أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14) كتبه د. محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2024, 03:11 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14) كتبه د. محمد الموسوي

    02:11 PM January, 27 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نظام الملالي والمسار السياسي بعد هدم الدولة العراقية؛ رأس الأفعى في إيران؟
    للمرء أن يتخيل كيف يشاء حجم المصيبة التي ألمت بدولة العراق مسار متواصل من النكبات التاريخية التي لا تحصى ولا تعد وأغلبها يتعلق بقوى خارجية حاقدة على العراق، لكنه مهما تخيل فلن تصل به مخيلته إلى الحقيقة شديدة المرارة التي نحاول رسمها بإيجاز عبر سطور بسيطة، أو عنونتها في جملة قصيرة: (كل المدعين وإن اختلفوا اتفقوا على هدم العراق وسحقه).
    هيمنة أفاعي السوء على العراق لم تبدأ بعام 2003 عندما تم احتلال العراق بل بهيمنة تلك الأفاعي على توجهات سياسية هزيلة تابعة لها مؤطرة في إطار كيانات (إسلامية شيعية عراقية) والحقيقة هي أنها لا تحمل أي شيء من الوصف بين القوسين فلا هي إسلامية ولا هي شيعية ولا هي عراقية وإنما هي تيارات مُدعية كسيدها الخليفة الأفعى الكبرى المتربعة على سلطان إيران وللمراقب المثقف المنصف أن ينظر إليها بدقة في حينها وحتى الآن ليرى أين هي من الإسلام وأين هي المذهب الجعفري ومن صفة الوطنية العراقية، وكل ما في الأمر أن خميني في حينه كان إمبراطوراً طموحا لا يريد أن يكتفي بما ولاه عليه الغرب كخليفة للشاه وكان افتراس العراق أول مطامعه وبوابته إلى المنطقة وربى صعاليكه على هذا التوجه والهدف فشكل هذه التيارات الخاوية وسعى إلى القضاء على نفس وطني عراقي في إطار مسماهم مسمى الادعاء، وبالمناسبة كل المُدعون أقارب سواء المدعين بالإسلام أو أي دين آخر أو بالتشيع أو بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بعد تشكيل خميني وجنوده لتلك التيارات وتربيتها وجعلها ربيب على النحو المطلوب استقطبوا حولها وإلى جانبها قوى سياسية أخرى وبعضها كان علماني بل وأكثر من علماني.. ولما استوى الأمر لدى الأمريكان بخلق مشروع هدام للدولة العراقية وجعلوا شمال العراق ضمن الخط 36 (أربيل ودهوك والسليمانية) كمنطقة آمنة لهذا المشروع كان الملالي وجنودهم أول من تمركز في تلك المنطقة علنا وأدار منها مؤامراته أيضاً، وعندما جاءوا بمشروع (المؤتمر الوطني العراقي الذي نص على جعل العراق ثلاث مناطق، ومنذ البدء كان الملالي ممن هيمنوا بشكل أو بآخر داخل المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الراحل أحمد الجلبي وهو شخص مقرب من ملالي السوء في إيران.
    زال خميني وترك مشروعه لعلي خامنئي وجنوده والأدوات المهيأة لأجل المشروع وتأهبوا لاقتناص العراق في أول فرصة سانحة، ولما رأى الأمريكان اتساع حجم الدور المهيمن الذي يلعبه الملالي في المنطقة الآمنة وكأنما تم إنشاؤها خصيصا لهم وأفلسوا من مشروع المؤتمر الوطني العراقي وقرروا تبني الموضوع بشكل مباشر بأنفسهم بعد عام 1996 كان الملالي أيضاً أكبر الحاضرين في هذا التوجه ودخلوا العراق عام 2003 مع قوى الاحتلال من جميع المنافذ وأكثرها من شمال وجنوب العراق، وكونوا المسار السياسي في العراق بالتوافق الأمريكان بعد أن فككوا كافة مفاصل الدولة العراقية ومؤسساتها من جيش نظامي وقوى أمن ومؤسسات إعلامية، وشرعوا في بناء جيش غير نظامي من المرتزقة لا يعتمد في تجنيده على الخدمة الوطنية الإلزامية كما كان في السابق، وقوى أمنية قوامها من العناصر الاستخبارية للأحزاب والكيانات السياسية فلا تجد فيهم وطناً ولا مبدأ مجموعة من المستخدمين يرفعون تقاريرهم الأمنية إلى مسؤوليهم وتصل بالنهاية إلى الدول التي يعملون لحسابها.. أما باقي مؤسسات الدولة وجميعها لا توحي بوجود دولة على الإطلاق وإنما تؤكد على مراكز قوىً لمجموعة من الأقزام الحاكمة للعراق متكئة على قوى خارجية.
    فكرة تقسيم العراق التي قام لأجلها في حينه المؤتمر الوطني العراقي هي التي نراها الآن قائمة في سنة 2024 على أرض الواقع: ( جمهورية العشيرة في أربيل - جمهورية الادعاء الشيعية القاصرة التابعة للملالي والتي تهيمن على جميع مناطق العراق ما عدا أربيل كلياً ومحافظتي الأنبار ونينوى جزئياً)..، وعلى الرغم من احتفاظ محافظتي الأنبار ونينوى بخصوصيتهما ورغبتهما في إنشاء جمهوريتهما الخاصة إلا أن الملالي وجنودهم يبسطون نوعا من النفوذ فيهما من خلال بعض المتردية والنطيحة خاصة بعد افتعال مشروع داعش الهدام وتركيع هاتين المحافظتين وتشريد أهلهما داخل وخارج العراق واستتباب الأمر في المحافظتين لصيادي الفرص وتجار الأزمات من المرفوضين من قبل المجتمع المحلي بعد أن اتبعوا قبلة أفاعي السوء في إيران.. ولا يوجد اليوم ما هو مشروعٌ في العراق؛ والحديث يطول وتبقى له بقية.
    وإلى عالم أفضل.
    د. محمد الموسوي / كاتب عراقي 

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de