الكيزان ورمي الآخرين بالعمالة والارتزاق ما فتئت أبواق الكيزان تصك مسامع الناس دون كلل أو ملل، وتردد اتهام الآخرين بالعمالة للخارج وإذا تم سؤال للكيزان عن السبب الذي جعلهم يرمون هؤلاء بتهمة العمالة، يجيبون أن هؤلاء يحملون جوازات سفر أجنبية من الدول الغربية، وأنهم أقاموا بها سنوات طويلة. عدا ذلك لا يملكون أي أدلة على عمالة ظاهرة، أو وتآمر جلي لهؤلاء ضد وطنهم، والكيزان وفي غمرة إنهماكهم في حياكة الأكاذيب والاتهامات الباطلة في حق ابناء الوطن الشرفاء لم يذكروا لنا سبب شتات وغياب هؤلاء كل هذه السنوات الطويلة من عمرهم، مما مكنهم من حصولهم على جنسية وجوازات تلك الدول.؟ ومن المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ ومن المسؤول عن شيطانة الكفاءات..؟ الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية وأن هؤلاء النفر كانوا أول ضحايا مقصلة الصالح العام، التي طبقها الكيزان (الحركة اللاسلامية) بعد أول يوم لإنقلابهم المشؤوم في يونيو من عام ١٩٨٩م ضد أغلب موظفي الدولة، الذين لم يكونوا جزءاً من تنظيم الكيزان، وكانت أعداد هؤلاء بالآلاف مما أجبرهم على الهجرة والسفر في أرض الله الواسعة، خاصة وأن أغلبهم كان مؤهلاً تأهيلاً عالياً.. ثم أن الكيزان أيضاً يعتقدون أن الآخرين بدون ذاكرة، لأنهم يغفلون، متعمدين أيضاً، أنهم عقب إنقلابهم في ١٩٨٩م، استدعوْا كثيرين من كوادرهم التي كانت تعمل بالخارج، والتي هي نفسها تحمل جوازات أجنبية، وما زالت بيننا البعض من كوادر الحركة اللاسلامية في الخارج وماذا عنهم.؟ ومنهم على سبيل المثال عبدالرحيم حمدي والذي عندما استلم موقعه وزيراً للمالية كان قد أتى من لندن، حيث كان يعمل مديراً لبنك البركة فرع لندن. وأيضاً مصطفى عثمان إسماعيل يحمل جوازاً بريطانياً وكان مقيماً في بريطانيا عندما تم استدعاؤه للعمل مع حكومة الإنقاذ. و ابراهيم غندور كذلك يحمل الجواز البريطاني.. وأيضاً تم استدعاء الراحلين شرف الدين بانقا، وعبد القادر محمد عبدالقادر، ود. محمد أحمد عمر، وجميعهم كان يعمل في دولة الإمارات، وأتوْا للعمل في مراكز ومواقع مرموقة في حكومات الإنقاذ. نافع علي نافع يحمل جواز امريكي وامين حسن عمر يحمل جواز امريكي وقطبي المهدي يحمل جواز كندي وحتى الشيخ الذي علمه السحر يحمل جواز فرنسي كل هؤلاء وغيرهم كثيرون يحمل جوازات تركيا والمانيا ومن دول مختلف لم تُـثَـرْ ضد أيَّ واحدٍ منهم تُهم عمالة، أو ارتزاق، أو تآمر، ولم ير أحد، من معارضي الحركة اللاسلامية وقتها، في الموضوع شيئاً غريباً حتى يثير أيَّ تُهمةٍ ضدهم. ولكن لأن الكيزان يتصيدون الآخرين، وهم بلا أخلاق، فإنهم لا يتورعون عن إتهام خصومهم بأي تهم. ونحن نسال من الذي باع حلايب لمصر ومن الذي باع اراضي شمال السودان الزراعيه للخليج من الذي وقع الاتفاق مع اسرائيل من الذي فصل اعز جزء في السودان جنوب الوطن نحن نسال من هو الخاين ومن هو العميل ومن المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ من الذي يجمع الدولار من الخارج ليستثمر في الوطن ويبني من الذي يهرب الدولار الى الخارج لعمر في بلاد الاخر......؟ بليارات الدولارات تم تهريبها الى ماليزيا تركيا وسويسرا وامريكا وكندا مصر والامارات وجميع دول المهجر عن طريق الحركة اللااسلامية وبعد هذه الحرب سيصبح ثلثي الشعب السوداني عملاء في نظر هؤلاء الان الجميع هاجر اتقوا الله يوم لا ينفع مال ولا بنون. #لا للحرب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة