الان بدأت نذر المجاعة تتشكل فى السودان فبعد ان يصل سعر الرغيفة فى ولاية نهر النيل و التى هى تحت حكم الأمر الواقع ولها خط إمداد مفتوح مع الميناء ليس هناك مايكدره، فكيف سيكون سعر الرغيفة فى ولايات دارفور والوسط والجنوب !!! لقد ارتفع لتر البنزين إلى حدود.10000وليس متوفرة بل هناك ندرة فى العاصمة الخرطوم و التى بها المصفاة الرئيسية فكيف الحال فى بقية الولايات !!!! ان الإغاثة التى جاءت من الامم المتحدة و التى تم توزيعها فى فى مناطق سيطرة حكم الأمر الواقع وعبر المحليات لم يصل منها للمواطن سوى فتات ولاذت أجهزة الامم المتحدة بالصمت بعد ان تركت أمر التوزيع لأجهزة حكم الأمر الواقع اما مناطق سيطرة الهدم السريع فلا علم لنا ان كانت قد وزعت عبرها مواد اغاثية من الامم المتحدة ام لا !!! لم تكن هناك آلية للمراقبة لمعرفة الكميات فذهبت الإغاثة القادمة عبر الامم المتحدة والمنظمات والدول إلى مخازن القطط السمان التى تضخمت بالزيت والدقيق وأصبحت تضخ فى السوق بعلامات مجانا وليست للبيع !!! ان التحقيق الاستقصائي يجب ان يتتبع كل الاغاثات التى وصلت منذ اندلاع الحرب إلى تاريخه ومعرفة اين ذهبت بواسطة حكم الأمر الواقع والمليشيا والفلول !!! ،،يشير الخبير الزراعي المهندس أيمن دفع الله في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن كل المعطيات الماثلة تؤكد أن الموسم الزراعي في السودان بات في مهب الريح ومهدد بالفشل وهو ما سيؤدي إلى فجوة غذائية عالية تفاقم من التدهور المعيشي الموجود أصلاً في البلاد، ولا يرى بارقة أمل لإنقاذ الموقف في ظل استمرار الحرب. الاقتصاد السوداني في الأصل هو اقتصاد تقليدي قائم على الزراعة والتي تساهم بنسبة 48 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتمتص 61 بالمئة من القوى العاملة في البلاد. ويملك هذا البلد 170 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة، بما يعادل 40 بالمئة من المساحات الزراعية في الدول العربية مجتمعة، وهو ما أهله لنيل لقب "سلة غذاء العالم".،،، ،،وأوضح أن نحو 17.7 مليون شخصاً يمثلون 37% من جملة سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد المصنف في المرحلة الثالثة وما فوق من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أعدته “الفاو” والذي يشمل الفترة من أكتوبر 2023 حتى فبراير 2024.12،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة