الخبر *مركزية نظارة عموم الرزيقات بالسودان وإمتدادات عمودياتها المنتشرة حول العالمالعربي والأفريقي.. تعلن دعمها لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمداندقلو وتتبرع ب(6) مليون مقاتل لرد الظلم والعدوان وتطهير السودان من قبضةعصابه الكيزان الانقلابيين.*
السوال الاخ…. : هل في رأيك ما حدث حقيقي؟ و ماهو اثره في موقف المسيرية؟ هل تظن انللحركات المسلحة دور قيادي دون الانضمام للدعم السريع ؟ هل لا تزال اللعبة لعبة تخوين كيزانية ام النار دخلت الحوش الكبير ؟؟
الاجابة اهلا …. اظن هذا الكلام يقع في إطار التعبئة والتعبئة المضادة. وهو في ظني رد فعل علىالغارات الجوية التي شنت على مناطق الرزيقات وعلى خطاب الكراهية الموجه ضدهمواتهامهم بأنهم غير سودانيين. وكلما استمر هذا الخطاب وهذه الغارات سيتصاعدخطاب الكراهية والعنف. عليه على البرهان ومن معه تبني خطاب تصالحي يحوي رسائل تعترف بالحقوق المتساوية لكل السودانيين وعندها لن يكون هنالك مبرراللقتال والبلد واسعة وخيراتها كثيرة تكفي كل السكان ويزيد. بس الاصرار على الاستئثاربخيرات البلاد من فئة قليلة وحرمان أصحاب الموارد من الاستفادة منها وتركهمللجهل وعدم وجود وظائف هو ما خلق حالة عدم الرضا وقابلية شباب هذه القبائلللانضمام إلى حركات التذمر. مثلا لو اقيمت مصفاة البترول في بليلة واقيمت مصانع للحوم في الفولة والنهود ونيالا ومصانع للصمغ وشركات للتصدير ومطارات وطرق لوفرت وظائف للشباب مما سيحصنهم ضد العنف ولا يجعل منهم لقمة سائغةلحركات الاستقطاب العرقي والجهوي. المعروف أن الإنقاذ قفلت الداخليات وحولتالمدارس المتوسطة الى جامعات لا تملك موارد المدرسة الوسطى وأخذت هذه الجامعات المزعومة تخرج جيوشا من العطالى الذين يمكن استقطابهم بكل يسر ضدالنظام الحاكم. أما الحركات المسلحة ففي رأي أن قادتها تعرضوا لابتزاز من قبل البرهان ولا اظنهم صادقين في موقفهم من الجيش ولا الجيش صادق في موقفهمنهم. الأمر اقرب لزواج المتعة. ايضا يجب أن نعرف أن هذه الحركات تتكون اساسا منقبيلة الزغاوة وهي قبيلة واحدة من عشرات القبائل في دارفور ومع ذلك فإنها قدتشظت وهنالك الكثير من القوات على الأرض لا تدين بالولاء لجبريل أو مناوي أو تمبور. والجيش يعرف هذه الحقائق لكنه يضلل الناس والعالم بأن معه الحركات. الحل فيالوقف الفوري الحرب وتبني حكم فدرالي حقيقي يوفر العدالة والمساواة لكل. المواطنين وعندها ستزول الضغائن ويعود للبلاد تماسكها إذ ليس هنالك جزءا منالسودان لا يحتاج إلى اجزائه الأخرى فالسودان خلق ليكمل بعضه بعضا. لكن أنانية بعضنا قادت لما نحن فيه من كوا ث والمثل بقول اللقمة الكبيرة بتفرتق الضرا .
تعليق آخر هنالك محور آخر للتفرقة و محاولة افراغ السودان ممن هم ليسوا من عناصر الحركةالإسلامية و ملء البلاد بإسلاميي غزة و فلسطين و الخليج وما شابه ذلك. لذلك القتل والتفريغ استراتيجية يمكن تكون دموية فقط و يمكنً ان تكون عنصرية في البداية مثلاعطاء القوة و المال و السلطة للشايقية و الجعليين و بعض قليل من الدناقلة و ربما قليل من بادية شمال ووسط السودان الاحزاب ساعدت ويجب ان تختفي : حزب الامة داب علي منع. التعليم لقابلية المواطنين في دارفور كردفان و جبال النوبة . الختمية حاولوا مع ناسهم نفس الطريقة الي ان تحولت الأمور بعد انقلاب عبود و نميري
إجابةً وتعليق ختامي
انا لا احب أن أظهر اي ميول سياسية أو جهوية لاني لا اريد أن اتعرض لمهاترات السفهاء الذين لن استطيع مجاراتهم في الفجور. ويحضرني هنا قول ابراهيم بنالعباس:
اسمعني كلب بني مسمع فصنت النفس عنه والعرضا ولم أجبه لاحتقاري له ومن يعض الكلب إذا الكلب عضا
لا مانع عندي أن تنشر باسمك أو حتى بدون اسم مع أي اضافات تراها
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٩ مارس ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست