*أهل السودان كما هو معلوم لا يحبون ولا يحترمون الرجل (الدلدول) العاجز عن السيطرة على أركان بيته .. *يعتبرونه مجرد (زول ساي) لا تخاف منه سوى (أغنام الحلة) وبعض الطيور السائبة التي تتقافز جوار دكان (بلة) !!.. *لا يصنع سوى (الخوتة) الممزوجة ب(صرة) الوش المرتجفة.. وغالباً ما يطلقون عليه لقب (الطرورة) !!.. *هذا ما يحدث فى الأحياء الصغيرة .. ويمكن أن نطبقه ببساطة على حالة الكثير من الدول التى تثبت الوقائع والأحداث اليومية أن زعيمها (الإفتراضي) أو رئيسها (الإنقلابي) ينام نهاره ويصحو ليله ليكورك هنا وهناك ويصدع عين أم رؤوسهم بالحديث الممجوج عن إحتلال المتمردين للدايات والسيادة والكرامة ومواصلة الحرب لغاية يوم القيامة بينما هو لا يملك من الأمر شيئاً ولا يستطيع أن يفعل أو يقرر شيئاً لأن طبيعة ونوعية (تكوينه) تجعله هكذا وسيظل هكذا إلى يوم يبعثون!!.. *وعندنا يمكنك أن تختار من القواميس ما شئت من صفات وكلمات تقودك إلى (الخيبة) المفجعة التي نعيشها حينما تتحدث عن الواقع المزري الذي صاغه ضابط لا يعرف عن الضبط والربط شيئا ويهوى فقط الجعجة داخل ما تبقى من وحداته عسكرية .. ويكبد بلده المأزوم ملايين الدولارات ل(حوامته) وتأمين حراسته عند (نطيطه) من دولة لأخرى منذ هروبه من القيادة وحتى لحظة حزم حقائبه لسفره المزمع إلى ليبيا لن تجد سوى الخيبة والفوضى الخلاقة التي أضرت بالبلاد والعباد !!.. *أليست خيبة مزلزلة أن يعيد هذا الكائن الفاشل ذات (المناظر) التي اكتوت منها (الرعية) عند زيارة (سعادته) لإحدى الميلشيات (الجديدة) المراد تجهيزها للقتال بجانب جيشه الذي لم يتعافى بعد من بلاوي (ولادة) كتائب الظل وجحافل الجنجويد وعصابة كيكل؟!.. *وعصابة كيكل هذه أو ما يعرف بقوات درع السودان ربما لا يعلم المخدوعون ب(موضة) الإستنفار وإثارة الغبار تم تكوينها تحت بصر وسمع البرخان بواسطة بعض ضباط الجيش الكيزاني المتقاعدين في ديسمبر 2022 بقيادة واحد كدا اسمه أبوعاقلة كيكل !!.. *وعقب إندلاع الحرب العبثية انضم هذا (المولود) الجديد بكامل عتاده و(كروره) لمليشيا الجنجويد التى خرجت من رحم جيش برخان زمانه الذي لم يتعظ وسارع بتكوين مليشيا (جديدة) من أوباش فكي (العك والمكاواة) !!.. *خيال المآتة العاجز تماماً حتى كتابة هذه السطور عن إخراج الجنجويد من الوحدات والحاميات العسكرية المحتلة لا يريد أن (يتوب) من (توليد) المزيد من العصابات المسلحة المتفلتة !!.. *وسيحمي هذا المسخ الإجرامي الجديد كما فعل سلفه الفاشل (بشة) وكيزانه تجاه الجنجويد عندما اعتقلوا الصادق المهدي - رحمه الله - لمجرد (هبشه) وانتقاده لهم في مايو 2014!!.. *وأليست فضيحة أخلاقية وسياسية أن تخرج علينا وزارة خارجية هذا البهلوان أمس بالشكوى لأمريكا من إنتشار السلاح في الحدود التشادية التي يسيطر عليها جنود (الإبن) القديم حمدان بينما البرخان يوزع السلاح للمستنفرين والمهووسين والمغشوشين ويتفقد قوات الردع و(الكفاح) التابعة للقائد تمبور جاكي شان؟!.. *أليست فضيحة (وطنية) أن يفقد بلد بحجم السودان (سمعته) وسيادته لأن رئيس ما يسمى بالمجلس السيادي وقائد الجيش (يشحد) زيادة عدد المقاتلين ويتفقد بتوع مليشيا الفكي جبرين أو غيره من الإنتهازيين ثم يتجاهل في ذات الوقت (إستمرار) وجود آلاف الضباط والجنود في اليمن؟!. *أليس أمرا مخزياً ومخجلاً ومؤسفاً ويدعو لطأطأة الرؤوس أن يحترف هذا البرخان لعبة (النطيط) في مطارات تركيا وإريتريا وقطر ومصر وجنوب السودان ويوغندا واثيوبيا والجزائر بينما الشعب الفضل يعاني الأمرين !!.. *وبالأمس تم الإعلان عن سفره إلى ليبيا .. وربما نسمع به غداً في مطار (واغدوغو) عاصمة بوركينا فاسو في حال تلقيه التعليمات من (ناسو) !!.. *هل يظن البرخان المراوغ أن جميع أفراد الشعب السوداني المنكوب يحملون أطناناً من (القنابير) فوق رؤوسهم لكى يفعل ببلدهم ما تريده جماعة فلترق كل الدماء؟!.. *بكذبه المتواصل بلا وازع أخلاقي ولفه ودورانه وترحاله بلا هدف واضح وبلا عمل نافع يثبت للجميع بأنه أضعف من أن يتخذ قراراً بشأن إيقاف الحرب العبثية وحسم الانفلات الأمنى الذي يكاد أن (يفرتق) السودان حتة حتة حتة!!.. *هل تحولنا إلى دولة بلا شخصية تدور حيث يريدها الأشرار أن تدور .. ويتخاطفها (المستهبلون) بتوع (أكسح وامسح) والمخابرات الأجنبية والأيادى الخارجية؟!.. *هل عادت السلطة و(السلبطة) التنفيذية لجماعة لا لدنيا قد عملنا فعلاً وقولاً وقراراً؟!.. *جاوب بدون خطب فارغة و(كضب) كتير يا برخان لأننا لسنا بأطفال (ريالتهم سايلة) يتأرجحون داخل روضة (سعادتو) عشة الماجدي !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة