ذاكرة الثورة لم تذهب إلى الذهان بعد فاعداء الثورة بعد ان كانوا صفا واحدا فى محاربة الثورة إلى انقلاب اكتوبر الذى كان ثلاثية التخلف الفلول والمليشيا وبعض الحركات التى تحتاج إلى استقصاء لتحديد تلك الوجوه التى ربما كانت فى زمان فوضى الرتب والازياء منتحلة صفة الجيش الذى هو مختطف من الفلول منذ العام 89 حيث ساد شعار الولاء قبل الكفاءة إلى الدفاع بالنظر انتهاء بنظرية الكمين الممتدة إلى تاريخه حيث تم تطوير وتفعيل نظام الستارة على طول احابيل الكذب !!! ان الحرب العبثية هى حرب الأخوة الأعداء اما الحركات التى اختارت طريق تأييد الانقلاب فهى عين على الفلول وعين على المليشيا !!! اما حركات الكفاح المسلح التى اختارت دعم الانتقال الديمقراطى فموقفها الوطنى مقدر ومحمود وعليها البدء فى التحول إلى حزب يخاطب الشعب بلا تجييش وتنمير فطريق السلاح منتهى الدمار والخراب !!! اما أجهزة الأمر الواقع التى تدير الخراب الجارى عبر شواهد تقسيم البلاد بإعلان تكوين الشرطة وتعينات الولاة الطائشة بلا صفة دستورية او قانونية، والأخوة الأعداء يختلفون فى المسميات ويتفقون فى الأفعال من شاكلة الكذب والنفاق والقتل والسرقة والنهب ثم التحلل الذى تم فى جميع مناطق سيطرتهم سواء، وهم كالحرباء والجرباء التى من دائها تنسل !!! ان المستشار السياسي والصحفى للهدم السريع لا يعلم ان هذا الهدم هو خلطبيطة بل هو لخمة راس من بقايا فلول المؤتمر اللاوطنى المهمشين وليس لهم فكر سوى الغبينة وبقايا رواسب أفكار الفلول التى تظهر عند اى تقاطع وإرتكاز وإن اى حالم متوهم بالتطهر والتوبه لا يعرف ان عرابهم قد قالها استغفر ولااعتذر اما اعتذار قائد المليشيا وأكاذيب قائد الانقلاب فهى لايصدقها عقل صغير فهم من رحم واحد لأن رماد الديكتاتورية قد سكن ديارهم وهم يصيحون المشير والغفير الذى هو بوابة الديكتاتورية !!! ان الحل وسلامة هذه البلاد تجلت فى الاتفاق الاطارى الذى حولته المليشيا والفلول إلى قميص عثمان الذى تجلى فيه نقضهم العهود بتحويل البلاد إلى رهينة انتهت بالحرب على خطى المخلوع الذى رهن البلاد إلى حمايته ل31عام !!! +قائد الانقلاب هو ملازم لأفكار وخطط لجنة المخلوع الأمنية ومضى بكل مناوراته من قبل فض الاعتصام إلى المجزرة ثم العودة بخطاب الراستات الانبطاحى القنفذى ثم التقاط الأنفاس وشيطنة الحكومة الانتقالية مرورا بالانبطاح الصهيونى بلا حاجة او مبرر سوى طلب الحماية الشمولية فكان التأييد المبطن من امريكا وتوابعها الانقلابية ، ولد انقلابا ميتا بلا تأييد سوى بقايا التمكين فى الخدمة المدنية والمليشيا والحركات التى خرجت من رحم الفلول !!! ان إدارة قائد المليشيا لمحادثات سلام جوبا والذى ما ان وطئت أقدامهم مكاتب الوزارات وإلا جاءت فلاشة الانقلاب فهل كان ذلك مخطط قائد الهدم السريع ام التكرار الذى لم يعلم حمار المليشيا التى تدعى دائما أنها خدعت منذ مجزرة فض الاعتصام إلى كل المجازر والاعتقالات التى كانت راس الرمح فيها مع كتائب الفلول ذات الزى الأسود فهم شركاء واجراء فى فكر الارتزاق داخليا وخارجيا !!!! يدفعون بأبناء الهامش للمحرقة لأجل طبقات اتفقت على الجهوية والعنصرية منذ تاسيسهم من قبل المخلوع مؤسس فكر منهج الجهوية ومتشرب العنصرية وهو المتورط الذى مضى بهم خارج القانون وفوق الدستور إلى ان انتهى بهم بتبنى قانون البصمة والتزوير المستند على اللامؤسسية !!! اما طبقة الفلول التى تعبث بأبناء الهامش فهى من فكر وعقيدة المخلوع وظاهر وبائن فكرها الجهوي والعنصرى الملتزم بخانة القبيلة فى التوظيف فى وزارات القطط السمان ان كانت من ذهب أبيض او احمر او اسود او وزارات الجباية والبنكنوت!!! واليوم على ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة مازالت عوامل الفناء والدمار والخراب المشحونة بطموح الأفراد الذى تغذيه الجهة والعنصرية لأجل الوصول للكرسي ان كان فى الصحو او المنام !!! ان الاتفاق الاطارى الذى أكد على خروج السلاح من المشهد السياسي تآمرت عليه جميع أطراف الانقلاب الرباعية من فلول، وأحزاب عضوية الفرد والعائلة ، مليشيا وبعض الحركات بوضع المتاريس والتذرع بالآخر !!! ان قوى الحرية والتغيير أرادت للبلاد المضى بسلام يوم ان حافظت على مؤسسات الدولة عبر الوسيعة الدستورية على علاتها واليوم انتهى بنا الأخوة الأعداء على هدم الدولة ومازال مناؤئ عين على الانقلاب وعين على المليشيا اما جبريل فقد دخل فى خلوة الصمت وخفض حسه ربما مقبل على دورة التحلل الجزئ بعد نيران وشظايا التشظئ بنيران صديقه فلم يعد يُعرف اهو الجناح العسكرى ام السياسي إلى الإعلام الشرعى وتوزيع التركة فى الميدان !!!# #توحد الشعب جميعه حول أهداف ثورة ديسمبر المجيدة فانقض عليه بقايا قوى الردة التى لها ظاهر واحد و1090باطن من التامر على الديمقراطية التى يعرفون أنها ستجلب عليهم العقاب وستلقى بهم فى مزابل التاريخ بعد ان نفذ رصيد اكاذيبهم ولم يبقى فى وجوههم مزعة لحم !!! اما الأسف الأكبر فهو الثلاثية والرباعية فهذه لن تصنع لك أكثر مما حدث فى اليمن وهاهى معطيات المعادلة تعود فبعد ان كان ارتزاق الفلول والمليشيا فى اليمن مبرر بالدفاع عن الكعبة فهاهم الفلول ينسلون عن حلف الكعبة والعودة إلى خانة راعى الحوثى مما يعنى ان عمليات الاستنساخ للملف قد حدثت وخوفى من السنين !!! +كيف يكون الحل الداخلى ولادولة الفلول المليشيا قد خربت النسيج الاجتماعى عبر المال الفاسد وإدارات البكاسي وخدمة النفر فى منصات اعلام الفلول والمليشيا التى صارت أداة وقود الحرب العبثية وامريها ومترفيها من القونات والحكامات واللايفات!!!😭 ان الحل يكمن فى قيادة مدنية تجعل من الاتفاق الاطارى قاعدة قابلة للتطور عبر حشد ارادة وطنية وهذا ما ستمضى به تنسيقية تقدم التى يجب ان تبدأ فى تفعيل الداخل وإعادة التفاعل على ما كان فى فى العام الأول لثورة ديسمبر المجيدة التى ما جنت على احد !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة