بعد ان اكتسح المخلوع كل لوائح ونظم وقوانين وضوابط الترقى بخلع الرتب الأمنية التى تمضى قافزة بالزانة بلا موهبة اوخبرات سوى خبرات البطش والقتل والتعذيب والإخفاء القسري والكذب وإصدار شهادات الوفاة المزورة!!! ثم انتقل إلى الرتب الخلوية التى انفردت بها المليشيا من قائدها إلى نائبه الذى أراد ان يكون وزيرا للدفاع هكذا جزافا بلا مكيال مؤهل او خبرة سوى خبرة موالاة المخلوع فى القتل وجلب الانفار اما شقيقه فلم يكتفى بالفريق الخلوى بل انتحل صفة نائب رئيس مجلس السيادة بلا وثيقة أو عقال !!! ثم جاءت الرتب وارد الحركات و التى صارت كما الازياء تباع وتشترى عبر حكاياتحكايات ووقائع خلال الفترة ما قبل الحرب التى صاحبها تجنيد عشوائ حركى ومليشي من شاكلة الدروع التى تحولت أداة فى يد مليشيا الهدم السريع !!! اما مليشيات قوى الردة فهى أيضا بدأت فى صرف الرتب لقادتها اسوة بالخلاء والخور والحركات فى سباق تنافس لتعظيم الرتب !!! ومازال قائد الانقلاب ينتحل صفة رئيس مجلس السيادة بلا وثيقة أو دستور سوى دستور الأمر الواقع عبر الطائرات الغبية والقصف العشوائي،، والمرحلة الأخيرة من فوضى الرتب والازياء هى تبييض الرتبة بمناشدة قائد الانقلاب بتعيين رتب من شاكلة الفريق واللواء مع مراعاة فروق الوقت !!! هذه الفوضى التى ضربت بالمؤسسة العسكرية خلال حقبة المؤتمر اللاوطنى بضرب الحد الأدنى من المؤسسية شاملة الوساطة عبر القرابة والجهة والرشوة احيانا أدت إلى انهيار ماورثوا عبر الانقلاب من دولة وانتهت إلى بيع السلاح والازياء والرتب على الناصية فى كل شارع !! ذاكرة الأيام: 05:31 AM February, 05 2023 لايستوى هذا الأمر فعندما يعتقل قائد الانقلاب أعضاء مجلس السيادة ويأتى بأعضاء جدد عبر انقلاب ويرفض تسليم رئاسة المجلس للمدنيين ويعلق العمل بالوثيقة الدستورية باسم القائد العام التى لم ياتى إليها بانتخاب كما يردد دائما فهنا يكون قد عاد لوضع الانقلاب وليس له صفة غير هذا وعندما يردد اى شخص أو جهة أو اعلام كلمة رئيس مجلس سيادة يكون هذا مشاركة بالاذعان لشرعنة جريمة الانقلاب وشرعنة ا المناصب المغتصبة!!! اما قائد المليشيا فقد سمى نفسه باكرا منذ الوسيعة نائبا فى ممارسة رزية لخلق مناصب متوهمة !!! رئيس المجلس هو إجراء ادارى فقط متعلق بالجلسات اما القرارات فهى تأتى بالتوافق او الأغلبية ولكن يبدو أن الرئيس المتوهم يعمل بفهمه او كما قال!!! اما النائم فهو يعمل يفهمه أيضا فى سلطة امر واقع بلا كستور او مطبخ دبلوماسي وصار الأمر مقلوب يذهب المتريس أولا ثم ياتى المتيس فى ممارسة لاترتقى حتى للاحكام العرفية !!! اما الرتب والمليشيات فى سوق الفريشة فتلك قد صارت من سلطة المحليات !!! مشكلة هذه البلاد هو عدم مواجهة العوج وتركه يتكعوج حتى يصير واقع فالانقلاب يظل انقلاب وإن تزى بالف زي او قدم الف مبادرة لإعادة إنتاج الانقلاب!!! الاتفاق الاطارى هو الاختبار الأخير لمدعى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! اما المدنى تابع سلطة الأمر الواقع فهو لم تدركه حكومة او صواب ولم يدرك ضياع كل عمر الوطن فى مغامرة انقلاب الفرد المتسلط والذى يسعى بإفساد لإفساد!!! يجب فى كل لحظة عند المخاطبة توصيف الأشياء باسمائها الانقلاب انقلاب المليشيا مليشيا ويجب على المدنى ان لا يجعل نفسه مسخرة فى ظل تسابق الانقلابيين لقطع الطريق على الانتقال المدنى الديمقراطى!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة