* سيبوا كلامكم عن الكيزان يا هؤلاء، الشارع ما فاضي لكلامكم الماشي عكس الهواء ده.. إنه مشغولٌ بدحر ميليشيا الجنجويد يومياً، وبعدها شيلوا شيلتكم الراجياكم في السودان بعد دفن ميليشيا الجنجويد، وللأبد..
* ضيَّعتوا ثورة ديسمبر المجيدة، فبعد الوقوف أمام السفارات تستجدونها هنا في السودان، رُحتوا تتسكعوا بره السودان وتقيفوا أمام (تكِّيات) المنظمات الأجنبية غير الحكومية، التي تشجعها الدول الغربية، وقريعاتكم ممدودة بإسم المدنية والديمقراطية تستجدون دعم الدولارات الكندية والأمريكية واليوروهات الأوروبية والاسترلينييات البريطانية، بينما الريالات الإماراتية تنهال عليكم بسخاء...
* أيها الناس، كانت السيدة رشا عوض، المستشارة السابقة لمكتب الرئيس السابق، و رئيسة المكتب الإعلامي لمركزية قحت (تقدم)، قد صرحت لقناة راديو دبنقا أنهم في (تقدم) بصدد توسيع نطاق منصات إعلام الجماعة إياها وهي حليفة ميليشيا الجنجويد..
* والحقيقة المعلومة أن المنصات الإعلامية المساندة للجنجويد والقحاتة منتشرة إنتشاراً فيروسيا كثيفاًً، وظل إعلامها إعلاماً مقروءا ً ومسموعاً ومرئياً، تلميحاً وتصريحاً.. وفي تقديري أن التفكير في زيادة منصات إعلام، إضافية للقحاتة والجنجويد، يعني فشل المنصات الإعلامية القائمة في أداء مهامها لإقناع الأوساط الاجتماعية السودانية بما تبثه.. ف وأن السودانييين لا يثقون في رسائل تغالط ما يراه الناس على الأرض بأم أعينهم..
* و ببراة شديدة أتساءل:- من أين يأتي تمويل منصاتكم الواسعة النطاق "يا رشا يا كحيل"؟
* هذا موضوع يحتاج إلى وقفة قادمة مع وثيقة المحامين والمنظمات (الخيرية) الأجنبية التي تعطي كل شيئ ولا تأخذ أي شيئ.. فسيبوا الكلام عن الكيزان والفلول، و سيبوا انتصارات حليفتكم ميليشيا الجنجويد الجاثمة على الورق، فالشارع مشغولٌ الآن، بإبادة ميليشيا الجنجويد، ومشغولٌ بذبح تطلعاتكم للعودة إلى المشهد السياسي السوداني!
* إن الجنجويد قد خلقوا عداءاً مستداماً مع الشعب، عداءاً لن تمحوه المنصات الإعلامية التي ترغبون في إنشائها، مهما كثُر عددها وكبُر حجمها..
* ولنا عودة لشأنكم وشأن الجنجويد وشأن المنظمات الني تعطي ولا تأخذ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة