في كواليس الاتحاديين زيارة جعفر للإمارات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2024, 04:21 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في كواليس الاتحاديين زيارة جعفر للإمارات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    03:21 AM January, 21 2024

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يقول الروائي الروسي دوستويفسكي (أحيانا الناس لا يريدون سماع الحقيقة لأنهم لا يريدون أوهامهم تتحطم)
    عندما بدأت مسيرة " الإتفاق الإطاري" و الجدل حول كيفية الوصول إلي حل للأزمة السياسية التي تتعمق يوما بعد يوم، كانت الساحة السياسية منقسمة بين ثلاث مجموعات.. الأولى "قحت المركزي" و كانت هي مركز الفعل السياسي.. الثانية قحت الديمقراطي و هي مجموعة كانت تبحث لتصريح للمشاركة في الإتفاق الإطاري.. و الثالثة كتلة المجموعة الإسلامية و معها عدد من الأحزاب التي كانت مشاركة في الإنقاذ، و كانت ترفض الإتفاق الإطاري باعتبار أنه نشاط مغلق لن يؤدي إلي حل للأزمة.. تطور الخلاف حتى اندلعت الحرب، و ظلت كل كتلة تحاول الاحتفاظ بعضويتها. أختارت كتلة قحت الديمقراطي جعفر الميرغني أن يكون رئيسا لها، و سبب الأختيار يرجع للإستفادة من إسم الحزب، و رئيسه محمد عثمان الميرغني لجذب قطاع من الاتحاديين مؤيدا للتحالف. و ليس القناعة بقدرات جعفر الميرغني كقائد سياسي، و الرجل ذو تجربة سياسية محدودة، و قدرات و ثقافة سياسية متواضعة، و لا يمتلك أي ميزات ككارزمة غير أنه أبن الميرغني، و قد أتضحت قدرات جعفر المحدودة من خلال قيادته لحلف " قحت الديمقراطي" حيث فشل أن يصل إلي مساومة مع الجانب الأخر لقحت. بل أن قحت المركزي فضلت أن تجذب لجانبها الحسن الميرغني ممثلا للحزب الاتحادي الأصل لكي تحتفظ بلإسم.
    بعد إندلاع الحرب: ظل الصراع السياسي محتدما، حيث أعلن جعفر الميرغني الوقوف مع القوات المسلحة في بيان كان قد صدر من الحزب الاتحادي الأصل. و قبل يومين أيضا كان قد أكد معتز الفحل أن الاتحادي الأصل يقف سندا قويا للقوات المسلحة.. و عندما تكثر التصريحات تأكد أن هناك أشياء تجري في الخفاء، و التصريحات ما هي إلا محاولة لإلهاء الناس حتى لا يبحثوا في الأضابير و وراء الستار عن الذي يجري.. بدأ الهمس يخرج من دائرة ضيقة إلي دوائر أوسع في القيادات الاتحادية لكي تعرف ما هو سبب زيارة جعفر الميرغني إلي الأمارات، و التي التقى فيها بالدكتور عبد الله حمدوك و عدد من قيادات التجمع الاتحادي. و كانت الزيارة بدعوة من قبل طه عثمان الحسين العميل السعودي الذي كان يعمل مديرا لمكتب الرئيس السابق عمر البشير، و الذي أصبح الآن يدير الشأن السياسي المتعلق بالسودان مع دولة الأمارات.
    من حق أي فصيل سياسي أن يجري الحوارات و الاتصالات التي يعتقد إنها تساعده على وقف الحرب و حل الأزمة السياسية. و لكن يجب أن يكون ذلك في النور، و بعيدا عن الشبهات، لكن السكوت و عدم الإشارة لأي نشاط يجعل الكل يبحثوا عن أسبابه و نتائجه..كانت قد بدأت اللقاءات في القاهرة مع عدد من قيادات قحت.. عندما التقى جعفر مع الدكتور مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة و صدر بيان بعد اللقاء. ثم اللقاءات التي أجرها المسؤول السياسي التابع لجعفر الميرغني مع عدد من القيادات اتحادية داعمة "تقدم" و أيضا عدد من قيادات قحت من خلال دعوات اجتماعية. كل ذلك كان تمهيدا لسفر جعفر الميرغني للأمارات، بهدف لقاء حمدوك و التباحث معه حول الخطوات التي تقوم بها " تقدم" و الذي خرج من التسريبات: أن جعفر الميرغني طلب من بعض قيادات " قحت المركزي" أن يسقطوا عضوية "الحسن الميرغني و مسؤوله السياسي إبراهيم الميرغني" من التحالف، حتى يتسنى لجعفر و مجموعته الانضمام و المشاركة في نشاط "تقدم" و لكن الجانب الأخر رفض ذلك. و رجع جعفر مرة أخرى للقاهرة كأن شيئا لم يكن، و حتى أنه لم يخطر المجموعة التي يقودها باسباب زيارته إلي الأمارات و نتائج هذه الزيارة.
    إذا كان جعفر و مجموعته قد أعلنوا موقفهم المؤيد إلي جانب القوات المسلحة، و أيضا وقوفهم مع حملات الاستنفار و المقاومة الشعبية و إدانة الميليشيا، إذا لماذا هذه الزيارات غير المعلنة لدولة الأمارات، و ماذا يريدون منها؟ هل يبحثون عن تسوية سياسية أم عن دعم مالي يعينهم على الحركة؟ و هل قرار الذهاب للإمارات نابع من القيادة السياسية التي يتزعمها جعفر، أم هناك أصابع أخرى وراء هذا التحرك؟ كلها أسئلة لا يستطيع هؤلاء أن يجاوبوا عليها... إذا كانت الطائفية في السودان تعتقد إنها سوف تمارس السياسية بذات الإرث القديم الذي كانت تمارسه من قبل، تصبح هي في غفلة من أمرها، لآن الأجيال الجديدة غير ملزمة بثقافة الأجيال السابقة، هؤلاء يملكون القدرة على التعبير عن قناعاتهم، و ليست لديهم قيود مقدسة تحد من طرح أرائهم بقوة عبر الإعلام و الوسائط الاجتماعية المختلفة، أن النظر عبر الغربال يضر في القضايا السياسية التي تحتاج للصراحة و الوضوح. أن عهد الزيارات السرية، و حمل الحقائب بعيدا عن موظفي الجمارك أصبحت مهمة صعبة مع انتشار حمل التلفونات الذكية. فهل يخطر جعفر الميرغني و مسؤوله السياسي الشعب السوداني عن الهدف من الزيارة؟ و لماذا لم يعلن عنها؟ و من هي المجموعة التي قابلها جعفر؟ و هل قابل صناع القرار في الأمارات؟ أو حتى نفي المعلومات التي تسربت؟ الكل في انتظار الإجابة. نسأل الله حسن البصيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de