*ترى ماذا ستقول صفحات التأريخ عن الأحداث التي وقعت في السودان عقب استقلاله المجيد .. وعلى وجه الخصوص (المهازل) المرتبطة بالزواحف ومن شايعهم !!.. *لنتخيل ذلك معاً : *قبل 100 سنة .. ومن سوء حظ أهل السودان ظهرت إلى الوجود شخصيات تحمل العديد من الجينات الموغلة في الأنا و(الشر) وجنون العظمة و(السواطة) وحب الذات .. *فعرف الناس الترابي وتابعه بشة ومبارك الفاضل وعقار و(أخوات نسيبة) وقوش وجبريل والفريق الجاسوس طه (الخليجي) وأكسح و(أمسح) وأردول وعنان بمبان ومناوي والفريق (الخلوي) والفريق زلابيا الكضاب .. *وعييييييييييك !!.. *ثم شهدنا فترة أنا ومن بعدي الطوفان .. وكانت وسيلة الإنتقال الوحيدة فيها إلى بلوغ المصلحة الذاتية وتحقيق (الأحلام المنامية) هي أن تركب موجة العصابة الكيزانية .. تم تصنع اعتصام كدا يسمى اعتصام الموز وتسبقه بقفل ميناء البلاد الرئيسي بواسطة ناظر كدا اسمه ترك .. *الفريق زلابيا فكر فى حاجة يحقق بها حلم ابوه .. فوافق على إخراج البيان تلبية ل(كواريك) المدعو التوم هجو .. ومن هنا بدأت أكبر وأقذر مرحلة لوقف حال السودان تماماً بمنتهي الغباء والتفاهة والبشاعة المدمرة !!.. *الفريق زلابيا وبطريقة لا تمت للعسكرية والأخلاق بصلة سارع بترقية الفريق خلاء إلى رتبة الفريق أول !!.. *ومكنه تماماً من رقبة الجيش .. *ولأنه يحترف اللعب على جميع الحبال لم يتردد في إعدام لجنة إزالة التمكين التي كانت تؤرق مضاجع الكيزان .. وأعاد لهم ما سرقوه من أموال وعقارات مهووولة .. وجعلهم يسيطرون مرة أخرى على جميع مفاصل الدولة بكل سهولة .. *وفي ذات الوقت كان يتحرى الكذب بقوله المتكرر : سنعمل على حماية الفترة الإنتقالية حتى قيام الإنتخابات التي ستشارك فيها جميع القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني !!.. *ثم بدأت مرحلة الصراع على السلطة بين هذا الكضاب والفريق خلاء وكيزان الشر والخراب !!.. *ولما الموضوع كبر و(وسع) قرر جماعة اكسح وامسح وكعادتهم النتنة الإستيلاء على السلطة بقوة السلاح .. *فأشعلوا الحرب العبثية في 15 ابريل 2023 .. وظهرت فئة منهم تسمى البلابسة !!.. *وكانت النتيجة أن أصبح السودان (مبلول) في كل القرى والحضر !!.. *وعشان الدنيا كلها عرفت إنه المصائب المجلجلة تقع في المقام الأول على رأس المواطن السوداني الفضل فقد وصل الأمر إلى درجة إيقاف عينة من البلطجية تسمى الجنجويد للمواطنين في الإرتكازات لسؤالهم عن وجهتهم .. *وعندما يقولون لهم نحن هاربين إلى المنطقة الفلانية .. يكون رد الجنجويد ضرب وإذلال اعتقال وسب بتهمة الإنتماء للفلول !!. *وفي الجانب الآخر من الفاجعة (الإرتكازية) الإذلالية تاخد (المعلوم) من الضرب والإعتقال والتكتيف و(الكفوف) بتهمة الإنتماء لمليشيا الجنجويد !!.. *ومع كل ذلة .. ومع كل (دقة) .. ومع كل (دفرة) .. ومع كل (كفتة) .. ومع كل وقعة .. لا يسمع هذا المواطن المسكين سوى نغمة (بل بس) التي يأتيه صداها من (المرتاحين) والمرتاحات والإنصرافييين والإنصرافيات والمتجدعين والمتجدعات بعيداً عن صدى ودوي الدانات والطائرات المسيرات والطائرات القاصفات !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة