كما اقطاعى على حصانه فى حقل قطن يطارد هارب تتبعه كلاب لاتدرى ماذا تفعل اوتجنى يمضى قائد الانقلاب وقائد المليشيا تتبعهما جموع قوى الردة التى تفرقت على الحقلين!!! حقل يريد زراعة الديمقراطية والحرية زورا والشعب ينزح امامه اينما حل فى مدينة اوقرية يتبعه جيش من النهابة واللصوص حسب التخصص من السيارة إلى الأموال و المشغولات والمنقولات!!! لقد كان قائد المليشيا بالأمس يتبع سيده يطارد بلا دراية سوى اوامر سيده الذى بذل له المناجم على جماجم الضحايا التى صارت وعاء لأكل وشرب قائد المليشيا!!! اما قائد الانقلاب فقد كان على هامش اهتمام سيده ولكنه أيضا كان تابع ولكن فى الفصيل الثانى غير الملازم لسيده على الرغم من اشرطته وعلاماته التى ضلت الطريق وفارقت قسم الوطن إلى قسمة السيد من المعتمد إلى رفع علامة النصر أمام السياسي الذى ظن ان الارتزاق تجبه توبة بدواعى الانحياز!!! عندما يحدثك مرتاد الارتزاق فى ليبيا او اليمن أعلم ان الهزيمة حالة ومربوطة فى وتد كرسي قائد الانقلاب الذى خان العهد فلن يبلغ فلاح وإلا انتفت الآيات !!! ان الازمة السودانية اسها حملة السلاح من الانقلابيين والمليشيا وقوى الردة وان لم يتم محاكمتهم محاكمات عادلة بعيدا عن لجان ال#################### والأديب فلن تقوم لهذه البلاد قائمة لأنها مازالت تطاردها لعنة المجزرة على أعتاب الاستقلال!!! #اتفق قائد الانقلاب والمليشيا على خيانة عهد الانتقال واختلفا على الكرسى والشعب غير معنى بهذه الحرب لأنها ليست حربه فهم من رحم واحد ويقومون بنفس الأفعال وان اختلفت العلامات والشارات والشعارات!!! #بالأمس كان القتل والاغتصاب يختصر فى حدس ماحدس أنهم الافاعى يبدلون جلودهم حسب الغنيمة والموقف!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة