ليس دفاعا عن الدعم السريع ولكن ردا على المعنيين في دعواهم المغرضة للمقاومة الشعبية كتبه يوسف عيسى ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2024, 12:35 PM

يوسف عيسى عبدالكريم
<aيوسف عيسى عبدالكريم
تاريخ التسجيل: 09-30-2021
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس دفاعا عن الدعم السريع ولكن ردا على المعنيين في دعواهم المغرضة للمقاومة الشعبية كتبه يوسف عيسى ع

    11:35 AM January, 03 2024

    سودانيز اون لاين
    يوسف عيسى عبدالكريم-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليس خافيا على أحد أن معظم البلابسة ومن دونهم المعنيين بهذا المقال في الولايات التي كانت تصنفت بالآمنة من قبلهم قد روجوا فرية أن الحرب قد انتهت وأن الدعم السريع قد تهاوى وأصبح عبارة عن جيوب تحوم من مكان إلى آخر بعد مقتل قائدهم حميدتي وانفراط عقدهم. وقد اجتهدوا في الإعلام الشعبي والرسمي لتمرير هذه الفرية وإعطائها وجه الحقيقة من أجل تخدير الشعب السوداني حتى يُشغل بها عن الإخفاقات الظاهرة والتخبطات الواضحة التي كانت تمنى بها الحكومة المركزية .
    فانهمك الناس في جدلية فارغة بين طول ذراع حميدتي في لقائه مع موسفيني ولون شحمة أذنه عند زيارته لإثيوبيا في الهاء واضح عن الحال الذي تردت فيه الأوضاع . لذا حين تساقطت مدن دارفور كقطع الديمينو في يد الدعم السريع لم نسمع أي عويل أو نرى أي رد فعل لهولا المعنيين كأن دارفور لا حرمة لها عندهم ولا بواكي لها بينهم . نعم لم يشعر أحد بمعاناة أهلنا في الجنينة والقتل والتشريد الذي ألم بهم والذي فاق بشهادة الداخل والخارج ما حدث في مدني بدرجات . وبالرغم من أن استبسال جنودنا في حاميات دارفور في الجنينة ونيالا والفاشر و زالنجي كان أبين وأوضح وأطول عمرا من زمن الهزيمة وطعن الخيانة في مدني. إلا أن معركتهم لم تحرك ساكنا في أحد من المعنيين. رغم قاتلهم المستميت حتى نفدت ذخيرتهم باعتراف قادة الجيش ولكن كل ذلك لا دارفور عند المعنيين مثل سيدنا حمزة لا بواكي له.
    إن المؤسف أننا لم نسمع أي دعوات مناصرة لأهلنا في نيالا والجنينة وزالنجي والفاشر . لم تعل الأصوات ولم تشتعل مواقع التواصل كما الآن تطالب بالتسليح والمقاومة الشعبية لاسترداد مدن دارفور المسلوبة لأنها فقط لم تبلغ عند المعنيين موقع الجلد حتى تؤلم حكتها فهي عندهم لا تعدو سوى جلد آخر يمكن جره في الشوك من دون أدنى استحياء.. وشوك ذوي القربى كظلمهم أشد مرارة .
    لقد ظن المعنيون أن الحرب طالما أنها قد انحصرت في الخرطوم التي غادروها إلى الولايات الآمنة ودارفور التي ليست سوى جلد آخر يمكن جره في الشوك فليست هناك أدنى مشكلة . ويمكن للحياة أن تستمر وأن يتعايش الناس وتفتح المدارس والجامعات وتمارس الحكومة سلطتها المسلوبة والمغلوبة من بورسودان وتسافر الوفود للخارج لعمل الزيارات الرسمية والغير رسمية وتستخرج الجوازات فالدولة مازالت في أمان . فقد كانت الحرب سابقا في دارفور وما زالت الآن فيها وستظل فما الداعي للقلق طالما أنها لن تحدث أثرا فيهم.
    مات الناس في الجنينة . سحلوا...تشردوا ودُفِنُوا أحياء . هجروا من ديارهم وذهبوا سيرا على الأقدام إلى أباشي وأدري بل حتى انجمينا دون أن يبكيهم أحد . وعندما شاءت إرادة الله الغالبة أن تسقط مدني ومن دون أي مقاومة تذكر ولا بطولة كأستماتة حاميات نيالا والجنينة و زالنجي في الدفاع عن نفسها ... عندما استلمت مدني تسليم مفتاح... ارتفع على إثر ذلك سقف الخوف من طموحات الدعم السريع للوصول إلى تخوم نهر النيل عقر دار أولاد البحر... أظهر المعنيون الجلبة وقلبوا لنا ظهر المجن. وتعالت صيحاتهم مطالبة بالتسليح والانتظام في المقاومة الشعبية دحرا للأعداء. وخرج قادة الجيش ليخاطبوا الجماهير أن أرضهم يجب أن تكون عصية على المليشيات .
    وكأن دارفور لم تكن يوما أرضهم حتى تستحق منهم ما يفعلون.
    إن الذي يريد أن يعرف أزمة الدولة السودانية الحقيقة فليقرأ سفر سقوط حاميات ومدن دارفور في مقابل قصة سقوط مدني ولينظر ويقيس مدى استجابة المعنيين َوردة فعلهم تجاه ما ألم بالمنطقتين.
    إن هذا المشهد هو تمثيل واضح لدولة 56 التي يجب أن يتم تهشيمها وإعادة بنائها مرة أخرى في فسيفساء يرى السودانيين جميعهم فيها أنفسهم على السواء . إذا اشتكى منها عضو تداعى له الجميع بدون استثناء للمقاومة الشعبية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de