نتانياهو يصوب عصا الاتهام نحو الأونروا، و يعلنها مدوية لن نفرج عن المخربين و نوافق على كل صفقة و ليس باى ثمن.
نتانياهو يصوب عصا الاتهام على الأونروا مطالبًا باستبدالها بهيئات غير متورطة بدعم الارهاب.
عبير المجمر (سويكت)
بنيامين نتانياهو: الأونروا ليست جزءًا من الحل وإنما جزء من المشكلة.
قد حان الوقت لإطلاق عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى غير متورطة بدعم الإرهاب".
رئيس الوزراء الاسرائلي : هذه الحرب لن تنتهى إلا بتحقيق أهداف فى القضاء على حماس، وإعادة جميع المخطوفين، وضمان أن غزة لن تعود تشكل خطرًا على إسرائيل.
نتانياهو : لن نوافق على كل صفقة، وليس بكل ثمن، مثل الافراج عن المخربين.
فى مستهل جلسة الحكومة الاسرائلية كشف رئيس الوزراء نتانياهو بالتفصيل عن سياساته المتخذة و الأهداف المرجوة منها. مشددًا على ان هذه الحرب لن تنتهى إلا بتحقيق أهدافها المتمثلة فى القضاء على حماس، وإعادة جميع المخطوفين، وضمان أن غزة لن تعود تشكل خطرًا على إسرائيل.
و خلال جلسات المجلس الوزاري تحدث و بوضوح مزيلًا الغبار عن ما تردد تناقله عبر وسائل الاعلام قائلاً : لن نوافق على كل صفقة، وليس بكل ثمن. ولن نوافق أبدًا على الكثير من الأشياء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام والتي يتم طرحها وكأننا اتفقنا عليها، مثلما يتعلق بالإفراج عن المخربين.
مبينًا فى ذات السياق ان الأونروا ليست جزءًا من الحل وإنما جزء من المشكلة، شارحاً : خلال الأيام الأخيرة كشفنا أمام العالم عن أن الأونروا تتعاون مع حماس، بل وشارك بعض أفرادها في أعمال المجازر والاختطاف في الـ 7 من أكتوبر. وهو ما يؤكد ما كنا نعرفه منذ فترة طويلة أن الأونروا ليست جزءًا من الحل وإنما جزء من المشكلة. وقد حان الوقت لإطلاق عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى غير متورطة.
فى ذات الصدد، كان قد اوضح نتانياهو ان القضاء على حماس يوجب استيفاء ثلاثة أشياء كشف عنها قائلاً : بدايةً، يجب القضاء على الكتائب الحمساوية. وحتى الآن قمنا بالقضاء على 17 كتيبة من أصل 24. ومعظم الكتائب المتبقية موجودة في جنوب القطاع ورفح، وسنعالجها أيضًا. ثانيًا، يجب القيام بعمليات تطهير بعد القضاء على الكتائب، على غرار ما تقوم به قواتنا بعزم من خلال شن عمليات مداهمة حازمة للغاية في شمال القطاع ووسطه. وثالثًا، يجب تحييد البنية التحتية التحت أرضية، وهو ما تقوم به قواتنا بشكل ممنهج في خان يونس، وفي كافة أنحاء القطاع، وما يتطلب مزيدًا من الوقت.
و الجدير بالذكر ان العاصمة الفرنسيه باريس كانت قد احتضنت في الثامن و العشرين من يناير الماضي، اجتماعا لبحث إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وكان الاجتماع بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لكن حتى الان لم يتم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الطرفين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبير سويكت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست