اليس دولة جنوب السودان كالشقيق والصديق الوفى للسودان فى السراء والضراء نعم لا ادنى شك فى ذلك فمنذ ان اندلعت الازمة السياسية بين القوى السياسية السودانية, كانت دولة جنوب السودان السباقة فى ايجاد الارضية المشتركة للمتخاصمين لحل خلافاتهم فى جو اخوى. الشعب السودانى والعالم بأسره شاهد على الرحلات الماكوكية للوزير توت قلواك بين الجنوب والسودان. حتى اندلع الحرب فى الخامس عشر من ابريل. دولة جنوب السودان نزيهة وشريفة فى مقاصدها ونواياها تجاة السودان, وليس هناك شعرة من الدسائس او مؤامرة وخيانة ضد السودان وشعبه. دولة جنوب السودان لن ترسل مقاتلين من الجنوب لتحارب الى جانب الدعم السريع الميليشيات الارهابية المجرمة ضد الجيش السودانى . ولن تدخل فى اتفاقيات او صفاقات تجارية او قبول مبالغ من المال من محمد حمدان دقلوا المعروف بحميتى او اى دولة اجنبية كرشوة, لن يحدث شيئاً من ذلك أطلاقاً. باقين على تزهاتهم وطاهرتهم وعفتهم. لم يلوثوا كرامتهم وشرفهم. دولة جنوب السودان على عهدها وعلى الثوابت التاريخية بين البلدين. لن تبيع السودان ولن تتزحزح عن مبادئها وقيمها. لان وحدة السودان تراباً وشعباً هى غايتها المرجوه. فان امن واستقرار السودان هو من صميم امن واستقرار دولة الجنوب الشقيقة. الوزير توت قلواك يثور فى وجه القحاطة الهوانات العملاء فى جوبا. القحاطة ادركوا ان السودان لم يعد مكاناً امناً للعيش فيه. لقد فقدوا الحس الوطنى ولفزهم الشعب السودانى وألقى بهم فى سلة الاوساخ. ها هو حمدوك الخائن الفاشل يقود الهوانات الى جوبا محاولاً احاكة مؤامرة جديدة ضد السودان وشعبه. ولكن دولة الجنوب الشقيقة توصد الباب فى وجه حمدوك وبقية الخونة الهوانات. قال الوزير توت قلواك مخاطباً اياهم بان دولة الجنوب ستدخل الحرب الى جانب الجيش السودانى اذا اقتربت ميليشيات الجنجويد الارهابية المجرمة من حدود دولة الجنوب.وايضا ضد القحاطة اذا استمرات فى دعمها للجنحويد. الوزير قلواك زجر بشدة فى وجه ياسر عرمان الخائن المارق الجاهل لن اسمح لك بالتداخل فى شؤون دولة جنوب الداخلية . أهدرت كرامتهم. لا مكانة للقحاطة فى جوبا من بعد الان. اكد الوزير قلواك للهوانات القحاطة ان محمد حمدان دقلوا هو الذى استجلب مقاتلين تابعين أستيفن بوى وسايمون قرويج و بول ملونغ هولاء القادة المجرمين المنشقين عدو دولة الجنوب الشقيقة وايضا السودان. دولة الجنوب فى حالة استعداد قصوى للحرب فى حال اقتربت ميليشيات الجنجويد الارهابية حدود دولة الجنوب.على حد قول الوزير توت قلواك مخاطباً القحاطة الخونة. دولة الجنوب الشقيقة تلقن القحاطة درساً فى الوطنية والاخلاق والكرامة. قوى اعلان الحرية التغيير المركزى اكبر مهدد لأمن واستقرار ليس السودان فحسب بل دول الاقليم وافريقية بأكملها. فلذلك توصدت الابواب فى وجوههم اينما ذهبوا هذه مجموعة عرقية وثقافية معينة تريد أعادة انتاج نفسها وكما تريد ايضا اعادة انتاج دولة 56 رمز القبلية والجهوية والعنصرية والظلم. دولة اسلافهم الساقطين المتسلقين. حكومة تكنوقراط اليوم قبل الغد و ان يكون راسها الدكتور جرهام عبد القادر وزير الاعلام والثقافى الحالى. هذا الرجل يعرفة الشعب السودانى عن بكرة ابيه. يمتلك كافة عالية من المعرفة والحنكة والدراية. عبقرى صاحب خبرة تاريخية طويلة. وطنى حتى النخاع غيور على وطنه. انه الرجل المناسب فى المكان المناسب رئيساً للوزراء لكى يوحد السودان ارضاً وشعباً و يخرج البلاد من ازمتها التاريخية المزمنة منذ دولة 56 الى الان. نعم للحرب حتى النهاية. ليخسا الخاسئون. للمقال بقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست