*هل يمكن فوز البرهان بجائزة نوبل ل(الدمار)؟!.. *هذا السؤال يمكن طرحه عندما نجد أنفسنا أمام كائن له مقولات وتصرفات غير سوية .. أو أن هذا الكائن منقاد تماماً لجماعة إنتهازية صاحبة آيديولوجيا إقصائية قذرة !!.. *وبالتالي فهو يستحق هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق بعد أن فعل بالسودان وشعبه ما فعل !!.. *واذا كان الذي يفر من القيادة ويجلس مع ستات الشاي بعد أنصاص الليالي لا يعنيه ما أحدثه من خراب شامل وإسقاط لهيبة بلده وإدخاله في (جحر) الدولة الفاشلة فمن المستغرب جداً ومن المدهش جداً أن يسكت عليه من نظن فيهم خيراً داخل الجيش طيلة هذه السنوات (الكبيسة) !!.. *وخراب البرهان الذي أحدثه بالسودان وبأهل السودان ليس سياسياً وإقتصادياً وأمنياً وحسب .. *لقد وصل الأمر إلى تهديد (وجود) البلد كلها .. ولا يمكن فهم أفاعيل الرجل إلا أن يكون ساعياً للظفر بجائزة نوبل (الدمارية) للدور الخطير الذي قام به في جعل سافلها عاليها بلا أدني واعز أخلاقي !!.. *وبكل أسف .. نجح هذا (المحرش) في إجهاض الثورة التي أطاحت بكيزانه وتحويرها وتبديلها عن مقاصدها بخبث منقطع النظير .. *عبدالفتاح لم يتوقف عند هذا الحد .. ولو (فرمل) مكانه لكفاه .. لكنه استمر في درب الخراب و(التشليع) إلى أن سلمها تسليم مفتاح للجنجويد رغم تصريحه العنتري الذي أكد فيه بأنه وصي على السودان !!.. *والفضاء الوااااااسع جداً لأكاذيب ومراوغة ولف ودوران صاحب (النتن ياهو) يؤكد لنا أن (المهازل) والمواجع الكارثية لن تتوقف عند (منظر) رب أسرة برفقة زوجته وعيالهم وهم يحملون شنطهم ويسيرون نحو المجهول بعد أن نزحوا من الخرطوم التي هرب منها (الحلمان) .. ثم لحق بهم تتار الجنجويد مرة أخرى في مدني أو غيرها من المدن المنكوبة !!.. *كل ذلك وغيره يعطي الحق (للعاقلين) في (إزالة) هذا المدمر من خارطة الحياة العسكرية التي لا يجب أن يخوض غمارها من وضع يده على كتاب الله وأقسم (صادقاً) بالذود عن الوطن وحماية المواطن و....... و.........ثم يفعل عكس ذلك لشيء في نفسه الخربة !!.. *لابد من إبعاد البرهان الذي يبرهن في كل يوم أنه خيال مآتة وألعوبة في يد عصابة لا لدنيا قد عملنا قبل أن يصل الغلابة ب(شنط) النزوح واللجوء إلى تخوم بوركينا فاسو وأفغانستان !!.. *وقبل البكاء على اطلال وطن كان اسمه السودان .. *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة