولايات فى السودان بحيث يكون التمثيل بالجميع السودان لاستعادة قوة قوى الثورة كما كان فى 2019 !!! ومن تجربة ديسمبر يبقى ان الحل فى تكوين حكومة انتقال سياسية ببرنامج محدد ومعروف يحتوى على مطلوبات الثورة ومتطلبات الانتقال مع وجود برلمان يحقق تمثيل لكل الولايات سداً لثغرات الخلاف التى تتربص له قوى الردة بل تصنعه!!!
#التجرد _ونكران الذات مع تحصين الانتقال بالأهداف هى طريق انتصار الانتقال المدنى الديمقراطى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة