أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (26) كتبه محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2024, 08:32 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (26) كتبه محمد الموسوي

    07:32 PM February, 08 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر






    نظام الملالي ومكافأة الإسهام في احتلال العراق؛ رأس الأفعى في إيران؟

    نجى نظام الملالي بثمانينيات القرن الماضي من السقوط والإنهيار في أواخر حرب السنوات الثماني ضد العراق بمخطط غربي ولولاه ما تقبل خميني قرار وقف إطلاق النار بين البلدين وصرح خميني في حينها تصريحه الشهير (تجرعت كأس السم بوقف إطلاق النار) وفي الحقيقة كان ذلك حرصاً من الغرب للحفاظ على مشروعهم بديل الشاه في المنطقة عندما رأوا اقتراب نهاية النظام السريعة الحتمية لو استمر في الحرب خاصة مع تمكن جيش التحرير الوطني الإيراني الجناح العسكري للمقاومة الإيرانية من اجتياح الحدود عدة مرات والهيمنة على أجزاء كبيرة من الأراضي الإيرانية، وهنا كان وقف إطلاق النار الذي كان يرفضه خميني إنقاذاً له ولنظامه ومشروع ومخطط الغرب في المنطقة.

    في عقد التسعينيات من القرن الماضي وعلى الرغم من الحصار المفروض على العراق كان نظام الملالي بأضعف حالاته رغم هيمنته على شمال العراق كليا ووصول يداه إلى الجنوب جزئياً، واستمر على ضعفه وفقد الأمل في مرتزقته الهجينة التي تأمل منها تغيير النظام بالعراق في تسعينيات القرن الماضي، وساءت أوضاعهم بعد عام 1996 في شمال العراق عندما استغاث مسعود البارزاني بالرئيس صدام حسين وهيمن مسعود وميليشياته على محافظة أربيل ومن ثم محافظة السليمانية بدعم من الجيش الوطني العراقي، ورغم استعادة الطالباني لمحافظة السليمانية بدعم من حرس الملالي وأسس حكومة فيها إلا أنه لم يتمكن من التمدد خارجها بسبب الموقف التركي واتفاقية أنقره التي وقعها الطرفين الكرديين البارزاني والطالباني وفي هذه المرة كانت الإتفاقية لصالح البارزاني وأمر واقع فرضته أنقره على الطالباني وحزبه وبقي سارياً عليه حتى اليوم بسبب علاقته مع نظام الملالي، وكان تقليص دور الطالباني وانحساره في السليمانية فقط يعني تقليص دور الملالي في شمال العراق لكن هذا التقليص لم يدم طويلاً.

    في أواخر عام 1996 لعب أحمد الجلبي دوراً سياسياً كبيراً داعما لسكرتير عام حزب الإتحاد الوطني الكردستاني العراقي، وفي عام 1998 لعب أحمد الجلبي وجلال الطالباني دوراً كبيراً في التوفيق بين وجهات نظر التيارات العميلة للملالي والولايات المتحدة وشاركت في حينها بمؤتمر واشنطن، ولعب الملالي منذ ذلك الحين دوراً استراتيجياً في المخطط الأمريكي لاحتلال العراق وتغيرت سياسات الملالي التي كانت قد بدأت باتباع سياسة الإشمئزاز الممنهج تجاه الجماعات الإسلامية الشيعية العراقية الموالية لها وتحولت هذه السياسة إلى نوع من الاحترام بانتظار أن يكون لهذه الجماعات الضحلة دوراً دوراً في العراق بعد احتلاله.

    يقول أحد الذين كانوا من الخاضعين لملالي السوء في إيران وهو من حزب الدعوة موضحاً حجم معاناتهم في إيران.. يقول: لقد كان من غير الممكن أن نستخرج بيان ولادة لطفل عراقي يُولد في إيران أو تسجيل عقد زواج في محكمة أو إدخال طفل عراقي في مدرسة، ويضيف كنا نتحدث إلى الملالي في مواقع ومناصب عديدة عن معاناتنا فيقدمون لنا أعذاراً واهية لا تنطلي على طفل.. ويسرد الكثير من المعاناة.. وعلى الرغم من هذه السردية وغيرها إلا أن هذه الصعاليك مرتزقة ملالي الشؤم تضع رؤوسها تحت أقدام الملالي #################### يضع رأسه تحت أقدام #################### لكن الصعلكة منازل ودرجات... والسبب.. السبب هو أن تلك الصعاليك المرتزقة بعد احتلال العراق ومساهمة الملالي في احتلاله؛ كانوا كالأيتام يمتلكون المال والسلاح ودعم الملالي والأمريكان لكنهم لم يكن مرحبا بهم في بداية الأمر ولم يكن لديهم أدنى قاعدة جماهيرية يستندون وبدعم الملالي الذين سخرون بيت الكهنة لدعمهم وبدأت الفتاوى وبدأ المال السياسي المشبوه العمل على صناعة مرحلة سياسية جديدة يرسمها الملالي، وسلم الأمريكان العراق للملالي كهدية ومكافأة لهم على مساهمتهم إلى جانب قوات الاحتلال بالإضافة إلى أكبر هدية قدمها الأمريكان والغرب للملالي وهي قصف مواقع منظمة مجاهدي خلق وقتلهم بدم بارد علماً بأن مواقعهم كانت معروفة من قبل الأمم المتحدة.. كما تم نزع سلاح جيش التحرير الوطني الإيراني، وبات العراق وشعبه أسيراً بيد الملالي الفاشيست وعصاباتهم الإجرامية بمباركة غربية وأممية، ولا خلاص للعراق والمنطقة برمتها إلا بسحق رأس الأفعى في إيران.

    للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.

    د.محمد الموسوي / كاتب عراقي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de