حرب الخرطوم فيض من غيض من الدسائس والمؤامرات والعنصرية والجهوية والقبلية والفتن واشعال الحروب ضد الاطراف باسم الدين او باسم العرق بكل ابعادها الثقافية والدينية. ولذا يجب ان يموت المركز لطالما كان الألم والعذاب والظلم ضد الاطراف منذ الاستقلال لم يكن من الممكن ابقائه او حتى محاولة اعادة انتاجه. هيهات وهيهات فان الله قد جعل كيدهم فى نحورهم وشتت شملهم. حرب الكرامة الدائرة حاليا هى المفصلية الاخيرة لن تقوم بعدها حرب او حروب فى السودان. لان المركز قد تمزق وتشتت ومات. فاذا رجعنا الى ولادة دولة 56 نجد ان اسباب الصراع داخل السودان تكمن فى الاختلافات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحادة بين المكونات السودانية واضح على عدم المساواة الأفقية للدولة السودانية الفاشلة منذ ولادتها, جنبا الى جنب مع القبلية والجهوية والعنصرية والتطرف الدينى والظلم وعدم العدالة الاجتماعية على حد سواء. تسمح لقادة الاحزاب السودانية مثل الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى وحسن الترابى والرئيس الاسلامى المخلوع عمر البشير بحشد الدعم بشكل فعال للغاية فقط على أسس دينية. فلكم ان تذكروا حسن الترابى زعيم الاسلاميين الذى جند 4 مليون مجاهد وارسلهم الى قتل النوبة فى جبال النوبة وجنوب السودان والنيل الازراق مطلع 1990 القضايا الدينية والعرقية والضغوط المجتمعية مثل الظلم والفقر عن طريق العنف. فان حرب الكرامة المفصلية الدائرة الان هى ضرورية المرحلة لمعالجة جذور الصراع فى السودان منذ ولادة دولة الاقصاء والظلم ورفض الاخر وعدم الاعتراف به. فان حرب الكرامة التى شارفت الى نهائياتها ضد الاوباش والاوغاد والاشرار الجنجويد شياطين الانس ومعهم حاضنتهم السياسية قحت. اهل الهامش تمنوا لو كان الصادق المهدى وحسن الترابى احياء ليروا بانفسهم ألة حرب الكرامة تغسل وسخههم وقذوراتهم وارثهم العفن الذى خلفوه وراءهم. اهل الهامش يروا ان حرب الكرامة التى اندلعت داخل الخرطوم هو العدالة الألهية فى اعدام المركز رمياً بالرصاص. بل ليذقوا ويلات الحرب ومراراتها والتهجير والجوع والعطش وعدم النوم والخوف والذعر وافتراش الارض. ولكن الاهم من كل ذلك ان دولة 56 قد ماتت شبعت موت ومعها مؤسسيها لن تعود ابدأ ولا اعادة انتاجها مرة اخرى. لان الحرب جاءت من اجل اجتثاث جذور أدواتها والياتها الى الابد. عمر البشير الرئيس المخلوع المجرم القاتل الذى أسس قوات الدعم السريع اى الجنجويد شياطين الانس. يجب يتم تنفيذ حكم الاعدام عليه فى احدى ميادين الخرطوم ويترك مصلوبا ليشاهده العالم. فاما فيما يتعلق بالمجموعة الأثنية الثقافية المعينة التى تريد اعادة انتاج تاريخ اسلافها او نفسها لا مكانة لهذه المجموعة فى السودان الجديد او مستقبله المنظور. ان اعظم يوم فى التاريخ سيكون هو اليوم الذى يتم فيه انهاء الجنجويد من على تراب ارض النيلين الى الابد. اخيرا اقول بالفم الميان للمجموعة الأثنية الثقافية المعروفة بقحت او تقدم التى تريد اعادة انتاج دولة 56 انه سابق للاوانه ماتت وشبعت موت على ان لا تعود ابدأ. اننى اخشى ان تلأقو المصير نفسه على يد الشعب السودانى الغاضب بسبب الحرب التى اشعلتوها انتم باسم الاطارى الذى مات هو الاخر. نعم للحرب حتى النهاية. للكلام بقية. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 22/2/24
02-23-2024, 09:48 AM
Hassan Farah
Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9398
(فان حرب الكرامة التى شارفت الى نهائياتها ضد الاوباش والاوغاد والاشرار الجنجويد شياطين الانس ) ============================================== الاخ الاختصاصى بالله اشرح لنا: انت تقف مع مين وضد مين؟؟؟ انت تدين دولة 56 كويس..... بس الجيش تبع منو؟ مش جيش دولة 56؟ تدين الدعم السريع وهو الذى يقاتل دولة 56!!!! شغلك دا يا الحبيب ما راكب عدلو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة