لم اجد لهذا المقال عنوان سوى.. لعنة الله على الكيزان!! كتبه حيدر الشيخ هلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2023, 00:01 AM

حيدر الشيخ هلال
<aحيدر الشيخ هلال
تاريخ التسجيل: 09-27-2014
مجموع المشاركات: 99

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم اجد لهذا المقال عنوان سوى.. لعنة الله على الكيزان!! كتبه حيدر الشيخ هلال

    11:01 PM December, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    حيدر الشيخ هلال-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يبدو ان الحرب الحقيقية التي يريد الكيزان ان يخوضها الشعب السوداني والهادفة الى تمزيق وحدته قد بدأت بالفعل في اتخاذ شكلها القبيح والمخيف الذي كنا نحذر منه منذ اندلاعها!!

    الحرب التي اندلعت بسبب جنرالين احمقين لم يكن اكثر المتشائمين يتوقع لها ان تتعدى نطاق الاقتتال الناتج عن انشطار قوتين كانت في يوم ما تحت مظلة واحدة تشكلان، اتفقنا ام اختلفنا مع هذه الفرضية، قوة نظامية رسمية واحدة!! ولكن للحانق الحقيقي والمتربص بالشعب السوداني كلمة اخرى وتدبير غير، لم يكن ليصمت الكيزان عن شعب اسقطهم وانهى حكمهم بثورة عظيمة هكذا!! فأن انحصر هذا الاقتتال بين الجنرالين فقط قد ينتهي بنصر طرف على الاخر لتؤول السلطة لواحد منهم ولن تتعدى المسألة سوى جنرال احمق آخر آلت اليه سلطة وطن لم يتذوق الاستقرار منذ نيله استقلاله!

    يبدو أن العاصمة بمكوناتها الاجتماعية ذات الطابع المدني لم تكن لتمرر أي مخطط ذو طابع عنصري او قبلي وبالتالي كانت عصية على ما اشاع الكيزان منذ بداية الحرب بأنها غزو خارجي يقوده اجانب عبر مكونهم الداخلي للاستيلاء على السودان بيد ان هذه الاشاعات هي نفسها من عمقت الشرخ لاحقا ولكن مازال تحقيق التجييش القبلي امر يصعب تحقيقه في ظل انحصار الحرب داخل العاصمة المثلثة!!

    مربك ومحير قرار قيادة الدعم السريع الانتشار خارج ولاية الخرطوم وهي التي استعصت عليهم ولم يستطيعو الاستحواذ عليها بالكامل!! ومنذ سقوط مدني بكل سهولة على يدهم مافتأ المحللون يتساءلون.. مالهدف!!؟ مالهدف من انتشار هذه القوة في قطاعات هي ابعد ماتكون عن حواضنها الاجتماعية التي بدأت في تغذيتها بشكل تلقائي نتيجة ما اشاع الكيزان كما اسلفنا سابقا. وهي ومع كثرة قد تبدو ظاهريا الا ان جوهر عقيدتها القتالية لم يتطور بعد لتأخذ شكل قوة منظمة تستطيع ان تدير حرب شاملة ضد حاضنتها الام الجيش!! فكل منى هذه القوة في بداية الحرب ان تشن هجوما مباغتا على نواة الجيش واسقاط قيادته ومن ثم استلام السلطة، دون أي رؤية في كيف تحكم الدولة. فمن الذي اوعز لهم الخروج؟ وكيف اقنعهم ان الخروج من العاصمة سيكون آمنا في ظل طيران حربي ظل يطاردهم داخل شوارع العاصمة؟ وكيف وصلو الى تخوم مدني دون ان تعترضهم طائرة او مسيرة واحدة؟ وكيف!!؟ كيف دخلو مدني بكل سهولة!!!؟

    من جهة اخرى.. ماذا كان يفعل عناصر كتيبة البراء في مدني قبل دخول الجنجويد اليها ولماذا تركو القتال في الخرطوم؟
    وماحقيقة ان قائد الفرقة الاولى المتهم بفتح كوبري حنتوب انه واحد من الضباط الذين كانو منتدبين للدعم و سلمو انفسهم للجيش بعد قيام الحرب!!؟ وماحقيقة والى الجزيرة الذي يقال انه ظهر في فيديو مع الدعم السريع يمجدهم فيه!؟

    عزيزي القارئ ذخم الاسئلة هذه يجب ان يعيد ذاكرتك الى كيفية تكوين هذه القوات، معروف ان قدس واحد هي النواة الاولى للجنجويد تحت قيادة حميدتي وبعدها تم تكوين قدس اثنينن وثلاثة بعناصر من المخابرات والامن وهذه القوة الى قيام الحرب كانت موجودة داخل جسم الدعم السريع!

    مااشيع عن مقتل حمدتي والذي يرجح انه كان مصاب اصابة بليغة افقدته السيطرة على قواته ويبدو ان عبد الرحيم اخيه لا يملك الكاريزما اللازمة لتولي القيادة بعده قد اتاحت للكيزان الاستحواذ بشكل جزئي على قيادة الدعم السريع الذي اصبح متشظيا عبر ضباطهم المنتشرين داخله تقريبا! فبالتالي لا يستبعد ان نقل الحرب الى الاطراف قرار اتخذ من غرف الكيزان السرية ولكن لماذا!!؟

    منذ دخول الجنجويد لمدني شاهدنا النشر المحموم لذباب الكيزان دعوات لتسليح القبائل والقرى والارياف وكما اسلفنا ان العاصمة بطابعها المدنى حتى وان الحت عليها الحاجة لحمل السلاح ليس لها ملكة القيادة الموحدة فليس ثمة قائد قبلي او زعيم عشائري يستطيع ان يجمع الف رجل في يوم واحد وهذا الشئ متاح في الاطراف و على مايبدو قد تم التجهيز له جيدا. فقد رأينا كمية السلاح الذي خرج في بعض الولايات والارياف خلال يومين اثنين فقط وللاسف الشديد اثنين من اهم الولايات التي قد يعتمد عليها السودان في بوتقة رؤية قومية موحدة مثل ولاية كسلا وولاية نهر النيل بدأ التحشيد فيها بشكل مسعور ففي كسلا ودون ان يطلب منهم احد اخرجت قبيلة ( الرشايدة) سلاحها المخبأ وادعت انها ستخرج لقتال الجنجويد وهو مالم تصرح به القيادة العسكرية ولا الوالي حسب علمي. بينما حشدت نهر النيل واكيد عبر كيزانها المندسين هناك الاف المواطنين وعبأتهم للحرب!!

    كل هذا والجيش يظل مسلوب الارادة ومتخبئا في مقاره يتفرج على الوطن يتمزق فتسليح المدنيين مؤشر خطر وانسياق لحرب اهلية طاحنة ومقتلة لن ينجو منها لا وطن ولا مواطن!! وهذا مخطط كبير لتلاشي الدولة السودانية الدولة التى اقسم الكيزان اما ان يحكموها او يحرقوها بمن فيها..وها قد بدأ هذا فماذا انتم فاعلون أيها السادة!!؟

    لو اردنا لهذا الوطن ان ينجو يجب ان نتوفر على ارادة قوية ونية حقيقية لايقاف هذه الحرب العبثية، عليه نثمن دعوة الايقاد لطرفي النزاع حمدتي والبرهان للجلوس لمفاوضات جادة وحقيقية تنهي هذا العبث وتخذي الكيزان وتوقف تمزيق هذا الوطن!!

    #لاللحرب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de