أفراح النصر تضع خيارا واحدا للحرب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2024, 04:01 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفراح النصر تضع خيارا واحدا للحرب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    03:01 AM February, 16 2024

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن الأفراح التي غمرت العديد من أحياء أم درمان ، بإلتقاء المتحرك العسكري القادم من كرري مع متحرك المهندسين في جنوب أم درمان، و الذي يؤكد الإغلاق العسكري الكامل لمناطق " الملازمين و بيت المال و أبوروف" التي يتواجد فيها عناصر من الجنجويد، و خاصة أؤلئك الذين يحتلون مبنى "الإذاعة و التلفزيون" أن هؤلاء سوف يمنع عنهم الإمداد و التشوين، و بالتالي ليس أمامهم غير تسليم أنفسهم للقوات المسلحة. و أصبحت أم درمان في قبضة الجيش السوداني.. حيث يصبح التركيز على منطقة الصالحة.. و من ثم دعم القوات في بحري و الخرطوم.. لكي تتقابل بإذن ألله المتحركات من العاصمة مع التي تاتي من الجزيرة.. أن زغاريد النساء و دعوات الأباء و الأمهات التي تصاعدت إلي السماء سوف تعجل بالنصر الكامل و دحر الميليشيا في مناطق البلاد. سودان خالي من الميليشيا. أي انبثاق مرحلة بشروط جديدة للعملية السياسية.. مرحلة تؤكد أن السودانيين وحدهم يجب أن يحلوا مشاكل دولتهم دون أن تمد الدول الأخرى أرانب انوفها في شأنه الداخلي..
    أن خروج الجماهير المندفعة نحو قواتها المسلحة إحتفالا بالنصر، و بتلاحم المتحركات، يؤكد أصرار الجماهير و الجنود على مواصلة الحرب حتى النصر، و عدم الإلتفات لدعوات التخزيل و الانكسار التي تمارسها بعض المجموعات الباحثة عن مصالحها الشخصية، و تحاول أن تنقذ عملية دحر الميليشيا، لأنها تعتقد أن هزيمة الميليشيا عسكريا تعني هزيمة المشروع الذي أدى إلي إندلاع الحرب. كما أن القيادة العسكرية نفسها قد تجاوزت مرحلة المناورة و التكتيك السياسي التي كانت تتطلبها المراحل السابقة، بهدف تخفيف الضغوط الخارجية عليها. و التي كانت تمارسها الرباعية " أمريكا و بريطانيا و السعودية و الامارات مدعومة من الاتحاد الأوروبي" و أيضا الثلاثية " الاتحاد الإفريقي و الإيغاد و الإمم المتحدة" هؤلاء كانوا ينظرون للقضية السودانية من خلال مصالحهم، و كانت محاولاتهم تهدف إلي رفع القوى السياسية التي يعتقدون إنها سوف لا تقف ضد هذه المصالح.. فكانت مثابرة قيادات تلك القوى المدعومة خارجيا كبيرة، و لكنها كانت في الاتجاه الخطأ، حيث راهنت على الخارج دون الجماهير.. مما جعلها تفقد الدعم الجماهيري المطلوب.. الأمر الذي أفشل كل محاولاتها و خطتها السياسية و الإعلامية.. صحيح أنها كانت فاعلة؛ لكنها فاعلية دون أن تحرز أي نتائج على الأرض تجعلها أن تكون مؤثرة سياسيا في المستقبل. أمامها حلا واحدا؛ أن تقدم على كسر الحائط الذي بنته بينها و الجماهير، و هذا يتطلب منها الإعتذار و نقد ممارساتها السابقة، و تقبل بشروط المعادلة السياسية الجديدة، أن يكون الحوار الوطني الجامع في السودان هو الحل و دون أي إقصاء.. حتى لا تجعل دعوة مضادة لإقصاء كل الذين وقفوا بعيدا عن مساندة الجيش و دحر الميليشيا. و أيضا يجب عليها أن تفهم أن العلاقة المتوترة بين القوى السياسية و الجيش لا تساعد على نهضة البلاد.. و لابد من بناء علاقة جيدة بين الجانبين حتى تنجح عملية التحول الديمقراطي..
    و أن قيادة الجيش رغم قصن الزيتون الذي حدثنا به شمس الدين الكباش من منبر كوستي، إلا أنه لن يوقف ضد مشروع دحر الميليشيا.. و أخر خطاب لهذه القيادة كان للفريق أول شمس الدين الكباشي الذي بين فيه لا عودة إلي " الاتفاق الإطاري و لا عودة إلي الإملاءات الخارجية" و لاءات الكباشي تحدد معالم الطريق الذي رسمته القوات المسلحة و أيدته الجماهير. هذه هي المعادلة الجديدة و التي سوف تكون عصية علي الكسر مرة أخرى. أن الحرب قد غيرت ميزان القوى مرة أخرى أن يكون لصالح الجماهير، و شعارات الجماهير التي تؤكد ديمومة ثورة ديسمبر في " حرية سلام و عدالة" فالحرية لنا و لغيرنا.. و الوصول للسلطة يجب أن يرجع للجماهير هي التي تختار حكومتها عبر صناديق الاقتراع.. و أيضا النقابات تختار قياداتها عبر صناديق الاقتراع بدلا من سرقة لسان المهنيين و العاملين..
    أن الحرب الدائرة و محاولة الإجابة على الأسئلة متى تقف الحرب؟ هل بالنصر أم بالتفاوض؟ كلها ملهاة و تشغل الناس عن التركيز عن منازلهم و ما أصابها.. أن عودة الناس إلي منازلهم سوف يجدون حالة الضيق التي كانوا يعيشونها في أماكن نزوحهم هي أخف وطأة من معرفة حقيقة ما حدث لهم من سرقة و نهب و تدمير لمنازلهم و سوء استخدامها.. تلك الحظة التي يشعر فيها المواطن بالمرارة الحقيقية لأنه سوف يواجه الحقيقة دون أي رتوش عليها.. في تلك الحظة تصبح ردة الفعل عنيفة جدا.. فالذي يريد أن يعتذر للجماهير عليه أن يعجل قبل النصر على الميليشيا.. نسأل الله حسن البصيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de