@ منذ صباح ١٥ ابريل ٢٠٢٣ الي الان (٩ شهور) داب اعلام فلول الحركة الاسلامية الكيزانية ،وبدون توقف ،علي اجبار الناس لتصديق أكاذيبهم وفبركاتهم ووعودهم بالانتصار الساحق علي من يسمونهم الدعامة (قوات الدعم السريع) و القحاطة (قوي الحرية و التغيير).
** يكررونها علي مدار الساعةً و بدون نتايج حتي انطبقت عليهم مقولة: *اسمع جعجعةو لا اري طحنا*. كما اتخم اعلام الكيزان الفضاء الاسفيري بوعود لا يستطيعون إنجازهااما جهلا او حقدا او سوء تقدير. و بأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان (أي ما أنزل اللهبها من حجة ولا برهان😇).
***للشاهد دعوني ابحر بكم قليلا في بحور الكذب والضلال الكيزاني:
@كذب البرهان لمفاوضي قحت طوال ليلة ١٤ ابريل وهو يعلم تماما بان سادته و أمراءه قادةً فلول الكيزان قد اصدروا له الامر بتنفيذ الانقلاب صباح ١٥ أبريل . و واضح مما سرد الاستاذ طه عثمان اسحق (القيادي بقوي الحرية والتغيير -قحت ، و عضو قيادي في تنسيقية القوي الديمقراطية-تقدم) عن حواراته المكوكية مع البرهان و حميدتي ان البرهان كان علي علم و ربما كان هو من اصدر التعليمات لضرب قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية .
@@فشل انقلاب الفلول .. و اسر معظم قادة الرياسة لجيش يعلم البرهان تماما بانه لا يملك مشاة او مدرعات فاعلة او قيادة غير مؤدلجة بعيدة عن صفات الجيش القومي بعد الارض من السماء @@
@و كذب البرهان وًنًوابه من قادة اللجنة الامنية و هم يرسلون اشارات كاذبة لاعلامهم عن حالهم المايل من مخابئ البدروم .
@وكذب البرهان و اخل بوعده عندما أخلي سبيله شريطة ان يصل مع الدعم السريع لاتفاق لإنهاء الحرب .
@و كذب الكباشي الزنقاري او فشل في الوصول لاتفاق لايقاف الحرب بعد وعد قطعه كثمن لفك اسرة من بدروم قيادة الجيش
@وفشل وسقط البرهان معنويا و اخلاقيا بعد ان امر سلاح طيرانه بقصف و تدمير مئات المصانع و كل منشاءات الدولة و الخدمات و الجسور و احياء الخرطوم و الخرطوم بحري و ام درمان وكل مدن و قري دارفور و قصف الاحياء في نيالا بالبراميل المتفجرة والطائرات الإيرانية المسيرة.
@@ومما يزيد الجرح ايلاما اصرار الكيزان من خلال جيوشهم الجرارة من (الاصطرتيجون) و الكذابون علي ان قوات الدعم السريع هي التي بدات الحرب. و لا تثنيهم حجة و هم يشيرون لكل من نادي بوقف الحرب بانه قحاطي وقحطوط و كمان جنجويدي. و تمتلي صفحاتهم بالردحي و الشتم .
@ ومن الطرائف إصرارهم علي ان نصدق ما يفبركون و ينشرون بعد ان يشتري قادة الفلول الكذابين و المجهجهين. **يذكرني هذا بما يحدث في المحاكم لإثبات براءة الجناة حيث ياتي شهود ليقسموا علي المصاحف و الاناجيل بانهم كانوا مع المتهم في مًوضع او مدينة اخري غير تلك التي وقعت فيها الحادث.
**لو قدر لنا العيش في ايام يوليوس قيصر و ببليوس كلوديوس لرأينا سوق الكذابونً (Alibi) يشترونهم كما اشترت الفلول أركو مناوي (الذي مازال يعتقد بانه حاكم دارفور 😇) ؛ و مالك عقار الذي ظل يشكو لطوب الارض بان ميات الأسلحة التي وزعها للمستنفرين قد تم بيعها الي دولة مجاورة😇
@@لقد نال البرهان من *أوسمة القايد الجعجاع* ما لم ينله سواه منذ بدء الخليقة. فمنذ بدء الحرب التي فرضتها مليشيات البراء علي جيش البلاد لا نسمع من جيش البرهان و إعلامه واصطراتيجييه إلا جعجعة الكلمات الاسفيرية الي ان أسكتتها قوات الدعم السريع او قوات جيش الهنا بعد إعطاب الإنترنت في الخرطوم الكبري و كثير من ولايات السودان .
خاتمةً @تدمير شبكات الاتصال امر يتبارى في اثباته لنفسها بلا خجل كل من القوتان المتحاربتان: **إلا يعلمان بانه عمل مشين وامر خطل واحمق لا يغتفر**. ** إلا يعلمان بان حرمان ملايين النازحين و المحتجزين (غالبيتهم مرضي وعجزة ونساء و أطفال) من وسايل الاتصال هو قمة السقوط الاخلاقي و الإنساني؟.
كسرة حجوةً امً ضبيبينة بدات الحرب عندما انقلب الكيزان علي البشير بقيادة اللجنة الكيزانية الامنية والجنحويدي حميدتي (والذي سماه البشير حمايتي) واستمر الانقلاب علي مراحل: الهبوط الناعم مع الاحزاب وقحت مع إبعاد الثوار (لجان المقاومة) من الصورة ثم ترتيب و تنفيذ مجزرة القيادةً ثم الاختلافات والاتفاقات بين فلول الكيزان و تعطيل الحكم الانتقالي وتقوية و تقنين الدعم السريع وانتداب الضباط المؤدلجين و توفير التسليح و التدريب اللازم للدعم السريع مع الخطة للانتهاء من عايلة دقلو و زناقر وفلنقايات الجيش المودلج (عقار، ترك، إبراهيم جابر, الكباشي، مناوي) و استلام السلطة كاملة بواسطة المليشيات. لكن هذا التخطيط فشل فسارع البرهان بوجب تعليمات علي كرتي و أنس قفص الجداد و الارهابي الجزولي بامر سلاح الجو و كتايب البراء بتنفيذ انقلاب ١٥ أبريل والذي فشل لان الخطة (ا) القصف الجوي للانتهاء من حميدتي الخ لم تتم و فشلت الخطة (ب) ضرب المدينة الرياضية بواسطة كتايب البراء لعدم استعدادهم العسكري و الاخلاقي حاولوا الانقلاب و فشل .اما حميدتي فلقد فطر بهم قبل ان يتغدوا به. وبفشل انتصار الستة ساعات كما خطط الكيزانً دخلت البلاد في هذا البلاء حيث دمر سلاح الجو المنشاءات و البيوت و المصانع والمؤسسات العامة وًكبري شمبات بمعاونة الضفادع البشرية المصرية وووو… و طبعا كما قرات للضابط بالمعاش خليل محمد سليمان كانت ٨٠٪ من المدرعات خارج الخدمة او بدون وقود و الجيش بدون مشاة و بجنود مهمشين مؤونتهم البصل و البلح الناشف. فات علي الفلول ان حميدتي كان شغال بوجهيين : وجه باطش كيزاني معروف ووجه جنجويدي يعمل ليحكم كأمير بإعانة دول الجوار وًعرب الشتات. ***لله الحمد الحرب مستمرة بين الفلول وًكيزان الدعم السريع كقتال الاسد و الجاموس البري الي ان يفنيا بعضهما البعض -كما تنبا الشهيد محمود محمد طه -و يعود السودان ثوريا مدنيا ديمقراطيا امنا، بدون الاحزاب الهالكة وبدون احزاب الفكة و الموز!! * أزيدكم والله كفاكم😇😇؟
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ١٠ فبراير ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست