*كهنة و(كتبة) النظام التمكيني الكريه ربما لا يعلمون أن وسائل وأدوات (الإستكراد) والتغبيش التي يحاولون بها خداع البسطاء و(الداقسين) ويرهبون ويخونون بها الشرفاء و(النضيفين) أصبحت مكشوفة وساذجة وممجوجة !!.. *ونتحدى أي مستنفر بلسانه من هذه العينة و(مصنقر) خارج السودان أن يأتي إلى حيث الخبت والقصف والجغم ثم يهتف بكل ما لديه من حلقووووم : *بل بس !!.. *دعكم من وجود أمثال هؤلاء (الجواطين) وسط المعارك .. *هل لو سمع أحدهم وهو جالس هناك في الدوحة أو غيرها من عواصم (الطراوة) بمقتل والده أو والدته أو جميع أسرته بدانة جنجويدية طائشة أو قصف جوي عشوائي .. *هل سيواصل السير في درب البلبسة والمطالبة بإراقة كل الدماء؟!.. *نافخو كير نيران الدمار الشامل يظنون أنهم قادرون بأقلامهم وألسنتهم على (شعللة) لهيب النيران أكثر وأكثر لشيء في نفوسهم التي تحب العسكر حباً جما .. وقد أكد ذلك (البوق) ناجي مصطفى الذي صرخ ذات مرة قبل الحرب العبثية أمام جمع من (الغجر) : (دين العسكر دين بيتشكر) !!.. *وربما ظن هؤلاء الذين يطيب لهم (الشغل) تحت مظلة (البود) أن عقارب الساعة سترجع للوراء بنتف ريش الحرية والتغيير و(بلها) .. لكن الجنجويد (ما مشكلة) .. أو كما يحلم (الإعيسر) بذلك !!.. *وتحركات الكباشي الخارجية إن كانت لإيقاف الحرب فهي (مشكلة) .. أو كما (يتضايق) محمد عبدالقادر من ذلك !!.. *أما مزمل أبو القاسم ومن خلفه خلف أضاعوا (الصدق) والمصداقية فقد حاولوا إيجاد مقارنة إبليسية (بلبوسية) خبيثة بين هتاف الثوار (الدم قصاد الدم ما بقبل الدية) وبين مطالبة الغالبية بإيقاف إراقة الدماء والنهب والتشريد والإذلال بقوله فى زاويته اليومية (للعطر افتضاح) : *من كانوا يطربون لشعارات بالغة العنف تأتي على سيرة سفك الدماء وتحض على عدم التسامح مع الخصوم على شاكلة (الدم قصاد الدم ما بتقبل الدية) ويعظمونها ويقدمونها على شعارات راقية مسالمة مثل حرية سلام وعدالة أصبحوا يعيبون على الراغبين في الدفاع عن أرضهم وعروضهم وممتلكاتهم تبني خيار مقاومة المعتدين !!.. *و(طبعاً) أصغر شافع في روضة (الحقيقة) يعلم أن هتاف الدم قصاد الدم ورفض الدية َمقصود به القصاص وفقاً للقانون لا أكثر .. وليس قانون تكوين اللجان والمماطلة وحرق فشفاش عائلات الضحايا واللف والدوران !!.. *وليس قانون الغاب وسفك الدماء طمعاً في العودة ل(دنيا) عمل لها ومن أجلها جماعة هي لله 30 سنة !!.. *المهم : *إذا أصرت (الشلل) إياها على أن تظل سنداً وعضداً و(ترساً) لعصابة إنقلاب الموز التي أشعلت هذه الحرب المهلكة بهدف العودة للسلطة فإن الله تعالى مالك ومعطي و(نازع) الملك (عارف) و(شايف) كل شيء .. *ولو ظن هؤلاء البلابسة أنهم في مأمن من جحيم الحرب القذرة فهم واهمون لأن الله جل جلاله يفعل ما يريد في الوقت الذي يريد .. وحينها لا ولن تنفع عبارات الحسرة والندم .. و(يا ريت) !!.. *فالعدل حارس للحاكم والسلطان .. وحارس أيضاً لمن (يؤيد) السلطان .. وليس (الموز) والظلم والكذب والنفاق والغدر والمكر و(سفنجات) البرخان !!.. *العدل والصدق والإخلاص وليس شلة البلبسة و(الفنجرة) في كل مكان خارج وداخل السودان !!.. *ونقول لهؤلاء الذين لا يحبون سوى أنفسهم : *لماذا تنسون أنكم ميتون .. وأنكم وجميعنا بين يدي الواحد الأحد واقفون .. وبصحائف الأعمال (مزنوقون) ؟!.. *هناك لا في كباشي حا ينفعك .. ولا قحاتي ينجدك !!.. *حساااااب بس !!.. *ويا حملة (المايكرفون) والقلم - خارج وداخل السودان - : *كونوا بشائر للخير والإستقرار والعيش بسلام .. لا أبواق للشر و(الجغم) والهدم لأجل مصالح و(حرام) زائل لا يودي لقدام !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة