الأطفال يموتون بالجوع، والكيزان يهتفون: بل بس! كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2024, 05:23 AM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأطفال يموتون بالجوع، والكيزان يهتفون: بل بس! كتبه أحمد الملك

    04:23 AM February, 09 2024

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الأطفال يموتون بالجوع وانعدام الرعاية الصحية وبحسب برنامج الغذاء العالمي فإنّ 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يواجهون حاليا الجوع الحاد، والكيزان ينادون من منافي فوائد ما بعد النهب: بل بس!
    انه التنفيذ العملي لفتوى عبد الحي للمخلوع بقتل ثلث الشعب. والحقيقة أن الكيزان لم يتوقفوا يوما عن تنفيذ هذه الفتوى حتى قبل صدورها. قتلوا الآمنين في الجنوب، حولوا حرب الجنوب إلى حرب دينية لتبرير قتل الناس من منظور جهادي، ولتجييش الشعب ودفعه للاصطفاف من خلف مشروعهم (الحضاري) قتلوا المواطنين في دارفور وفي جبال النوبة وفي بورتسودان وفي كجبار وفي قلب العاصمة، أنشأوا المليشيات وسلّحوا القبائل واثاروا الفتن بينها، استخدموا في حروبهم المواطنين الأبرياء، وحين جاء وقت اقتسام الغنائم (غنيمة نهب الدولة) قصروا الغنائم على اهل التنظيم! فباعوا حتى خطوط السكة الحديد ومؤسسات الدولة ونهبوا عائدات البترول والذهب، فيما ظل المواطن المقهور يدفع حتى اليوم فاتورة استبدادهم: حرمان من كل حقوقه، حروب وفتن، عقوبات دولية تصيب المواطن ولا تطال لصوص الدولة.
    الإنقاذ كسر دائري يدور حول نفسه، تدوير نفس النفايات واوهام التمكين، قطبي المهدي يعود بعد ثلاثة عقود الى نفس منصبه سفيرا في ايران! ثم تجد من يقول أن الحديث عن عودة الكيزان مجرد فوبيا! لا ابداع ولا تجديد، ذات يوم ركع البشير امام بوتين طالبا حماية الروس من الامريكان، كان الشعار الخادع القديم (أمريكا وروسيا قد دنا عذابها) قد تآكل مع مرور السنوات، وبدلا من شن الحرب الجهادية ضد القطبين، لجأت الإنقاذ تطلب حماية قطب ضد آخر! والحقيقة أنّ الإنقاذ تخلت عن ذلك الشعار في نفس لحظة رفعه! فحين وقع انقلاب في موسكو في أواخر عهد جورباتشوف، هلّل الاعلام الانقاذي وكبّر آنذاك لتباشير عودة القطب السوفيتي القديم! فاللعب على حبال الحرب الباردة كان أفضل خيار لاستمرار نظامهم الاستبدادي الفاقد للشرعية! كشف تكالبهم المبكر على الحماية الدولية ليس فقط فقدانهم لشرعية او دعم داخلي، بل أيضا لافتقارهم لأية فكرة تقف خلف مشروعهم الحضاري المزعوم، وأنّ الشعارات الدينية التي كان يختبئون خلفها لم تكن سوى ستار تُمارس من خلفه أبشع ممارسات الاستبداد والفساد الذي ترعاه الدولة.
    وحين شعروا أن أمريكا باتت قطبا أوحدا سعوا ليلا ونهارا لكسب ودها، وإمعانا في خداع الناس بوجود دعم خارجي لنظامهم أشاعوا في اعلامهم أنّ العلاقات تحسنت مع الامريكان! حتى اضطرت السفارة الامريكية في الخرطوم في تسعينات القرن المنصرم لإصدار بيان وزعته على المواطنين تنفي فيه تحسن العلاقات مع النظام الانقاذي!
    استجدائهم لحماية الروس ضد الامريكان كان مجرد محاكاة يائسة، فالروس نجحوا في منع نظام الأسد من السقوط، لماذا لا نجربهم اذن! دون النظر للظروف المختلفة التي تحكم مصالح الدول في كل مكان، ونفس الفكرة تنطبق على ايران! التي أسهمت أيضا في انقاذ نظام الأسد، وكانت تجربة بقاء النظام الإيراني رغم كل ما واجهه من مقاومة داخلية وتحديات خارجية، كانت ملهمة للكيزان، للمضي في طريق القمع والاستبداد واستخدام الدين كعصا لإرهاب الناس، دون تطبيق قيم الدين على انفسهم.
    يجب أن تتضافر جهود المخلصين من أبناء هذه البلاد لدعم كل جهد يبذل من أجل وقف هذه الحرب العبثية اللعينة، ومحاسبة من أشعل نيرانها ومن شارك فيها وكل من ارتكب جرائم بحق المواطنين.
    هذه الحرب العبثية يدفع تكلفتها الباهظة مواطن تخلت عنه الدولة الظالمة منذ عقود، مواطن يدفع من روحه وممتلكاته ومستقبل أطفاله، ثمن طموح فئة باغية لم تكتف بجرائمها وفسادها طوال أكثر من ثلاثة عقود وتريد أن تظل هذه البلاد تحت سيطرتها إلى أبد الابدين.
    #لا_للحرب




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de