أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18) كتبه محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-19-2025, 02:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2024, 12:50 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18) كتبه محمد الموسوي

    11:50 AM January, 31 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)
    نظام الملالي ودورهم التدميري للقضية الفلسطينية وإبادة غزة؛ رأس الأفعى في إيران؟
    يدعو قيصر الملالي الكاهن علي خامنئي اليوم إلى عدم وقف إطلاق النار في غزة وليس ذلك أول توافق في الرأي والتوجه بين نظام الملالي من جانب والصهاينة وداعميهم على الجانب الأخر من المخطط؛ ولم يكتفي القيصر الكاهن علي خامنئي بإثارة الحروب والمطالبة بعدم وقف إطلاق النار فحسب بل وانتقد كل الداعين إلى وقف إطلاق النار وانقاذ غزة وأهلها من الجحيم المُلقى على رؤوسهم، ومع رغبة هذا القيصر الكاهن وجنوده في توسيع رقعة الصراع والحرب بذريعة أو بأخرى إلا أنه بعد توريط الأدوات أدواتهم وجرها إلى حلبة الصراع وكالعادة يقوم بخذلانهم وتركهم في مهب الريح تفاديا للمصير المحتوم الذي يرتقبه من انتفاضة الشعب الإيراني المتواصلة ومقاومته، ومقابل الهروب من هذا المصير لا مانع لدى أفاعي السوء الحاكمة في إيران من خراب المنطقة والجلوس على تلها خاصة وأن كاهن هذا النظام يسعى إلى تقاسم الهيمنة على دول ومقدرات المنطقة مع الصهاينة بتوجيه من الغرب، وقد خطى على هذا الطريق خطوات مهمة احتل من خلالها أربعة دول عربية وزرع خلاياه في دول الخليج وهيمن على الخليج والبحر الأحمر ويستهدف دول أخرى من خلال ضرب أمنها ونشر السلاح والمخدرات فيها تمهيدا لهدمها والهيمنة عليها، وهذه ليست بكبرى مشاكلنا وأكبرها هو ذاك القطيع الذي لا يزال يسير أمام وخلف هذا الكاهن طواعية كجنود ومرتزقة وموالين على الرغم من سقوط الأقنعة وتكشف الحقائق.
    للوصول إلى الحقائق لابد من إثارة التساؤلات حول وجودنا وقضايانا المصيرية وحلفائنا وخصومنا وأعدائنا بدلاً من الإستسلام للخطابات التخديرية المخادعة، وعلى هذا المسار نتساؤل هل يصدق من يدفن رأسه في التراب وقت الأزمات والكوارث التي أثارها وبعد التعهدات التي تعهد بها؟ ماذا يمكن تسمية هذا النوع من الأشخاص والكيانات والأنظمة؟ هل يؤتمن هذا النوع على عهد أو وطنٍ أو أمة؟ هل يمكن لهؤلاء أن يؤمنوا بقضية مقدسة نبيلة أو أن يحرروا فلسطين؟ ماذا لو جربناهم واختبرناهم على مدار 45 سنة؟ وقد كان أكبر اختبار منذ عشرين عاما مضت وإلى اليوم، وأكبر المصائب اليوم أن هذا الذي يدفن رأسه ويرفع ستره عاريا في الهواء دون أدنى اكتراث بالشرف أو قيمٍ تضبطه يغامر اليوم بفلسطين ويساهم في في محو غزة من الوجود بعد أن ابتلع العراق وسوريا وهيمن على اليمن ولبنان وبات من السهل هدم القضية الفلسطينية بعد أن هدم منظمة التحرير فتصبح غزة أطلالاً وتصبح فلسطين مجرد ذكرى وبقايا شعب يتم ترويضه على المدى البعيد بعد إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من جديد وتوزيع مناطق النفوذ والهيمنة بين شرطيين يقوما بدورهما بحماية مصالح الرأسمالية العالمية، وهذا هو واقع حال نظام ولاية الفقيه وما قدمه من خدمات للغرب والصهاينة من خلال نهجه التدميري الذي مارسه في المنطقة وتوفيره الأرضية والدوافع لنوعٍ جديد من الإستعمار بالشرق الأوسط وإعادة رسم موازين القوى وقطع الطريق على الصينيين والروس الذين أوشكوا على هدم الإمبراطورية الغربية بقيادة الولايات المتحدة، ولا يغرنكم ما بين ملالي السوء والصينيين والروس من علاقات باتت عميقة اليوم ومتنوعة.
    الجزء الآخر من المصيبة التي نعيشها هو صمتنا تجاه تساقط دولنا وشعوبنا واحدة تلو الأخر، وواحداً تلو الآخر ولم نُبدي أدنى اكتراث بذلك حتى بتنا على وشك الهرولة إلى الهاوية.. خياراتنا باتت واضحة فلا نهملها ونخسر بقايانا.
    للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
    د .محمد الموسوي / كاتب عراقي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de