الحرب الدائرة في السودان تعتبر هي الحلقة الأخيرة في مسلسل القهر والإستبداد والإقصاء الذي ظل يمارس ضد المنتجين الحقيقيين الذين ظلوا يرفدون الإقتصاد بالمنتجات الزراعية والحيوانية بينما تحالف القوى الطفيلية الذي يتشكل من رجال المال الحرام والإعلام الزائف والجيش المؤدلج ورجال الدين المنافقين يتحكم في صنع القرار السياسي والسيطرة على الموارد الإقتصادية على حساب الاغلبية من الشعب السوداني!!! الحرب اللعينة جعلت الصراع السياسي والإجتماعي في السودان يبلغ ذروته بعد أن وقف الكيزان عقبة كأداء أمام تسليم السلطة للمدنيين. بل وصلت بهم الوقاحة درجة أن خرجوا للعلن رافعين شعار: “إما نحكمكم وإما نحرقكم"! لكن فات عليهم أن السودان فيه رجال لا يهابون الموت من أجل حريتهم وعزتهم وكرامتهم. تصدى أشاوس قوات الدعم السريع الاشاوس لمؤامرة الحرب اللعينة رافضين إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مصرين على مبدأ تسليم السلطة للمدنيين وتكوين جيش وطني مهني موحد لا يتدخل في السياسة، ترسيخاً لمبدأ إحترام إرادة الشعب، ومنع إستغلال الجيش لقهر البسطاء وسرقة مواردهم تحت أي لافتة أو شعار. لتنطوي صفحة الإستبداد والطغيان والفساد، الذي جعل خيل البسطاء تجقلب في الفيافي والصحاري والوديان لعقود والشكر لحماد في المدينة المؤوبة بالفساد والإستبداد والظلم!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة