@ ضج أعلام الحركة الإسلامية (وكانه يكتب عن اكتشافات كولمبس) محتفلا ب *أنباء عن هروب شيخ النسوان/الأمين الي بحري بعد تقدم الجيش اتجاه الاذاعه*
@ وتقيا الاعلامً كما يتقياء الاسلاميين "بالله اكبر" كلما أصاب طيرانهم مقتلا من طفل مختبئ تحت العنقريب في ودنوباوي او شيخ يتدفأ بشمس الصبحية في بيت المال .
@ وهللوا بينما قلوبهم خاوية خالية ليس فيها شي لكثرة الفزع و الخوف . و أعينهم المنطفئة كانوار اللواري القديمة في صحراء العتمور لا تري وانما ترتجف أهدابها خوفا و فزعا. وكآن أبصارهم الشاخصة لا تري بانهم كلما تقياءوا بعبارة "الله اكبر" بني الله لهم محرقة في دار المآب و العذاب. . **فهم الخوافون الجبناء يخيفهم أنين الاطفال وبكاء الثكلى بينما تزيدهم الدماء شهوة عمياء **
@ إلا يختشون عندما يكتبون عن "تقدم الجيش باتجاه الاذاعة ": *كيف يتقدم جيش بارك علي قدميه؟ *كيف يتقدم جيش بدون مشاة كل دباباته خاوية من الوقود؟ *كيف يتقدم جيش و جنده مهمشون جوعي يقتاتون بالتمر المسوس و البصل الناشف؟ *كيف يتقدم جيش سقطت معظم طائراته وهي تقذف البيوت و المصانع والمصارف والمستشفيات و المتاحف؟ *كيف يتقدم جيش و قادة قيادته العامة في اسر قوات الدعم السريع منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣؟ *كيف يتقدم جيش وقايده هو الذي هرب من البدروم بعد نصف عام من الاسر بسفنجةً، وكل أمنياته قطعة زلابية عند ست الشاي؟؟ @ لعل (اصطراتبجيوهم😇) القدامي و الجدد يحللون بما امتازوا به من غباء فكري أسرار وتداعيات محاولات جيش الهنا الاسطوري اختراق مبني الاذاعةً 😇، ثم يرشدوننا الي الاسباب الاستراتيجية التي منعت هذا الجيش المودلج من الوصول اليه طوال العشرة اشهرالماضية ؟
@ ثم ناتي الي الخبر الإعلامي الرئيس: *وهو ما ادعاه إعلام الكيزانً بهروب الشيخ الامين من امدرمان الي الخرطوم بحري . *والي تصريح الشيخ الامين بانه في حماية الله رب العباد *وبثقته في جهاز المخابرات السوداني الذي يعلم بان لا علاقات له مع الجيش او الدعم السريع😇 ***فهمتو حاجة؟***
كسرة: الي اعلام الكيزان : لماذا قللتم من انباء الجغم و المعط والزعط؟ هنالك انباء بان الجيش (الكيزاني) والدعم السريع (الكيزاني) علي وشك اتفاق(كيزاني) ربما يقود الي (تصفيات كيزانية) من اجل البقاء. المرحلة الثانية من(فناء الكيزان في الكيزان) ليست كعشق الدراويش حيث يفني العشق العاشق وانما كجهل و صلف وخيانة الطغاة كل منهم خايف مزعور وكل منهم يده علي. السكين و البندقية يقتل الناس انتقاما لوعيه المقتول… *** ثم يموت او يعود الي جحر الضب! *** نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ٣ فبراير ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة