* و الجايات تَطَّاقش مع الرايحات ومع الجاية والجايات!
* معلوم، لدى العارفين بقدرات قحت المالية، أن الإمارات، رأس الشر العربي، هي المموِّل الرئيسي لرحلات قيادات قحت المكوكية حول دول محور الشر الإفريقي.. ومعلوم أن دولة الإمارات هي المتكفلة بإعاشات القحاتة ونثرياتهم وإقاماتهم وإقامات المدعوين من ضيوفهم في أفخم الفنادق، علاوة على دفع تكاليف صالات المؤتمرات والندوات السياسية التي يقيمونها، مع ضيوفهم، للتبشير بحكومة مدنية ديمقرطية يشرف عليها حميدتي!
* و ربما ساهمت قدرات حميدتي المالية الضخمة في تمويل بعض رحلات القحاتة وتبعات الرحلات والإقامات من باب (من دِقْتُو أفْتِّلُّو)، حيث يمنحهم بعضَ بعضِ ما نهبه من ثروات السودان، كي يواصلوا دعمهم لرؤيته في إيقاف الحرب وعودته إلى القصر الجمهوري، مصطحباً إياهم لتحقيق (الاتفاق الإطاري) على نحوٍ ما للمزيد من النهب والإستحواذ على مقدرات البلد .. وتختلف أساليب قحاتة (أربعة طويلة) و ميليشيا الجنجويد في النهب كما تختلف كيفية الاستحواذ على السودان لكن تحقيق (الاتفاق (الإطاري) على نحوٍ ما هو المتفق عليه بين الجنجويد ومركزية قحت..
* واجتمع حمدوك، ممثل مركزية قحت (تقدم)، وحميدتي، ممثل ميليشيا الجنجويد، وتمخض اجتماعهما فولد (إعلان أديس أبابا)، فأضحك الغنماية..
* وقبل أن تسألوني عن كيف أضحك الإعلان الغنماية، إقرأوا في مظانه وسوف تجدونه مرتكزاً على (بيان جيبوتي) الملغوم، وماسحاً كل ما تم التوقيع عليه في (منبر جدة) ببهلوانية شتراء، مع أن (مؤتمر جيبوتي) الذي انبثق منه (بيان جيبوتي) فرعٌ منبَّثٌ من (منبر جدة).. أي أنهم كسروا الأصل ورفعوا الفرع، فكان لا بد من أن (يدُّقوا الدَلَجة) بواقع كسر الفرع مع كسر الأصل، وكان لا بد من أن تضحك الغنماية على مشهد المهرجين في أديس أبابا..
* ضحكت الغنماية على مركزية قحت /(تقدم) وميليشيا الجنجويد و وزير الدولة الإماراتي، شخبوط بن زايد، الذي ساهم في كتابة بيان جيبوتي الخاص بالإيقاد، وهذا الشخبوط إماراتيٌّ غير منتمٍ لأي دولة في قارة أفريقيا كلها، دعك من أن يكون منتمياً لإحدى دول الإيقاد..
حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...
- إهتفوا، منطلقين من أوكار الجنجويد، كما تشاؤون، أطلقوا علينا، يا قحاتة، ما شئتم:(كيزان فلول)، لكن عليكم أن تعلموا أن عدداً كبيراً من السودانيين يضعونكم في موضع كُرهٍ كريهِ وبغض بغيضٍ أعمق من كراهيته للكيزان.. والله على ما أقول شهيد..
- يكفينا أنكم في نفس الأوكار مع الجنجويد!
- لم تكن (قناة طيبة) الكيزانية تجذب جمهوراً غفيراً من السودانيين، وكانوا يمرون عليها دون اكتراث، لكنهم صاروا ينكبون اليوم انكباباً على متابعتها لمعرفة تحركات الجيش و المقاومة الشعبية..
* و عليكم أن تعلموا أن قطار ( عفا الله عما سلف) قد غاب عن السودان تماماً، غاب تماماً.. فقد تجاوزت أفعالكم حدود المغفرة..
* والمقاومة الشعبية في انتظاركم!
01-06-2024, 03:31 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
- إهتفوا، منطلقين من أوكار الجنجويد، كما تشاؤون، أطلقوا علينا، يا قحاتة، ما شئتم:(كيزان فلول)، ---------------------------------------------------------------- والله والله كيزان فلول كتيرة عليكم انتم عملاء شياطين فلول لعنة الله عليكم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست