وفرت ثورة ديسمبر المجيدة فرصة وسانحة عظيمة لكتابة تاريخ صادق ومجيد لقائد ى المليشيا والانقلاب بالسير فى ركاب وتحقيق أهداف الثورة الشعبية وإعادة التاريخ للحظة الاستقلال الحقيقى الذى ارتضى الديمقراطية والتداول للسلمى السلطة إلى أن جاء نكباء الثورة المسلحة التى دمرت 60عام من تاريخ البلاد ودارت عجلة استغلال الجيش والنقابات من تنفيذى العسكر ومتعهدى الوزارة على مر الدهور والأزمان !!! كلا الرجلين من الخلية الامنية للمخلوع لذا يحملان نفس ثقافة الإقصاء والقتل والتآمر فكان الكيد للثورة والعمل على قطع طريقها !!! التزم قائد الانقلاب خط الفلول داخليا مع خطاب للمحور كما آخر أيام المخلوع لانه محاط بنفس وزارة الحمار اللاوطنى التى كانت ديكور لتمديد عمر المخلوع السلطوى فكانت خطواتها ملؤها الارتباك والتردد وعدم المصداقية فى الداخل والخارج ومضى على خيار حكم الأمر الواقع المطعم بالأكاذيب وهو ماضى وراء حلم صرح به فى لحظة حقيقة ولكن كيف يكون فكان ان صار ما بين محور الفلول ومحور الشر تائها يخسر كل جولة يخوضها لياتى بعدها بخطاب التماسيح منذ مجزرة فض الاعتصام !!! اما قائد المليشيا فهو قد اختار الجناح القبلي للفلول فهو منذ ملاعبة المخلوع يدرك ان هذه البلاد محكومة بقلة عنصرية من شاكلة التركى ولا المتورك وبهذا يكون غير مختلف عن غريمه وأنهما متفقان على هدف واحد هو السلطة بعيدا عن الأكاذيب والمبررات على حاشية الخطابات الاستغلالية ومتفقان أيضا على الآلية وهم بقايا الفلول بعد ان فرقت بينهم الجهوية والقبلية !!!! #ان اى حديث لقائد المليشيا والانقلاب وبقية خلية المخلوع الأمنية فى اى مستقبل سياسي أو رسم طريق للانتقال يبقى وهما وحلما غبيا ،كان بالامس تاريخ من التامر انتهى إلى تدمير الدولة وتدمير الشعب ولا يبقى إلا ذهاب الجنرالات العشرة إلى محكمة الشعب للمحاكمة على جرائم التآمر منذ 11ابريل 2019!! ويبقى الشأن السياسي شأن مدنى خاص ليس فيه للبندقية اى حديث او وساطة !!! اما الشرطة التى نزلت إلى الأرض منذ اول طلقة فى الحرب متعللة بانها (مدنية)وهى التى كانت ترفض الانصياع للمدنية من باب التبعية أو المحاسبة المالية من باب التجنيب يجب أن يمضى قادتها ويتم بناء الشرطة المدنية تبعا كاملا من غير تدليس وليس فى الحرب مدنية وفى السلم جهادية !!! انتهى عهد الأخطاء والتعامل بحسن النية مع أحزاب الأفراد التى باتت تشكل وتقطع خط الانتقال منذ انقلاب اكتوبر الذى لم تُعرف التقاطعات المدنية فيه بعد ويجب على التنسيقية العمل مع الأحزاب مع تجنيب النقابات والمجتمع المدنى من المزايدات !!! اما تنسيقية تقدم فعليها أن لا تتنازل عن تعهدات الاتفاق السياسي الذى نص على الناى بالبندقية عن السياسة ولادور لهم سوى بناء الجيش الوطنى القومى فقط بعيدا عن لافتات الفلول الجهوية والانقلابية!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست