المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون كتبه مصطفى مُنِيغْ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2024, 07:44 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون كتبه مصطفى مُنِيغْ

    06:44 PM February, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    القصر الكبير "

    في قرارة أنفسهم سِراً يؤيدون ، وعند افتراض حتمية المشاركة علانية يتهربون ، إسرائيل مدركة بالأمر لذا لا تعبأ بما يكنُّون ، ما دامت متروكة لتفعل بأبناء جلدتهم ما يكرهون ، هم عن مساعدة إخوانهم مُقعدون ، وهم قادرون على عكس ذلك إن ابتعدوا عما يهابون ، لا أحد يحيا أكثر من عمره أو يموت قبل أوانٍ محدَّد برمشة عين وهم بذلك عالمون ، المقاومة صمدت وستستمر بهم أو بدونهم لو يتنبَّهون ، ذاك قدرها لكن تبقى ما يوحِّد أبطالها بكل هؤلاء مَن بقوا يتفرجون ، اللغة والدين والمصير والانتساب والعادات وهم بذلك يعترفون ، وإن أخفوا في محيطهم الحسرة عن مثل الروابط يتلاشى مفعولها لحد رؤية الأغلبية منها لسماحتها يفقدون ، كيف تُذبح غزة عشرات المرات كل يوم وهم خارجها لا يتدخلون ، فأي شعور قد يُؤخذ معيار ارتباط ٍعقائديٍّ متينٍ حينما يبصر المسلم أخاه المسلم يُقتل ظلماً وهو والملايين مثله لا ينهضون ، كأمة مسحت بنور الحق والهدَى ظلام الدنيا أليس فيها أقوام يتذكرون ؟؟؟، أم هو انقلاب على الطبيعي المتحضِّر المؤمن لإعلاء الباطل مَن أصبح البعض يعتنقون ، متناسين حتى النطق بلغة الضاد المعبرة عن لسانهم وكأنهم أيتام تمدّنٍ في خانة توابع التوابع لوجودهم يضعون ، وهم الذين تمسكوا بما ميزهم على امتداد القرون ، نصرة المظلوم والحكم بالعدل وعدم الخشية إلا من ربِّ العالمين ، وعن هذا المبدأ الأقوم أقسموا ما مكثوا في الفانية يعمِّرون .

    ... غزة في مجملها لم تعد صالحة للحياة العادية بعدما هدَّمت وحطَّمت إسرائيل أغلب مربعاتها السكنيةعلى رؤوس الآلاف ِ فيها يقيمون ، بل جرفت لإتلاف البنى التحتية بالكامل عسى ما بقي من أهلها عنها يرحلون ، لتبدو المساحة الأرضية أكواما أصبحت تُغطّي أشلاء الشهداء ضحايا مجزرة أصحابها من أي عقاب لا يخافون ، مهما سببّت وحسية غارات طائراتهم الحربية الإسرائيلية من أضرار لها بالتكرار يضاعفون ، مجسدين عربدتهم المُنكرة في سماء قطاع غزة على مدار الساعة ما يقارب الخمسة شهور وكأنهم بلا ضمائر للتسلية يمرحون ، للتمادي في تكسير المُكسَّر ودّكَّ خليط البشر بالحجر في عملية انتقام لم يشهد التاريخ مثيلاً لها وهم بمثل النكبة يفرحون ، طبعاً حُكَّام الولايات المتحدة الأمريكية لهم من المسؤولية فيما حصل بنسبة قد تفوق المُّتفَق عليه بكثير لم يعلمون ، فهم بالمُطلق للمعتدية إسرائيل مؤيدون و الأهم لها بالسلاح على اختلاف أنواعه الفتاك مزوّدون ، وأصحاب الفيتو كلما أحسوا أن إسرائيل ستصبح مدانة في العالم بواسطة قرارات مجلس الأمن وهم بذلك للنار المشتعلة في غزة يؤججون ، وبموجب هذه المواقف غير العادية لحكام البيت الأبيض وهم مجتمعون ، تجرَّأت لتجرِّب إسرائيل ما تفنَّنت في تطبيقه مباشرة على أرض الواقع بنية استئصال جذور الفلسطينيين من أرضهم للإستيلاء الأبدي عليها بكيفية للغاية مزرية عنها لا يُحسدون ، في تعنت محرّم كونيا َ أدانته كل الشرائع السماوية قبل القوانين الوضعية المعتمدة لدى جميع دول منضوية تحت لواء منظمة الأمم المتحدة باستثناء إسرائيل ، التي لم تعر أي اهتمام حتى لمنطوق ما فاهت به محكمة العدل الدولية بالعاصمة الهولندية كإجراء للتنفيذ الفوري ، على إثر الدعوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل من لدن دولة جنوب إفريقيا التي مثلت بحق رغبة الشعوب مهما كان جنسها أو انتماؤها ، المعاينة بتتبع قانوني ما ارتكبته إسرائيل من جرائم حرب مؤكَّدة بالدلائل القاطعة والبراهين الساطعة في حق مواطني عزة المدنيين عامة بما فيهم الأطفال والشيوخ والنساء ، الذين أصبحوا مشردين جائعين مرضى لا حول لهم ولا قوة . أكثر وأزيد من ذلك سُمِح لها بإطلاق ما يمكنها من العبث مهما صادفته على تلك الأرض الفلسطينية بشراً كان أو جماداً ، دون احترام في الهدم لا مسجد ولا كنيسة ، بل تعمَّدت بصورة أوضح إلى الشروع في إبادة شعب وحرمانه من حق الحياة ضاربة عرض الحائط بكل القوانين مهما كان مصدرها غير مكثرتة بعقيدة أو دين أو ملّة ،كأنها من كوكب آخر مهمتها القضاء النهائي على كل متحرك في قطاع غزة ، كبداية وليست نهاية إذ مشروعها يشمل أجزاء أخرى من العالم العربي تأسِّس على أطلالها دولة عبرية هدفها حكم العالم بالقوة ولا شيء غير القوة .

    مصطفى منيغ

    [email protected]

    00212617942540























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de