(اللايفنجي) ياسر العطا كتبه عماد خليفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2023, 06:48 PM

عماد خليفة
<aعماد خليفة
تاريخ التسجيل: 09-01-2022
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(اللايفنجي) ياسر العطا كتبه عماد خليفة

    05:48 PM December, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    عماد خليفة-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر







    الوظيفة الأساسية للجيوش كما هو معلوم سلفاً هي حماية البلاد والشعب من التهديدات الخارجية والداخلية وحماية الأمن القومي، ومن واجبات الجيوش تقديم المساعدات الإنسانية عند الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية كالإجلاء والإغاثة والمساعدات الطبية والإمدادات والدعم اللوجستي. كما تقوم الجيوش بمساعدة السلطات المدنية في حفظ الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة العنيفة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغيرها. بالنظر إلى هذه المهام المختصرة نلاحظ أن جيشنا الهمام لم يقم بأي منها طيلة تاريخه. بل ظل مصدرا لخلق الازمات والكوارث، وما الحرب المدمرة الدائرة الآن إلا نتاج لما فعله وظل يفعله لاسيما خلال الثلاثين عاما الماضية التي تحول فيها إلى مليشيا خاصة تابعة وخاضعة تماما للحركة الإسلامية.

    أشرت في آخر مقال كتبته عن جيش الحركة الإسلامية (الكسيح) نٌشر على صحيفة الراكوبة في نهاية يوليو الماضي إلى ما قاله القيادي الكوز د. عبد الوهاب الأفندي بأن الجيش قد (تحول إلى حركة مقاومة ضد مشروع الدعم السريع لابتلاع الدولة السودانية) وقد كنت مندهشا كما أندهش غيري من هذه المقولة! وتساءلت كيف لجيش ظل يستولي على أكثر من 82% من اقتصاد الدولة ويأخذ ما يفوق ال 70% من الميزانية أن يخشى الابتلاع من مليشيا قام بإنشائها وتدريبها والإشراف على تسليحها؟ ولكن سرعان ما زال هذا الاندهاش بعد مضي أشهر قليلة من اندلاع الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية بإسم هذا الجيش (الخائب) بعد أن شاهدت وشاهد كل العالم كيف ذاب هذا الجيش كما تذوب (حلوى القطن) في فم الأطفال. فقد منذ اليوم الأول للحرب السيطرة على كل مرافق ومنشآت الدولة السيادية والخدمية وأخذت الحاميات والوحدات العسكرية والمدن الرئيسية تتهاوى وتتساقط الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة أو محاولة جادة ومدروسة لاستردادها.

    بالرغم من أنني قد عزمت بعد آخر مقالين كتبتهما عن حال هذا الجيش ألا أكتب مجدداً في هذا الأمر انطلاقا من المقولة الشهيرة (الضرب على الميت حرام)، إلا أن بجاحة قادة هذه المؤسسة الموبوءة وتماديهم في التطاول على الشعب وثورته الشامخة، دعتني للكتابة، لاسيما بعد تحولهم إلى لايفنجية و(بلابسة) و (قونات) ونشطاء باحثين عن الشهرة، وبعد فشلهم وتخاذلهم في الدفاع عن هذا الوطن وشعبه وهروبهم المذل من أرض المعركة فأصبح حالهم كأبي عبد الله الصغير، آخر ملوك الأندلس (يتباكون كما النساء على وطن لم يحافظوا عليه كالرجال).

    التحق عضو مجلس السيادة (الفاقد للأهلية والشرعية) الفريق ياسر العطا بركب اللايفنجية النائحين بعد خروجه من محبسه وهروبه من أرض المعركة بسلاح المهندسين. وكحال البلابسة خرج علينا الفريق (لايفنجي) العطا وبدلا عن الاعتذار لهذا الشعب الصامد عن فشلهم في حفظ أرواح بناته وأبنائه وصون عرضه وكرامته وممتلكاته، وبدلا من أن يطلق رصاصة الرحمة على رأسه ويموت بشرفٍ يغسل عنه عار الإنكسار والهزيمة والهروب، أخذ يكيل في الشتائم والسباب لأبناء وبنات الشعب السوداني الشرفاء والمخلصين الذين طالبوا بإيقاف هذه الحرب العبثية حتى يحفظوا ويستروا عورة (نمر الورق) وبالتالي ستر سوءات قيادته الفاشلة وعلى رأسهم العطا، الذين يتلقون أوامرهم من قادة الحركة الإسلامية.

    لقد كرمت ثورة ديسمبر هؤلاء الجنرالات وصاروا جزءا من التغيير وخلقت لهم هيبة بتمثيلهم في مجلس السيادة، إلا أن من أعتاد الانحناء يصعب عليه أن يقف مستقيماً. لقد أذلت الحركة الإسلامية ضباط الجيش وحولتهم إلى امساخ مشوهة لا هم لهم غير الترقيات والامتيازات، تآمروا على ثورة الشعب ووضعوا المتاريس في طريقها بخنق الاقتصاد وقتل الثوار والثائرات بأبشع الصور في الطرقات وأمام مبنى قيادة الجيش ووصل تآمرهم لقفل ميناء البلاد الوحيدة ثم انقلبوا على حكومة الثورة وأعادوا للصوص الحركة الإسلامية أموالهم التي صادرتها لجنة التمكين واعادوا من فصلته منهم للخدمة المدنية، والآن بعد هذا الدمار والخراب بسبب الحرب التي أشعلوها أبان قادة الجيش اللايفنجية وعلى رأسهم العطا والبرهان عن وجههم الحقيقي، فبعد فشلهم في تمرير نظرية المؤامرة، بدأوا في مهاجمة قوى الثورة بصورة مباشر خاصة قوى الحرية والتغيير، وتخوين كل من ينادي بإيقاف هذه الحرب المدمرة كما تفعل الحركة الإسلامية تماما من خلال بثها لخطاب الكراهية ونفخ نيران الحرب ومقاومة كل الجهود الدولية والإقليمية لإيقافها. وهذا دليل واضح لا يقبل الجدال لكل المتشككين في ولاء هذا الجيش للحركة الإسلامية ورئيسها المجرم الهارب علي كرتي، وعليه لا طريق آخر للجم حماقات ومغامرات جنرالات الحركة الإسلامية إلا بتوحيد قوى الثورة ومحاصرة دعاة الحرب لقبول مناشدات دول الجوار بإيقاف هذه الحرب فورا والعودة لمنبر جدة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de