*من هم؟!.. *ومتى ظهروا؟!.. *وماذا يفعلون؟!.. *نبدأ أولاً بالإجابة على السؤال الأخير .. *هذه المخلوقات (اللزجة) مستعدة لفعل السبعة وذمتها واللعب على كل الحبال إن كان في ذلك مصلحة (مدغللبة) لها دون أن ترمش لها شعرة (خجل) واحدة !!.. *فمن السهل جداً ومن (العااااادي) جداً أن يخرج علينا المدعو (المندي) عزالدين بمقال كامل (الرسم) يمدح و(يتمسح) فيه بالفريق خلا حميدتي ويصفه برجل الدولة الذي لا يشق له غبار،، ثم يأتي ذات الكائن (الثلجي) ليلعنه ويهاجمه بضراوة منقطعة الجعير لأن أولياء (الكرامة) عاوزين كدا ا!!.. *المندي عزالدين وغيره من (المجضمين) قرروا العمل منذ بداية التسعينيات بمقولة (ود البدري سمين) فنالوا نصيبهم من النغنغة والمنجهة والنفخة الكضابة بعد أن وجدوا ضالتهم في جماعة هي لله كسلم يصعدونه للوصول إلى المجد الزائف و(الرصيد) الوارف وتحقيق مصالحهم الذاتية دون النظر للمصلحة العامة ودون الإلتفات للقيم والمبادئ الأخلاقية التي يجب أن يكون عليها الصحفي (الدوغري) الأمين !!.. *وما أكثر تنابلة (البود) وعشاق الإنتهازية الذين يسنون أقلامهم و(يسمكرون) حلاقيمهم سعياً لإثبات أن ما نحن فيه من دمار ونهب وتشريد واغتصاب وموت بالجملة وإذلال ليس سوى حرب كرامة لا بد من استمرارها وعدم إيقافها وإن (اتحرق) السودان كله بينما هم مع أولادهم في الخارج (يرمرمون) ويبلبسون وينعمون بكل سبل الراحة والهدوء و(اللداحة) !!.. *وحرصاً وزيادة منهم على مواصلة مشوار (دق الطار) المقيت اجتمعوا بقضهم و(شحومهم) وقضيضهم وقرروا أن تخرج من (رحمهم) الإنتهازي جريدة كدا أطلقوا عليها اسم (الكرامة) !!.. *الكرامة التي يتسلقون بها على أشلاء ومآسي الآخرين بعد أن أصبحوا مجرد عطالى لا يهشون ولا ينشون .. *الكرامة التي يريدون من خلالها سكب المزيد من حبر المداهنة والتملق والدهنسة لأولياء نعمتهم الأوباش .. *كرامة (الحارس مالنا ودمنا) أو كما يهتف صاحب عمود (زفة كيزان) !!.. *ياتو حارس دا اللي قائده هررررررب بسفنجة بعد أنصاص الليالي يا (زعلان)؟؟!!.. *الكرامة التي تثبت بأنهم لا مبدأ لديهم ولا وطن يستحق منهم الإنتشال من براثن الدمار والضياع .. ولا مواطن مكلوم يدافعون عنه !!.. *همهم الوحيد في دنيانا التي يظنونها خالدة هو الاتكال على أولياء نعمتهم والتمسح بهم والتمسك بضروووورة وجودهم والركوب على أكتافهم المكتنزة بمال (التحلل) والسحت والهمبتة ليحققوا مآربهم الرخيصة !!.. *هؤلاء الإنتهازيون يعتقدون أنهم أصحاب ذكاء خارق لكنهم يحملون مكرهم في حقائبهم (المستفة) بكل ماهو (حرام) ويحلون كالشيطان على عقول السذج والبسطاء طبقاً لنظرية الغاية تبرر (الكرامة) !!.. *انها الآن كرامة يا الطاهر (سافي) وشركاه .. ويوم القيامة خزي (وزرزرة) وندامة،، *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست