«الإيقاد» تعبث بالسيادة السودانية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2024, 11:52 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«الإيقاد» تعبث بالسيادة السودانية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    10:52 AM January, 22 2024

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة




    ما كان لأحد أن يتصور أن خلل المعايير الذي يضرب بالقيم والأخلاق في هذا العالم المضطرب أن يصل للحد الذي يتجول فيه قائد عصابة للقتل والنهب والاغتصاب، بين ردهات اجتماعات لقمة رؤساء دول منظمة «الإيقاد»، ثم يسمى ذلك بحثا عن السلام. فلم تدع «الايقاد” للسودان بُدا من اتخاذ قرار صائب بتجميد عضويته في هذه المنظمة المتهالكة التي مضت في غيها متعمدة العبث بأمن واستقرار البلاد ومس سيادتها الوطنية.
    وكان تجاهل المنظمة لقرار السودان، الذي كان قد نقله إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في البلاد، القشة التي قصمت ظهر البعير. بل إن بيان قمة كمبالا حمل عبارات تنتهك سيادة السودان، وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع التي ترتكبها المليشيا المتمردة وذووهم. وأكد السودان بأنه غير ملزم ولا يعنيه كل ما يصدر من «الإيقاد” فيما يخص شأنه.
    ولعل ما يقتضي البحث عن السلام أو أن يتجشم رؤساء دول الاجتماع للصلح بين طرفين هو أن تكون هناك قضية سياسية أو مطالب سياسية لطرف من الأطراف له مشروعية سياسية نتيجة لهذه المطالب أو القضايا السياسية؛ أما تأتي عصابة أو مليشيا مسلحة ليس لها مشروع سياسي وتفعل في المدنيين الآمنين ما فعله المغول والتتر في غابر الزمان، ثم يستقبل قائدها استقبال الرؤساء ويحتفى به احتفاء الكرام، فهذا ما أتت به منظمة «الإيقاد» التي تركت مكافحة الجراد لتخوض في هذا الوحل وتنال من سيادة دولة عضو ومؤسسة لهذا التجمع الذي فقد البوصلة تماما. لقد تجاهلت «الإيقاد» عمدا جرائم مليشيا الدعم السريع في المواطنين السودانيين، وهي جرائم وثقها أفراد المليشيا بأنفسهم غباء أو مجاهرة بالسوء وتحديا لكل الأعراف والقيم. فهل كانت تلكم المجاهرة لعلمهم بأن منظمة (محترمة) يمكن أن توفر لهم ملاذا وغطاءً سياسيا؟.
    في نهاية القمة التي عقدت في أوغندا قال قائد مليشيا الدعم السريع وهو شخصية ما زالت الشكوك تحوم حول حياته أو موته، عقب مشاركته في تلك القمة: (‏إن القمة كانت فرصة لتقديم شرح مفصل لرؤساء دول المنظمة بشأن أسباب نشوب الأزمة في السودان). إذن استمعت «»الإيقاد»» إلى القاتل وهو يزعم بأنه هو الضحية. المدهش أن «الإيقاد» لم يسبق لها على سبيل المثال دعوة زعيم حركة التقراي الأثيوبية رغم أنها حركة ذات مشروع سياسي وليس لديها سجل إجرامي تجاه المواطنين العزل. وحتى القمة الأخيرة في أوغندا رفضت أثيوبيا حضورها لأنها أدرجت مناقشة مشكلتها مع الصومال الناتجة عن توقيع أديس أبابا اتفاقا عسكريا مع جمهورية أرض الصومال المنفصلة من جانب واحد من الصومال ولم تحظ بأي اعتراف دولي حتى الآن. واعتبر ذلك الاتفاق غير قانوني، وخارج نطاق القواعد الدولية، وعُدّ تعديا على سيادة الصومال، وتهديدا لوحدته واستقلاله. وظلت أثيوبيا وهي عضو فاعل في «الإيقاد» تتفاخر بأن قضياها ممنوعة من التدويل ولا تسمح بمس سيادتها الوطنية. فالسيادة الوطنية التي يتمتع بها السودان تقضي أن يحدد السودان كيف يتم حل مشاكله ومن يضطلع بها ممن يثق فيهم إذا اقتضى. كما أي وساطة في أي نزاع أو خلاف تقتضي موافقة الطرفين ولا يمكن فرض الوساطة على طرف من الأطراف. حتى الأمم المتحدة لا تستطيع فرض حلولها إلا عبر البند السابع الذي يتطلب اجراءات تشمل موافقة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي. وتقول المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، انه (ليس في هذا الميثاق ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطات الداخلية ‏لدولة ما، وليس فيه ما يقتضي الأعضاء أن يعرضوا مثل هذه المسائل لأن تحل بحكم هذا الميثاق، على أن ‏هذا المبدأ لا يخلّ بتطبيق تدابير القمع الواردة في الفصل السابع).‏ وتتأبط «الإيقاد» مبادرة بايعاز خارجي تمس السيادة الوطنية السودانية فقد اقترحت مبادرة بآليات لا يمكن أن يقبلها الجيش السوداني اذ تُخِلُّ بالتوازن العسكري، مثل نزع السلاح من العاصمة التي تضم أهم مقرات الجيش الأساسية. وكذلك مقترح بحظر الطيران ومنها وآخر بإدخال قوات افريقية للسودان دون التشاور معه وكلها مقترحات تمس بسيادة البلاد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de