المتهمون بجرائم الحرب من عبود وحتى البشير. فرح الشماليون على مقولة عبود التي اقترح فيها ابادة الجنوبيين وحرقهم. كانوا دائما يتحسرون على أن عبود لم ينفذ وعده بحرق الجنوبيين. لذلك حاول البشير تنفيذ وعده فشكل مليشيات الدفاع الشعبي والدبابين لإبادة الجنوبيين ولكن المليشيات فشلت وانتصر الجنوبيون، وعندما نهض أبناء دارفور للدفاع عن حقوقهم بدأ البشير وتنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي بتنفيذ وعد عبود ولكن لإبادة أهل دارفور، ولكن المجتمع الدولي بدأ ملاحقة مجرمي جيش الشماليين وعلى رأسهم البشير، وفي هذه اللحظة استيقظ جميع أبناء دارفور، وعرفوا سياسات الشمال الإجرامية، فتحركوا جميعا بما فيهم الدعم السريع وتحالفوا لاسترداد حقوق الهامش، والآن أبناء الشرق يجب أن يحموا أنفسهم قبل فوات الأوان ويعلنوا تقرير مصيرهم حتى لا يتعرضوا للإبادة عبر قيام البرهان بمواصلة سياسات أجداده وإبادة أهل الشرق عبر إثارة الفتن وإشعال الحرب الأهلية في الشرق. واللبيب بالإشارة يفهم. ____ أمل الكردفاني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة