* قال أحد الأصدقاء، بصفحة الواتساب، أن لا أحد يستطيع إقناع القحاتة و أذيالهم بأن قوى الحرية والتغيير (تقدم) ليست قوة وطنية تمثل الشعب السوداني ولا أحد بمسلطيع إقناعهم بأن أعضاء مركزية ليسوا أفضل وأكثر وطنية وأشرف وانزَّه مواطني السودان، كما يزعمون في الخارج..
* والأكيد أن التاريخ سوف يسجل خَطَل توَهُم القحاتة هذا، وسوف يظهر قتامة رؤية أذيال قحت تلك.. وسوف ينفي عنها كل ما يتعلق بالوطنية والشرف والنزاهة وصِدقية طرح الأحداث من ألفِها إلى يائِها.. وسوف يسجل التاريخ أن قحت كانت معولاً لهدم ثورة ديسمبر المجيدة، و أنها كانت المبددة لأحلام الشابات الثائرات والشباب الثائر.. وأنها وقفت أمام لجان المقاومة (الحقيقية) بصلابةٍ وخبثٍ مشهودين منذ عكفت تأتي برؤىً موازيةٍ، في اتجاه معاكس، لرؤى لجان المقاومة (الحقيقية) الهادفة للمضي بالسودان إلى غايات الثورة المجيدة المنشودة..
* ضمت قحت لجان المقاومة التابعة لأحزابها إليها، وفصلتهم عن لجان المقاومة الحرة.. ثم ضمت إلى كيانها كيانات خلقت بها كياناً جديداً أسمته (مركزية) قحت، ومن ثَمّ انحدرت إلى تحالفٍ مخزٍ مغ ميليشيا الجنجويد.. وقاد تحالفها المخزي مع الميليشا إلى حربٍ، كانت تظنها حرباً خاطفة، في ١٥ أبريل ٢٠٢٣..
* و عاثت حضينتها، ميليشا الجنجويد، خلال الحرب، فساداً وتدميراً وفظائع في كل السودان، فظائع أحرجت مركزية قحت وأجبرتها على مسح إسمها القديم تماماً واستبدلته باسم (تقدم)، عساها يبعد عنها الوصمة الملازمة لإسم قحت المرتبط في الذاكرة السودانية باسم ميليشيا الجنجويد..
* إن الشعب السوداني لن يرحم مركزية قحت(تقدم)، وهو في غالببته الغالبة واقف ضد تطلعات القحاتة الخائبين للعودة إلى سدة الحكم مرة أخرى.. كما وأن ما هو واضح الآن أن القحاتة قد فتحوا الأبواب واسعة أمام الفلول والكيزان، وأن القحاتة أجبروا الشعب السوداني على الوقوف في صف واحد مع الفلول والكيزان، وقوفاً مع الجيش الذي جعل جميع السودانيين، عدا القحاتة والجنجويد، يهتفون شعبٌ واحدْ جيشٌ! وتلك قضية لها ما بعدها، دون شك!
* و من وراء ستار مسرح اللامعقول وبعيداً عن الأبواب المفتوحة واسعاً أمام الفلول والكيزان، أتت السيدة رشا عوض لتقول لنا أن الكيزان أصدروا توجيهاتهم للتركيز على موضوع التمويل الأجنبي..
* ومقال التمويل الأجنبي هذا مقالٌ شائكٌ سوف يتناوله المقال القادم، بإذن الله..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة