إنها حرب الحركة الإسلامية للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة! كتبه احمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2024, 03:30 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنها حرب الحركة الإسلامية للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة! كتبه احمد الملك

    02:30 PM March, 03 2024

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حكومة البلابسة في بورتسودان لا يهمها أمر الناس، لا توجد لديها خطة أو نية لتقديم الدعم للمواطنين النازحين ضحايا الحرب، طردت النازحين من المدارس في القضارف وغيرها، دون أن تتوقف للحظة لتفكر أن هؤلاء المواطنين، ضحايا حربها العبثية يقعون ضمن دائرة مسئوليتها، وان دور الدولة أن تحمي لا أن تهرب في ميدان الحرب وتترك المواطنين لمصيرهم المحتوم، دولة الكيزان لم تتخل فقط كعهدها منذ انقلاب 89 عن المواطن، بل أن الإغاثة التي تصل للمتضررين من الخارج تقوم حكومة الأمر الواقع بعرضها للبيع في الأسواق! إنها مجرد عصابة تريد إطالة أمد الحرب لأسباب معلومة، وتواصل قهر المواطن اما بحرمانه من حقوقه او بالتخلي عن واجبها المفترض في الدفاع عنه، بل أنها تشارك في الانتهاكات ضد المواطن بقصف القرى الآمنة بالطيران، واعتقال الناس وقتلهم والتمثيل بجثثهم لمجرد الاشتباه ورغبة في اثارة مزيد من النعرات القبلية وصولا للحرب الأهلية الشاملة، ومحاربة المبادرات الاهلية لوقف الحرب ومساعدة الضحايا.
    في بدايات العهد الكيزاني المشئوم اذكر انني التقيت مصادفة في بيت أحد أقربائي بأحد رموز ذلك العهد، كان الحديث حول الموسم الزراعي في الولاية الشمالية والمصاعب التي يجدها المزارعون في التمويل مع بنوك تمثل واجهة للجشع الحكومي، فالقروض التي تعطى للمزارع لا تجاوز مدتها الست اشهر ليصبح سدادها بعد ذلك فوريا وواجبا، والا كان السجن هو مصير المزارع، كان الغرض هو افقار الناس واذلالهم، وشغلهم بمشاكلهم عن ما يدور في البلاد من فساد وحروب وقهر، ستة اشهر تنتهي بمجرد حصاد المحصول، وقبل جمعه من أماكن الحصاد يحل أهل البنوك ومعهم الشرطة. ولأن أسعار المحاصيل تنهار في أيام الحصاد (بفعل فاعل) فان قيمة المحصول حتى وان كان الموسم ناجحا، لن تكفي لسداد القرض، والنتيجة يتم مصادرة الناتج كله ويتم القبض على المزارع وترحيله مع محصوله! يحدث ذلك في دولة كانت شعاراتها التي صدّعت رؤوس الناس، تزعم اننا سنأكل مما نزرع وسنلبس مما نصنع! شعارات كانت تخفي حربا دون هوادة على كل منتج لصالح دولة اللصوص والسماسرة وباعة المؤسسات العامة.
    تساءل أحد الحضور عن مصير المنح التي كانت تدفعها قبل الانقلاب الكيزاني، بعض المنظمات الدولية لمساعدة بعض المنتجين من أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة، رد الرمز الكيزاني: سنعطي المزارع الدعم لكننا سنرغمه على اعادته! لا نريد أن يعتاد الناس على الفوضى!
    كانت تلك احدى محاولات (إعادة الصياغة) التي قام عليها المشروع الكيزاني الهادف لحرمان الناس من كل حقوقهم، وتحويل الدولة بكل ممتلكاتها إلى غنيمة حرب لعصر التمكين! وليتهم اكتفوا بحجب الدعم عن المزارع لكنهم طاردوه في قوت أطفاله القليل بعد أن حرموه من حقوق اطفاله في العلاج والتعليم الذي كفلته الدولة قبل الإنقاذ، طاردوه في كل شيء، طاردوه حتى في روحه، حين داهموا الشوارع والأسواق بحثا عن من يرسلوهم للقتال في حربهم العبثية الأولى التي انتهت بفصل الجنوب.
    حكومة كيزان بورتسودان يتقدمهم الكاذب البرهان لا يقدمون شيئا للمواطن، ومن يجرؤ على تقديم العون للمواطنين مثل شيخ الأمين، يفتعلون ضده تهم التآمر ويحتلون مسجده! يتهمون شيخ الأمين بالتآمر بينما الدولة الكيزانية ورأسها البرهان يأمرون الجيش بالانسحاب من ميادين المعارك، بدلا من الدفاع عن المواطن كما يفترض بالجيوش والأنظمة المحترمة!
    المواطن النازح في مصر وغيرها من دول الجوار، واجهته مشاكل لا تحصى بعد أن وصل بصعوبة الى تلك البلاد، واجه وحيدا غلاء المعيشة وايجارات البيوت المرتفعة، بعد أن فقد كل شيء في بلاده وهرب بحثا عن الأمان، لا تقدم لهم سفارات البلابسة شيئا سوى زيادة رسوم الأوراق الرسمية! في استمرار مقيت لنفس سياسة ارغام المواطن على دفع تكلفة إدارة دولة لا تقدم له شيئا، السياسة التي ينتهجها الكيزان منذ بواكير العهد الخراب.
    أوقفوا الحرب ما دمتم لا تستطيعون حماية المواطن ولا تستطيعون توفير الغذاء والدواء والمسكن للنازحين جراء حربكم العبثية، حربكم ضد المليشيا التي صنعتموها بأيديكم لقهر الشعب السوداني وقويتم من شوكتها.
    إنها حرب مؤامرة الحركة الإسلامية للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة والانتقام من الشعب الذي ثار ضد نظامهم وقذف به إلى مزبلة التاريخ!

    #لا_للحرب
    #نعم_لكل_جهد_وطني_لوقف_الحرب_العبثية



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de