وقع تجمع المهنيين على ميثاق الحرية والتغيير والذى هو ميثاق المرحلة الانتقالية والذى عبر عن أهداف وازمان ومطلوبات الثورة فى صياغة وثيقة دستورية كانت عبارة عن مبادئ هادية لإنجاز المرحلة الانتقالية!!! ولكن أحزاب الشمولية وقوى الردة توحدت مصالحهم فهم معروفون بسرقة واطاحة الثورات بعيدا عن مطلوباتها منذ 64/85/2019 يكررون نفس الفعل لأجل سرقة الثورة او لإعادة النظام القديم كل يغنى على ليلاه لأجل إدراك غايته !!! لقد كانت ثورة ديسمبر مدركة لذلك ولكن تآمر الأصدقاء والأعداء بلغ فعله فى تخريب وتكسير وحدة الصف التى تجلت فى العام الأول من رئاسة حمدوك حيث كان الجميع قلبا وقالبا دفعا لجهد الثورة بلا ذاتية او مطامع!!! ان النظام القديم بعد ان آفاق من صدمة السقوط التى جعلت كادره الكدر مشغولا فى تخبئة المسروقات والهروب من العقاب بدأ يلتقط أنفاسه رويدا رويدا بعد ان رأى بوادر شق الصف التى انطلقت منذ اعلان إصلاح القرار فى المركزية !!! بدأت قوى الردة تنفخ فى كيرها وتبعتها أحزاب شمولية وانتهت إلى موقف حزب الامة بتجميد نشاطه الذى كان قبلة حياة قوى الردة لأجل تمزيق وحدة الصف !!! ان المظاهرات اليومية التى كانت تقف فى باب مجلس الوزراء مع مسيرات الزواحف هى من كدر صفو المرحلة الانتقالية بفعل بعض أصدقاء الثورة وقوى الردة ومن ثم اتجهوا إلى لجان المقاومة فكانت الصفحات المنحولة والبيانات المتضاربة !!! كل ذلك لم يفت من قوة مركزية الحرية التى تجلت قوتها فى مسيرة 30يونيو ومسيرات مناهضة انقلاب اكتوبر الذى ولد ميتا وانتهى فارا بين المدن مع الاحتفاظ بفارق الوقت !!! ان تنسيقية تقدم جاءت لضم القوى التى أعلنت مناهضتها للانقلاب والقوى التى وقعت على الإعلان السياسي ثم الاتفاق الاطارى وليس كما يظن الخبير القانونى أنها تغيير يافطات كما يفعل سارقى الثورات وقوى الانقلاب !!! اما تجمع المهنيين فعلى الرقم من حركة السباق الغبية التى سارعت للاحتكار دون إدراكها ان التجمع إطار نقابي يجمع الجميع عبر حماية الانتقال والدفاع عن مطلوبات الثورة بعيدا عن هيمنة حزب او كيان ولكن قوى الشمول وبقايا الردة مازالت تكرر الأخطاء ولم تعى الدرس بعد لأنها مازالت متكلسة فى موقف الثورة المسلحة الانقلابية ولاتعيير الجماهير انتباه تحت سيادة النخب الفاشلة نكبة البلاد عبر انقلابات نوفمبر، مايو، يوليو ،يونيوو أكتوبر !!! ان تقدم قد أصبح كيان عريض يضم طيف واسع من الشعب السودانى بل ان اتباع الانقلاب من الحركات قد انقسموا فصار قسم كبير مناهض للحرب العبثية الانقلاب مناديا بالحكم المدنى الكامل ،،، ان تصويب السهام من قناة خيبة على تقدم بالغمز دون القدرة على النقاش الموضوعى الذى هم دائما فيه سقوط من مخللهم الذى اعتدى على خزينة وأموال حزبه بالسرقة فكيف يكون مع الخزينة العامة التى تحولت فى عهده إلى أكياس من النقد الاجنبي فى بيت المخلوع وكيس لكيس يفرق حسب المواصفة والاحتكار !!! ان تقدم مبادئ ومطلوبات باقية وإن ظن بقايا الفلول ان لهم موقعا فى قلب الشعب السودانى فتلك اشواقهم واشواكهم التى ستلقى بهم فى زريبة المجتمع الدولى الذى لفظهم بعد ان انبطحوا له لأجل التطبيع والارتزاق فى حرب اليمن واليوم عادوا إلى بوابة إيران ،يدخلون يخرجون ينسلون ليس لهم مبدأ كما الأفعى تغير جلدها ويبقى نابها يحمل السم الزعاف!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة