جيش يرفض يرجع المحالين خارج الخدمة وقدموا انفسهم للمعركة وخدمة الوطن....بحجة مامحتاجنهم...بقرار سيطرة الكيزان عليه... يبقى ماجيش السودان ببقى جيش الكيزان.....هذا الجيش ان لم تحال كل قيادات اركانه الان ...ويعتقل كل الفارين من السجون من زعماء عصابات الانقاذ.....وتقوده رتبة ليست اعلى من عقيد مشهود لها بعدم الانتماء لحزب...لن ينتصر بمعركة واحدة...وسيستمر بحشد البسطاء للمتاجرة بدمائهم بحثا عن شرعية لعودة الكيزان للسلطة...وقد نزع الله السلطة منهم لفسادهم ....ويريدون العودة...ومانزع الله سلطانا اعاده...ولكنهم لايفقهون.....
الكيزان يخدعون انفسهم...بحملات الكمسنجية لحشد البسطاء ضحيا لمعارك..سيتاجرون بدماء ضحاياها ..من اجل شرعية عودة للمشهد السياسى...ويرفضون انضمام الضباط المتقاعدون الاكثر تاهيلا خوفا من فقدان السيطرة على الجيش....التى تخمهم اكثر من استعادة الوطن لاهله.....وفات عليهم انها مثل حشودهم لاعتصام القصر للعودة بانقلاب 25-10-2021 الفاشل....الذى ولد ميتا...فمانزع الله ملكا وسلطانا اعاده....فليت هؤلا الاغبياء يدركون....
رحمة الله بالشعب السودانى البسيط اعظم من ان تسمح بتسلط الكيزان مرة اخرى بحكمه....ولذلك يفضحهم فى كل مسعى ...ويهزمهم فى كل معركة ...ويشدد على قلوبهم مع الايام خسارة ويقين فقد السلطان الى الابد..وتفنيهم الحسرة.....ولن تنقذهم حشود الكمسنجية من مصيرهم المحتوم بعد ان استباحواء-اموال ودماء الشعب وكرامته وحرية انسانه اكثر من ثلاثون عاما وتسلطوا فسلط الله عليهم من رحمهم وتربيتهم من يسومهم العذاب الاليم كما ازاق موسى فرعون وقومه واوردهم الهلاك العظيم....
حرقة الكيزان من عودة حميدتى للمشهد ...نابعة من مراهنتهم على كوادرهم داخل الجنجويد واعادتهم فى غياب حميدتى....لبيت الطاعة ....والعداء لثورة ديسمبر ...فموقفهم من الجنجويد ليس بمبدئى ولا اخلاقى....والان يراهنون فى تكتيكاتهم على الانفراد بمحادثات احادية مع الدعم ويفضلونها سرية وان اضطروا فتحت ضغط العالم لعلهم ايضا يعيدون الجنجويد الى تحالفهم وبيت طاعتهم...ولذا اقاموا الارض على اتفاق نيروبى ظنا بانه تحالف بين حميدتى وتقدم وهو مايطير النوم من اعينهم حقا ويثير الياس وال################ ...فاى قيم يحملونها هؤلا القوم......
كل افريقيا عرفت حقيقة الوضع بالسودان....البرهان يقاطع من ويترك من بحكومة الخنادق والاخبئة التى يتزعمها...كعصابات الاجرام والمافيات...استقبال .الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر قيلى في قصر الجمهورية عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان الأسبق ومنسق القوى الديمقراطية المدنية، وبحث آخر التطورات وسبل دعم الحل السلمي في السودان الشقيق. والالتزام بمواصلة الجهود مع جميع الأطراف لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار لشعب السودان بالاضافة لاستقبالات كينيا وبورندى وجنوب افريقيا وكينيا تنبى عن رؤية واضحة لدول القارة الافريقية حول الازمة السودانية..
البيان المنسوب لشباب الحركة الاسلامية لانملك تجاهه الا ان نقول من هناء تبداء الصحوة للاسلامين بعد الاختطاف من عصابات الجريمة والمافيات......هذا اول الطريق العلمى والمتقدم والمؤمن بالفكرة والتجربة واهمية النقد الذاتى للتطور ...هكذا تتقدم الرؤى النبيلة ....وهكذا وصل اردوغان بعد مسيرة جهاد ديمقراطى عشرات السنوات على مراتب النزاهة والوضوح والاصحاح....وهكذا تتقدم غزة الصمود الان والانتصار بافق المستقبل...لمن يؤمن بفكره ويعمل بجهد لتتحول الى واقع بين الناس ينفعهم وينتفع بهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة