الدلتا أو الوجه البحري كانت مستنقعات ولم يكون فيها نظام قبل الملك مينا ولم تكن أبدا قطر ثاني لا قبل الملك مينا ولا بعده. ومن يعرف أي من ملوك الدلتا فليخبرنا بمعلومات مؤكدة مفصلة. موضوع قطرين يجب يثبت أو يسقط.
كل مناطق الدلتا والصعيد والواحات وسيناء والصحاري الشرقية والغربية هم اصلاء من كيميت.
اهل الدلتا كلهم صعايدة جاءوا من الصعيد وعمروا الدلتا التي كانت مستنقعات وليست صالحة للاستيطان قبل الملك مينا. نظم الملك مينا إدارة الدلتا وقام فيها عشرون مقاطعة جديدة لحماية الصعيد ومقاطعاته الملكية العريقة ال 22.
تنظيم الدلتا ودعوة وتشجيع الصعايدة للاستيطان وتعمير الأراضي الجديدة وهي الدلتا كانت الوسيلة الضرورية لمنع تكرار عودة تسلل العموريين الشام وضرورة لحماية أمن كيميت وخاصة شمالها الذي كان حده الشمالي الأقصى هو مقاطعة أطفيح وهي اليوم الجيزة وهي أرض الأهرامات العظيمة.
كيميت أطلق عليها الهكسوس الرحل التركمنغول وأتباعهم الرحل العموريين الشام أسم "مصر" منذ الغزو والاحتلال الفارسي عام 343 ق م. وكيميت ستظل كيميت كما أطلق عليها مع قيام أول دولة ملكية مركزية بالملك مينا.
واسم مصر سيزول حتما. والغرض من اطلاق اسم مصر علي كيميت هو طمس تاريخها وهوينها وكذلك لتتفق مع أكاذيب التلمود وتفسيراتهم التي وضعوها لتوراة موسي وانجيل عيسي والقرآن الكريم.
الروايات والتفاسير الهكسوسية الموضوعة وأسم مصر الغرض منهم أولا: زعم أن اليهود العبرانيين هم بني إسرائيل بينما اليهود العبرانيين هم هكسوس عموريين شام. وثانيا: طمس حقيقة غزو الهكسوس واحتلالهم لاوغاريت وهي كل الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وثالثا: تبرير اقامتهم مستعمرة لليهود لقطع الطرق وخلق تهديد دائم لكيميت بمزاعم أن لليهود العبرانيين حق ديني وتاريخ قديم وأرض
شعب كيميت واي بلد ومنطقة في الأرض هم نسل مخلوق أول خاص بكل منطقة. المخلوق الأول الذي يعرف لأحد الشعوب باسم آدم نبت من الأرض والماء والشمس والهواء.
ثم منح الخالق تعالي المخلوق آدم القدرة علي انتاج أنثي وبذلك تكون الزوج الأول. وتناسل وتكاثر الزوج الأول وظهرت الأسر والعشائر والقبائل والشعب في وطنهم بلا هجرات. الغزاة المحتلين والوافدين هم رحل وليس لهم قدرات بناء وفكر وأعدادهم دوما ضئيلة جدا مقارنة بعدد أي شعب مهما كان صغير.
ولكن التخريب العنيف الذي يرتكبه الرحل الغزاة المتخلفين يكون واسع وعميق. ولكن الغزاة هم من يتحولون وليس الشعب المقيم. لأن الغزاة الأجانب يأكلون ويشربون من الأرض والماء ويتنفسون الهواء ويعيشون تحت الشمس وهذا ما يعير تكوينهم الجيني الوراثي.
حتي في المستعمرات الحديثة بعد اختراع وسائل النقل الكثيف مثل أمريكا وكندا وأستراليا تكون الغلبة للعنصر الأصيل القديم لأنهم ببساطة من أنتاج الماء والتربة والهواء والشمس.
وحتي لو لم يكن بالأراضي التي يأتيها الأجانب أي شعب أصيل فأن الوافدين والغزاة والمحتلين لن يحتفظوا بتكوينهم العرقي الوراثي بل ارتباطهم بالتاريخ يكون ذهنيا فقط. ولم تم اختبار مورثاتهم بعلم سليم سيتضح أنهم تغيروا.
الخلط والارتباك والظن بأن أهل أي منطقة لهم أصول اجنبية سببهم أن كبار السلطة والثروة فيهم من بيوت صغيرة لأجانب أو عملاء خربوا الهوية والسلوك وطمسوا التاريخ والشخصية. لكن يستحيل هجرة قبائل وشعوب كما يفعل السمك والجراد والطير
كل شعب كيميت وأي شعب هم اصلاء ولكن تختلف نسب التخريب الذي حدث فيهم وجعلهم يشكون في أصولهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة