تحالف مالك عقار وجبريل إبراهيم ومني أركو مناوي وأردول والتوم هجو ومصطفى تمبول مع الكيزان القتلة الأشرار هو تحالف زائف يعبر عن حفنة من الساقطين الذين سقطت أقنعتهم. فظهروا على حقيقتهم العارية كونهم مجرد دمى رخيصة في يد الحركة المسلمية التي وظفتهم في الدعاية الإعلامية المغرضة لخلق صورة زائفة للحرب القذرة التي شنتها على قوات الدعم السريع بهدف إقصاؤها من المشهد العسكري والسياسي والقضاء على روح الثورة ليواصلوا عبثهم وتضليلهم للبسطاء بأسم الدين وإستغلاهم وسرقة مواردهم على رأسها البترول والغاز والذهب والصمغ العربي والثروة الحيوانية!!! لذلك قطعوا الطريق أمام توقيع الإتفاق الإطاري الذي كان سيضع السودان في المسار الصحيح الذي يقود إلى تفكيك بنية الفساد والإستبداد والظلم التي أسسها نظام الإنقاذ المجرم وحاشيته الفاسدة، التي قطعت الطريق أمام توقيع إتفاقية السلام بين محمد عثمان المرغني وجون قرنق في ١٩٨٩م تمهيداً لعقد المؤتمر الدستوري كأساس لبناء دولة سودانية جديدة بعد إنتفاضة مارس/ أبريل عام ١٩٨٥م، تعبر عن إرادة الشعب السوداني، لكن تنظيم الجبهة القومية الإسلامية إنقلب على النظام الديمقراطي الذي كان قائماً بقيادة الراحل السيد الصادق المهدي، ووسع دائرة الحرب في الجنوب التي إنتهت بإنفصاله وتعميق الأزمة الوطنية فيما تبقى من السودان للدرجة التي أدت إلى إندلاع ثورة شعبية في أواخر عام ٢٠١٨م رفعت شعار " تسقط بس" بحثاً عن مسار جديد يعيد له الأمل في بناء نظام سياسي ديمقراطي يعبر من خلاله عن آماله وتطلعاته االسياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية، لكن تنظيم الكيزان الشرير عاد وقطع طريق التحول المدني الديمقراطي مرة أخرى مستغلاً الإنتهازيين الذين تحولوا إلى متاريس أمام مسيرة الإصلاح والبناء التي قادتها حكومة الثورة بقيادة د. عبدالله حمدوك التي إنقلب عليها العميل البرهان ودفع البلاد نحو هاوية الحرب اللعينة التي قادت البلاد نحو المجهول! لذلك لابد من هزيمة التحالف الزائف المكون من الكيزان القتلة الأشرار و"فلنقيات الهامش" الذين مسكوا ضنب الكلب حينما حانت ساعة الحارة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة