* آخر تجليات (قَحٰتْجَنٰجا) هو خلق كيان التنسيقية والديمقراطية والمدنية (تقدم) وما أدراك ما هو كيان (تقدم)، إنه غطاء إتخذه الفاشلون لتغطية مركزية قحتالفاشلة، وما مركزية قحت سوى كيان اختلقته عصابة قحت (أربعة طويلة) المدمنة للفشل.. وتم الآن تعيين عبدالله حمدوك رئيساً للكيان الغطاء لمداراة سلاسل الفشل المتواصل.. لكنهم لا يدرون أن في تعيين حمدوك ترفيعاً لسقف الفشل إلى أعلى الدرجات، ومهما استطاعوا تغطيته على المستوى الدولي، فإن الفشل سوف يلازمهم على المستوى المحلي، فشلاً ذريعاً تشكل في شكل تسونامي رهيب في الشارع السوداني..
* لكنهم يتعامون عن تصور تسونامي المقاومة الشعبية التي لن تسمح لهم بغسل حوبائهم على بوابة التصالح ونسيان ما جرى من خطايا، على عتبات العفو عما سلف.. فالمقاومة لا تغتفر الآن و التاريخ لن يغفرها..
* إستساغوا في الماضي السياسي، فلا غرو في أن يعلنوا عن أنهم مستعدون للقاء البرهان في قاعدة كرري العسكرية، و كانوا على ثقة من أنه سوف يلتقيهم .. وهنا يخطر بالبال سؤال عما إذا كان البرهان على استعداد (للهبوط) للقائهم في درك الغشل المسندام.. اللهم إلا إذا كان هدفه من لقائهم هو هزيمتهم Stoopping to conquer!
* غير أن الشارع (المدني) المشحون ببغض (قَحٰتْجَنٰجا) يستنكر حتى مجرد الرد على دعوة (تقدم) للقاء البرهان وإعطاء ذاك الكيان شرعية الحديث باسم القوى المدنية.. والشارع يدرك أن أجندة لقاء البرهان بحميدتي سوف يكون لقاء بين رئيس حكومة (أمرٍ واقع) وبين كبير لصوص عصابة الجنجويد.. وأن الأجندة لن تكون أجندة بعيدة عن المخططات المرسومة خلال الرحلات المكوكية الدؤوبة للقحاتة والجنجويد بين أبوظبي وعنتبي وأديس أبابا، على مدى ثمانية أشهر ونيف..
* هذا، وفجأةً أطل علينا حميدتي من شاشات الفضائيات والمواقع الإلكترونية يدعو المدنين للانخراط في حوار ينهي الحرب الدائرة.. ودعوة حميدتي هذه تدل على أنه لا يزال في غيبوبة، ولا يعلم أن ميليشيا الجنجويد لم تعد هي المحتكرة للسلاح وحدها في المناطق المدنية حيث تستعرض عصاباته القوة الغاشمة بين المدنيين العُزّل طويلاً، وعليه أن يعلم أن السلاح صار في متناول كل مدني قادر على حمله في كل الولايات..
* أعمل حسابك!
* و على القحاتة والجنجا /(قحتجنجا) أن يعلموا أن كل قادر على حمل السلاح يحلم حلماً بعيداً جداً عن إنهاء الحرب، إنه حلمٌ منْصَّبٌ في هَزِّ ثم جَّزِ رأس حميدتي وقادة ميليشيا الجنجويد!
* وهذا ما سوف تفعله المقاومة الشعبية التي لا تستسيغ حتى سماع إسم (قحتجنجا)، دعك عن رؤية القحاتة والجنجويد في البلد للقاء البرهان في منطقة كرري العسكرية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة