الان اصبحت المجاعة فى غزة التى يحاصرها الكيان الصهيونى الذى هو القاسم المشترك أيضا فى حرب السودان التى وصلت إلى محطة المجاعة فى عزلة إعلامية بعد قطع النت من البلاد عبر تبادلية المليشيا والانقلاب فى استعمال النت كسلاح لإخفاء الجرائم من الإعلام العالمى و التى ظلت ممارسة متبادلة وأحيانا مشاركة فى ظل الحرب العبثية والحرب الاستئصالية التى تجرى فى غزة !!! فاقت نسبة التهجير فى السودان خمسين السكان مابين نزوح ولجوء وهى حرب غذتها إسرائيل بتدخلها فى مسار الانتقال المدنى عبر علاقاتها السرية مابين قائد الانقلاب وقائد المليشيا !! لقد ظل أردوغان يرفع شعارات صوتية تنم عن دعم ومؤازرة للقضية الفلسطينية ولكن الأحداث الجارية قد دلت على انتهازيته السياسية وإن القضية الفلسطينية هى شعارات انتخابية تنتهى بنهاية الصناديق لذا لاذ بالصمت ولم تحرك فيه عمليات الإبادة الجارية اى قرار سياسي ولو التهديد بقطع العلاقات وذلك أضعف الإيمان ولكن حركات المتاجرة بالدين تقدم مصالحها الذاتية على القضايا والمبادئ وربما ظن ان قام بأى إيماءة او إشارة يتهدد سعر الليرة الذى هو أهم له ولو مات كل الشعب الفلسطينى !!! اما فى السودان فقد كان الممول بالتسليح فى حرب داخلية كان يجب عليه ان لا يدعم استمرارها على اى الاطراف ولكن اقتصاده يظل هو الأهم وان مات شعب السودان فى عزلته او فنى عشر الشعب الفلسطينى او هجر جميعا إلى صحراء التيه الجديدة !!! منذ حادثة الفلاشا التى ادانتها الديمقراطية ومحاكمة وتجريم منفذيها لم يعد وجود لنشاط اسرائيلى إلى أن جاءت به تركيا عبر حكومة المخلوع التى تقلبت فى المضاجع وتاجرت بالشعارات إلى أن انتهت إلى العهدة الاردوغانية!!! *٢٨/١١/٢٠١٨ — قناة إسرائيلية: تركيا احتضنت لقاءاً بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين الخرطوم: وكالات كشفت قناة إسرائيلية عن مفاجأة متعلقة بمساعي لإسرائيل!! تدير التطبيع سرا وعلنا بل كل منظمات المتاجرة بالدين سياسيا هى فى صلب التطبيع وتترك الشعوب للحرب والجوع حرصا على استقرار حكوماتهم وعُملاتهم وتبقى معاملتهم !!! تركيا جلبت الوجود.الاسرائيلى للسودان ونقلته من منصة عدم الانحياز التى خلقها العهد الديمقراطى الذى كان وزرائه طلباتهم مجابة من الشرق والغرب ويجدون الاحترام فى كل مكان ولكن دبلوماسية الناها الناعسة بل بس ، فقد انصرفت إلى التغزل مثنى وثلاث ورباع وجعلت الاهتمام العالمى بالسودان فى الطيش فصارت جديرة بالتجاهل !!! +الأمم المتحدة: غزة تواجه خطر المجاعة وجميع سكانها يعانون من الجوع ٢١/١٢/٢٠٢٣ — خالد وسهام يتناولان الطعام مع ابنهما في بيتهم المدمر في غزة، بعد أن طبخا وجبة من حبات الطماطم الثلاث المتبقية لديهم. + +تفيد تقارير أممية زيادة أعداد الجوعى في السودان نتيجة الأزمة الحالية. حيث يعاني أكثر من عشرين مليون سوداني من سوء التغذية، في حين أجبر نحو أربعة ملايين شخص على النزوح من مكان سكنهم بسبب الحرب.+ #جرائم الإبادة الجماعية سلوك الصهيونية والمليشيات الانقلابية تدار بنفس الأسلوب ،،القتل،التهجير،الإخفاء ،الجوع ،قطع الاتصالات #من_رحم واحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة